Sohad Elkhodary

 السبت الموافق 2/7/2011(خاص بالدستور الأصلى)

كتبت:
سهاد الخضرى
أعلن العاملون بشركه دمياط لتداول الحاويات  اعتصامهم المفتوح  لليوم  الخامس على التوالى  وذلك بعد أن اضربوا عن العمل منذ يوم الثلاثاء الموافق 28/6/2011 .
 هذا وقد صرح  أسامة  عبد الغنى مصيلحى رئيس اللجنة النقابية للعاملين بإدارة الشحن والحاويات "للد ستورالأصلى" أن الاعتصام مازال مفتوحا  وليس هناك بديل آخر من  إقالة  رئيس مجلس الإدارة  محمد سعد زغلول  ونائبه اللواء ممدوح الأمام  حيث قاموا بإهدار  المال العام  للشركة بالإضافة لذلك  عدم التسويق الجيد لمنتجات الشركات وتراجع الخطوط الملاحية للشركة عن مستوياتها  لسوء الإدارة  وعدم تنفيذ مطالب العاملين  ومنها  المظالم وتغريم عمال الإنتاج  بجزاءات قد تصل  ل50ألف و60ألف جنيه   فى حين يتم تغريم شركة التأمين بمبلغ 5ألاف جنيه فقط  متسائلا من أين يأتى عامل بمبلغ 50أو60ألف جنيه  .

هذا بالإضافة لقيامهما بنقل العاملين  من أماكن عملهم دون العرض  على الشؤون القانونية للتحقيق معهم فى حين أن نائب الشركة  ممدوح الأمام يقوم بترسية  العطاءات بالأمر المباشر على شركات بعينها دون الدخول فى مناقصات علنية  كما أن له الآن قضية اختلاس أموال تنظربنيابة الأموال العامة .
مضيفا  أن محمود عبد الهادى  عضو مجلس الإدارة المنتخب  قام بالإتصال الهاتفى مع  رئيس الشركة القابضة اللواء  أركان حرب محمد يوسف   قائلا له بالنص بناقص الشركة دى  يعنى أيه   مما أثار التسأول  لدى  العاملين  ورئيس الهيئة النقابية  للشحن والحاويات  فى مصلحة مين  يمشى كلام  عضو  مجلس منتخب  على رئيس الشركة القابضة وأين دور المحافظ محمد على فليفل وأخيه رئيس ميناء دمياط إبراهيم على فليفل   هذا اليوم الخامس ولم يتدخلوا حتى الآن  لحل المشكلة  فى مصلحة مين  أكثر من 300مليون ج خسروا الأيام الماضية بالإضافة للمليارات التى خسرتها الميناء منذ توليه  فهناك أكثر من 80 محضر تم تقديمهم  ضد الشركة حتى الآن من قبل سائقى عربات الشحن وكل السفن توجهت للخطوط الملاحية الآخرى مؤكدا أن هناك تخطيط من قبل رئيس الميناء والمحافظ ورئيس الشركة محمد سعد زغلول  ونائبه لنهب المال العام وتخريب الميناء لمصلحتهم الشخصية.

 فى حين  صرح  رأفت الغيطانى  رئيس الهيئة النقابية بميناء دمياط  أن الوضع أصبح لا يمكن السكوت عليه  فقد وصلت  خسائر سفن الحاويات  بمليارات الجنيهات والخسارة الأكبر التى تعرضت لها ميناء دمياط  خلال الأربع أيام  الماضية أن الخطوط الملاحية جميعها توجهت لموانئ أخرى  حيث أن السمعة التى أكتسبها ميناء دمياط  بسب أزمة قد مرت بها ميناء مالطا مما جعل  كل السفن التى تتعامل معها حينها أن تتوجه لأقرب ميناء  لها وهو ميناء دمياط فضلا عن الخدمات التى كانت تقدم مما  وبسبب هذه الأزمة أنخفضت عائدات الميناء بمليارات الجنيهات مما أثر على البورصة المصرية تأثير سلبى .
 هذا وقد أشار لكارثة أخرى قد تطيح بمحافظة دمياط فهناك أكثر من 200سيارة محملة بحمولات منها مواد كميائية  ومع ارتفاع درجات الحرارة قد تنقلب لكارثة كما أن هناك عدد من سفن الشحن والتفريغ معطلة بالميناء فتواجد تلك الأحمال  أدى لمشاحنات بين المعتصمين والمسؤولين عن قيادة سيارات الشحن والتفريغ  فلا نعلم ما النتائج التى قد نصل إليها .
مؤكدا أن مطالب المعتصمين ليست بمطالب فئوية حيث تم الإستخفاف بها منذ سنوات من قبل رئيس  الميناء ونائبه  مما أدى لتفاقم الوضع كما أن الأوناش الأرضية أصبحت فى حالة يرثى لها. .
هذا وقد وصلت إلينا معلومات مؤكدة تفيد بأنه قد تم الإتفاق أمس الجمعة الموافق 1/7/2011مع الحاكم العسكرى العميد أركان حرب محمد إسماعيل   بأن  يستمر العمل بشركة  دمياط لتداول الحاويات  مع منع رئيس الشركة محمد سعد زغلول ونائبه من دخول الميناء وممارسة عملهم   بشرط أن يستمر العمل  داخل ميناء دمياط والشركة كماهو حيث قام بتكليف رئيس الشركة القابضة  للنقل البحرى  بتشكيل لجنة للبت  فى الأمر  مع استمرار العمل بمراقبة من الحاكم العسكرى والشركة القابضة للنقل البحرى ولكن كل ذلك حدث دون استجابة من العاملين وانقسموا لفريقين فريق يريد العمل والفريق الآخر لا حيث قاموا  بالتشجار مع بعضهم البعض  خاصة بعد المكالمة الهاتفية التى حدثت أمس بين رئيس الشركة القابضة وعضو مجلس الإدارة المنتخب واستخفافهم بالعاملين.


0 Responses

إرسال تعليق