Sohad Elkhodary

كتبت:
سهاد الخضرى

قام الدكتور زغلول النجار اليوم الثلاثاء الموافق 19/7/2011 بإلقاء حديث الثلاثاء  بجامع البحر  بعد صلاة المغرب  متحدثا عن تاريخ  دخول الإسلام بمصر  وتاريخها من قبل الفراعنة وتأثيرهم واسهامهم فى تدمير مصر  حيث  تحدثا عن عبد الناصر  وتمسكه بشعارات فاشلة   ضد جماعة الاخوان المسلمين ومحاولة  تشويه صورتهم وحبسهم بالسجون ظلما  وذلك عندما شن الحرب على جماعة الاخوان بالاسكندرية  بعد احداث النكبة عام 1967ومن أسوء نقاط تاريخه  المحاكمات   العسكرية وحل الاحزاب  السياسية وحكم مصر بالحديد والنار   .

كما تحدث عن تاريخ السادات  السئ  بضم اسرائيل له فى صفوفهم بإتفاقية كامب ديفيد حيث التف حوله   الصهاينة   بإسم كامب ديفيد  فما كان يجوزله أن يعترف  بإسرائيل   ثم جاء بعده مبارك  الذى حكم مصر  بالحديد  والنار  واعتقل  عشرات  الآلاف من العلماء  مما أدى   لظهور  البطالة  وقد شوهت  مصر  تماما  مؤكدا أن  مصر فقدت قيمتها  ومكانتها ولم يعد لها أى وزن  مؤكدا ان النظام قد سقط بسقوط الطغاة المتمثلين  فى  مبارك ولصوصه  من وزراء ونوابه .

 حيث تساءل  رجل تجاوز الثمانين ماذا سيفعل بكل هذه المليارات  حيث تجاوزت نسبة البطالة ال20% فكنا  نلوم على الغرب بإنتحار شبابه  وفى عصره زادت نسبة الانتحاربين الشباب حتى تساوت بمثيلتها فى دول أوربا هذا وقد أكد أن الفوز فى هذه الثورة لم يرجع  لأى أحد إلا الله سبحانه وتعالى

. هذا وقد تحدث على أن مصر فى مفترق طرق الآن فقد دخلها  الجواسيس   ووجدوا بميدان  التحرير كما شدد على أن يؤدى كل مسؤول من مكان مسؤوليته مهامة كاملة لأنه سيسأل عنها يوم القيامة   فلابد من العمل على الصالح العام قبل الصالح الشخصى  فالغرب يدلس علينا بمسميات  غريبة كالحكومة الدينية  والتى  كل شخص يأتى ليشوهها   فبالفعل الحكومة الدينية أفسدت بالغرب فساد كبير  لأن الكارثة قائمة  على  دين صنعه البشر  فالله أنزل التوراة والإنجيل والإسلام   فلايوجد  دين اسمه العهد القديم او العهد الجديد  فاليهود من خوفهم من الإسلام أطلقوا هذه الاسماء  فالعقيدة الاسرائيلية قائمة على الاستعلاء على البشر  وكـأن جميع البشر  جاء لخدمتهم  .

حيث تسأل لماذا  نخشى الحكومات الإسلامية لهذه الدرجة  فهذا استمرار الحروب التى يشنها الصلبيين على الإسلام  هذا وقد وصف  الليبرالية بالفوضى   فالحرية  قيمة دينية  يجب ممارستها بضوابط  كما تحدث عن زواج المثلين والفاحشة التى يمارسها الغرب بإسم الحرية وربط بينها وبين الليبرالية والحرية الفوضوية .

هذا وقد وصف  الليبرالى بمن يخرج  عن الدين بالتحرر  غير الإخلاقى وتحدث عن العلمانين واصفات أياهم   بمن لايؤمنون بالله الكفرة .

هذا وقد   شددعلى حرمانية  المسلم انتخاب الليبرالى  والعلمانى والديمقراطى  مؤكدا أنهم يتخذون هذه المسميات كشعارات  فيجب علينا جميعا أن نعمل على استعادة مصر مكانتها  بين دول العالم الإسلامى مرة أخرى  .

من جانب آخر أكد أن  المسلمين لايريدون إلا  الإسلام  فالإسلام هو الدين الذى يرضاه الله تعالى   فلايعنى ذلك أن نرفض الاقليات
 فيجب منحهم حق المواطنة  فلا يمكن أن نقبل لهؤلاء الأقلية  ويجب منحهم  حق المواطنة   هذا وقد أكدت مصادر سمية له أن هؤلاء القلة غير المسلمين يمتلكون 65% فهذه
الثورة  حصلوا عليها ليس بجهدهم ولكن  بالاحتلال البريطانى لمصر  ولكن علينا احترامهم كمواطنين هذا وقد أكد على أنه لايجب أن يفرض الليبرالين رأيهم  على الآخريين  فيجب علينا كمسلمين عدم التفريط فى ديننا وإلا ندع الفرصة للأخرين للتلاعب به  فيجب أن نسعى جاهدين لاختيار   مثلى هذه الأمه  فهذا ليس وقت المظاهرات الفئوية التى يفتعلها البعض من أجل مرتب أو علاوة أو مشكله  لموظف مع رئيسه  فلابد من إعادة بناء مصر على قواعد صحيحة .

هذا وقد أكد على أن رزق الإنسان بيد الله وليس بيد البشر فيجب أن يعلم الجميع ذلك  .
هذا وقد جاءت نصائحه للشباب المكسلم   بعدم إضاعة الوقت فيما لايفيد  والعمل وحسن الفهم  والإطلاع علبى القرأن وتطبيق أياته  موضحا أن شبابنا معرض للفتنة .
 وجاءت كلمته للمرأة المسلمة  أن الكثير ين حاولوا تفتيت المجتمع المصرى عن طريق المرأة  مؤكدا أنه لم تكرم المرأة إلا بالإسلام  فالمرأة فى الغرب ذليلة ومهانة  وكرامتها ضائعة  فلايوجد نظام اجتماعى  منح المرأة كرامتها غير الإسلام .
أما عن رؤيته للإسلام بالمرحلة المقبلة أكد  أن مصر ستستعيد كرامتها وكبريائها ومكانتها مرة أخرى  بشبابها وبالدين الإسلامى .


























0 Responses

إرسال تعليق