اضطراب الأوضاع الأمنية بسبب حادثة قتل بعزبة البرج مما أدى لإغلاق جميع أقسام المستشفى عدا قسم الطوارئ
أنه فى يوم السبت فى تمام الساعة السابعة مساءاً حضر شاب يبلغ من العمر 20عام حيث يعانى من جرح قطعي بطول الرقبة مما أدى إلى قطع بالأوردة السطحية والعميقة بالرقبة carotidوأيضا قطع بالشريان الوداجىartery حيث يبلغ القطع حوالى 12سم جزء منه حوالى 5سم بالجانب الأيسر من الرقبة ,والآخر عميق بالجانب الأيمن حيث يبلغ حوالى 7سم .
وقد جاء على لسان الدكتور (م .د) والذى يعمل بمستشفى عزبة البرج العام أنه يعتقد أن الزبح تم من الخلف وهذا يتضح من شكل الجرح من الخلف شكل مع العلم أن الاصابة قاتلة بنسبة 100% لأن الشريان مقطوع ولايمكن ايقاف النزيف لأنه يغزى المخ مباشرة وإن كان أعظم جراحي العالم متواجد فى هذه اللحظة كان القتيل هيموت كده كده وهذا ما جاء لسان أحد الأطباء العاملين بالمستشفى .
وقد وصلت الحالة إلى المستشفى العام بعزبة البرج وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة لمشاجرة عادية دارت بينه وبين أحد أصدقائه بسبب خلاف على فرد حمام مع العلم أن المتوفى ليس بلطجي ولم يكن له أية سوابق من قبل وكان الدكتور النبطشى بالاستقبال وقتها هي الدكتورة رحاب معروف وهى نائب بالباطنة ونظرا لخطورة الحالة كان لابد من تحويلها لمستشفى دمياط التخصصي لعمل اللازم .
وعند محاولة استدعاء الإسعاف المتواجد بعزبة البرج لم يكن موجود فى هذا التوقيت وذلك لأنه كان يقوم بتحويل حالة أخرى واستمرت الحالة بالمشفى تنزف لأكثر من 25دقيقة وقد قامت الدكتورة رحاب ببذل قصارى جهدها وذلك محاولة منها لعمل الإسعافات الأولية اللازمة وسط صراخ وشجار وتهديدات عنيفة من جانب الأهالي الحاضرين مع الحالة وفى النهاية تم تحويله للمستشفى التخصصي بدمياط.
وقد توفت الحالة لحظة وصولها المشفى على الفور وكان ذلك حوالى الساعة 6_7 مساءاً وبعد تحويل الحالة للمستشفى التخصصي حضر حوالى 30شخص للمشفى للتهجم عليها كما قاموا بالتعرض بالضرب للأطباء العاملين بها واتهموهم بالإهمال فى الحالة مما أدى ذلك لوفاتها وكان متواجد فى هذا التوقيت نائب مدير المستشفى الدكتور طارق البيومي كما حاولوا الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وقد قام الأهالي بالتوسط بين المحتجين وذلك لمنع التعرض للدكتور طارق.
مع العلم أن المتوفى تم دفنه يوم الأحد بعد أداء صلاة الظهر وحتى الآن مازال أهل القتيل يبحثون عن القاتل وهناك أقوال من بعض الأهالي أنه قام بتسليم نفسه ولكن حتى الآن هذه المعلومة غير مؤكدة .
كما قام حوالى 250شخص من البلطجية بالتجمهر أمام باب المشفى فى محاولة منهم لاقتحامها وتكسيرها وحرقها حيث قام الدكتور ماهر الجبلاوي مدير المستشفى بالإتصال بكلاً من الشرطة والمحافظ ووكيل وزارة الصحة والحاكم العسكري وأفراد اللجان الشعبية الذين لعبوا دور فعال ورائع لحماية المستشفى من الدمار وبعد ذلك جاءت الشرطة بسيارتين يستقلها كلاً من رئيس مباحث دمياط ومأمور نقطة العزبة حيث أغلقت جميع أبواب المستشفى وسط الحصار المفروض من قبل مجموعة البلطجية .
والآن لا يسمح بدخول المستشفى إلا للحالات الطارئة فقط وقد استمر الوضع هكذا حتى الساعة الثالثة من صباح يوم الأحد وسط حالة من الرعب والفزع من جانب المرضى المحتجزين بالمستشفى والعمال وهيئة التمريض والأطباء وذلك لتدهور الوضع الأمنيالمبتسرين بالحضانات فالقسم الوحيد الذى يعمل الآن هو قسم الطوارئ فقط وذلك فى ظل حماية اللجان الشعبية.
واقتحام البلطجية للمشفى وفى صباح يوم الأحد تقرر إغلاق الأقسام الداخلية بالمستشفى بعد مغادرة المرضى لها كما تقرر أيضا إغلاق وحدة الأطفال
وفى صباح يوم الإثنين حضر الجيش بمدرعة ومجموعة من العساكر وثلاثة من ضباط الجيش وقاموا بالتجول بالمدرعة بعزبة البرج كلها حتى يعلم جميع الأهالي أن الجيش متواجد وقد عقد اجتماع يوم الإثنين بين كلاً من الحاكم العسكري وإدارة المستشفى واللجان الشعبية وبعض الأهالي لحصر طلبات المتضررين ومناقشة أسباب شكواهم من الخدمة الطبية المقدمة من قبل المستشفى وعلى سبيل المثال: كان جميع الأهالي يشتكون من تواجد سيارة إسعاف واحدة بالمستشفى وقد تم توفير سيارة إسعاف أخرى وكانت الأوضاع فى هذا اليوم أفضل بكثيروسنوافيكم بالمستجدات فى هذا التحقيق بمشيئة الله تعالى.
تحقيق:
سهاد الخضرى.
وقد جاء على لسان الدكتور (م .د) والذى يعمل بمستشفى عزبة البرج العام أنه يعتقد أن الزبح تم من الخلف وهذا يتضح من شكل الجرح من الخلف شكل مع العلم أن الاصابة قاتلة بنسبة 100% لأن الشريان مقطوع ولايمكن ايقاف النزيف لأنه يغزى المخ مباشرة وإن كان أعظم جراحي العالم متواجد فى هذه اللحظة كان القتيل هيموت كده كده وهذا ما جاء لسان أحد الأطباء العاملين بالمستشفى .
وقد وصلت الحالة إلى المستشفى العام بعزبة البرج وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة لمشاجرة عادية دارت بينه وبين أحد أصدقائه بسبب خلاف على فرد حمام مع العلم أن المتوفى ليس بلطجي ولم يكن له أية سوابق من قبل وكان الدكتور النبطشى بالاستقبال وقتها هي الدكتورة رحاب معروف وهى نائب بالباطنة ونظرا لخطورة الحالة كان لابد من تحويلها لمستشفى دمياط التخصصي لعمل اللازم .
وعند محاولة استدعاء الإسعاف المتواجد بعزبة البرج لم يكن موجود فى هذا التوقيت وذلك لأنه كان يقوم بتحويل حالة أخرى واستمرت الحالة بالمشفى تنزف لأكثر من 25دقيقة وقد قامت الدكتورة رحاب ببذل قصارى جهدها وذلك محاولة منها لعمل الإسعافات الأولية اللازمة وسط صراخ وشجار وتهديدات عنيفة من جانب الأهالي الحاضرين مع الحالة وفى النهاية تم تحويله للمستشفى التخصصي بدمياط.
وقد توفت الحالة لحظة وصولها المشفى على الفور وكان ذلك حوالى الساعة 6_7 مساءاً وبعد تحويل الحالة للمستشفى التخصصي حضر حوالى 30شخص للمشفى للتهجم عليها كما قاموا بالتعرض بالضرب للأطباء العاملين بها واتهموهم بالإهمال فى الحالة مما أدى ذلك لوفاتها وكان متواجد فى هذا التوقيت نائب مدير المستشفى الدكتور طارق البيومي كما حاولوا الاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وقد قام الأهالي بالتوسط بين المحتجين وذلك لمنع التعرض للدكتور طارق.
مع العلم أن المتوفى تم دفنه يوم الأحد بعد أداء صلاة الظهر وحتى الآن مازال أهل القتيل يبحثون عن القاتل وهناك أقوال من بعض الأهالي أنه قام بتسليم نفسه ولكن حتى الآن هذه المعلومة غير مؤكدة .
كما قام حوالى 250شخص من البلطجية بالتجمهر أمام باب المشفى فى محاولة منهم لاقتحامها وتكسيرها وحرقها حيث قام الدكتور ماهر الجبلاوي مدير المستشفى بالإتصال بكلاً من الشرطة والمحافظ ووكيل وزارة الصحة والحاكم العسكري وأفراد اللجان الشعبية الذين لعبوا دور فعال ورائع لحماية المستشفى من الدمار وبعد ذلك جاءت الشرطة بسيارتين يستقلها كلاً من رئيس مباحث دمياط ومأمور نقطة العزبة حيث أغلقت جميع أبواب المستشفى وسط الحصار المفروض من قبل مجموعة البلطجية .
والآن لا يسمح بدخول المستشفى إلا للحالات الطارئة فقط وقد استمر الوضع هكذا حتى الساعة الثالثة من صباح يوم الأحد وسط حالة من الرعب والفزع من جانب المرضى المحتجزين بالمستشفى والعمال وهيئة التمريض والأطباء وذلك لتدهور الوضع الأمنيالمبتسرين بالحضانات فالقسم الوحيد الذى يعمل الآن هو قسم الطوارئ فقط وذلك فى ظل حماية اللجان الشعبية.
واقتحام البلطجية للمشفى وفى صباح يوم الأحد تقرر إغلاق الأقسام الداخلية بالمستشفى بعد مغادرة المرضى لها كما تقرر أيضا إغلاق وحدة الأطفال
وفى صباح يوم الإثنين حضر الجيش بمدرعة ومجموعة من العساكر وثلاثة من ضباط الجيش وقاموا بالتجول بالمدرعة بعزبة البرج كلها حتى يعلم جميع الأهالي أن الجيش متواجد وقد عقد اجتماع يوم الإثنين بين كلاً من الحاكم العسكري وإدارة المستشفى واللجان الشعبية وبعض الأهالي لحصر طلبات المتضررين ومناقشة أسباب شكواهم من الخدمة الطبية المقدمة من قبل المستشفى وعلى سبيل المثال: كان جميع الأهالي يشتكون من تواجد سيارة إسعاف واحدة بالمستشفى وقد تم توفير سيارة إسعاف أخرى وكانت الأوضاع فى هذا اليوم أفضل بكثيروسنوافيكم بالمستجدات فى هذا التحقيق بمشيئة الله تعالى.
تحقيق:
سهاد الخضرى.
ربنا يعينك بجد بتتعبى وربنا يجازيكى خير ان شاء الله