اعتصام موظفى وعمال شركة دمياط لتداول لليوم الرابع على التوالى وتدخل الحاكم العسكرى ومنع دخول رئيس الشركة ونائبه من الدخول وممارسة عملهم (خبر عاجل جدااااااااااااااا الجمعة الموافق 1/7/2011
(خاص بالدستور الاصلى)
كتبت:
سهاد الخضرى
أعلن العاملون بشركه دمياط لتداول الحاويات اعتصامهم المفتوح لليوم الرابع على التوالى وذلك بعد أن اضربوا عن العمل منذ يوم الثلاثاء الموافق 28/6/2011 .
هذا وقد صرح أسامة عبد الغنى مصيلحى رئيس اللجنة النقابية للعاملين بإدارة الشحن والحاويات "للد ستورالأصلى" أن الاعتصام مازال مفتوحا وليس هناك بديل آخر من إقالة رئيس مجلس الإدارة محمد سعد زغلول ونائبه اللواء ممدوح الأمام حيث قاموا بإهدار المال العام للشركة بالإضافة لذلك عدم التسويق الجيد لمنتجات الشركات وتراجع الخطوط الملاحية للشركة عن مستوياتها لسوء الإدارة وعدم تنفيذ مطالب العاملين ومنها المظالم وتغريم عمال الإنتاج بجزاءات قد تصل ل50ألف و60ألف جنيه فى حين يتم تغريم شركة التأمين التأمين بمبلغ 5ألاف جنيه فقط متسائلا من أين يأتى عامل بمبلغ 50أو60ألف جنيه .
هذا بالإضافة لقيامهما بنقل العاملين من أماكن عملهم دون العرض على الشؤون القانونية للتحقيق معهم فى حين أن نائب الشركة ممدوح الأمام يقوم بترسية العطاءات بالأمر المباشر على شركات بعينها دون الدخول فى مناقصات علنية كما أن له الآن قضية اختلاس أموال تنظربنيابة الأموال العامة .
هذا فى حين صرح رأفت الغيطانى رئيس الهيئة النقابية بميناء دمياط أن الوضع أصبح لا يمكن السكوت عليه فقد وصلت خسائر سفن الحاويات بمليارات الجنيهات والخسارة الأكبر التى تعرضت لها ميناء دمياط خلال الثلاث أيام الماضية أن الخطوط الملاحية توجهت لموانئ أخرى حيث أن السمعة التى أكتسبها ميناء دمياط بسب أزمة قد مرت بها ميناء مالطا مما جعل كل السفن التى تتعامل معها حينها أن تتوجه لأقرب ميناء لها وهو ميناء دمياط فضلا عن الخدمات التى كانت تقدم مما وبسبب هذه الأزمة أنخفضت عائدات الميناء بمليارات الجنيهات مما أثر على البورصة المصرية تأثير سلبى .
هذا وقد أشار لكارثة أخرى قد تطيح بمحافظة دمياط فهناك أكثر من 200سيارة محملة بحمولات منها مواد كميائية ومع ارتفاع درجات الحرارة قد تنقلب لكارثة كما أن هناك عدد من سفن الشحن والتفريغ معطلة بالميناء فتواجد تلك الأحمال أدى لمشاحنات بين المعتصمين والمسؤولين عن قيادة سيارات الشحن والتفريغ فلا نعلم ما النتائج التى قد نصل إليها .
مؤكدا أن مطالب المعتصمين ليست بمطالب فئوية حيث تم الإستخفاف بها منذ سنوات من قبل رئيس الميناء ونائبه مما أدى لتفاقم الوضع كما أن الأوناش الأرضية أصبحت فى حالة يرثى لها .
هذا وقد وصلت إلينا معلومات مؤكدة تفيد بأنه قد تم الإتفاق الشفهى مع الحاكم العسكرى العميد أركان حرب محمد إسماعيل بأن يستمر العمل بشركة دمياط لتداول الحاويات مع منع رئيس الشركة محمد سعد زغلول ونائبه من دخول الميناء وممارسة عملهم حيث قام بتكليف رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى بتشكيل لجنة للبت فى الأمر مع استمرار العمل بمراقبة من الحاكم العسكرى والشركة القابضة للنقل البحرى
.



إرسال تعليق