Sohad Elkhodary
قام المستشار  أبو النصر عثمان المحامى  العام  الأول  لنيابات المنصورة  وذلك بعد  الإطلاع وعرض ماتم بالتحقيقات  حيث قيدت الجنايات ضد كلاً مـن:


اللواء عصمت محمد رياض  مدير أمن دمياط الأسبق واللواء محمود السيد محمود مصطفى  الوكيل الجغرافى  لمنطقة الأمن المركزى لشرق الدلتا وذلك لأنهما أثناء  فترة  عملهما منذ 28/1/2011حتى 30/1/2011بدوائر  أول وثانى مركز  دمياط وفارسكور اشتراكا  بطريق التحريض والمساعدة  مع بعض ضباط وأفراد الشرطة فى  قتل المجنى عليه جلال أحمد جمعة عبد الكريم  عمداً مع سبق الأصرار والترصد .

وذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم  على قتل  بعض المتظاهرين  وذلك خلال  أحداث  المظاهرات السلمية  والتى بدأت  اعتبارا من25/1/2011كما أتفقا فيما بينهما  على تحريض  بعض الضباط وأفراد الشرطة  والذين قرر اشتراكهم  فى تأمين المتظاهرين بالميادين  المحافظة المختلفة.

  كما قاما بإستغلال  مناصبهم وذلك بأطلاق أعيرة نارية وخرطوش  على المتظاهرين  وذلك بهدف  قتل البعض وترويع الباقيين وحملهم على التفرق حيث ساعدوهم  على تنفيذ ذلك  بأن أمرا بتسليحهم   بأسلحة  نارية وخرطوش  وذلك بالمخالفة للقواعد  والتعليمات المنظمة لتسليح القوات  فى مثل هذه الأحوال.


كما  اقترنت  بهذه الجناية جنايتين أخرتين تلت الجناية الأساسية فى  نفس المكان والزمان سالف  الذكر حيث  اشتراكا  بطريق التحريض والمساعدة  مع بعض ضباط  وأفراد الشرطة بقتل المجنى عليه خالد على أحمد يوسف  وذلك مع سبق الأصرار والترصد.

أما الجناية الثانية فقد  اشتراكا  بطريق التحريض  والمساعدة  فى الشروع فى قتل  المجنى عليه مجدى يسرى الدمياطى  وأخرين ذكرت اسمائهم فى تحقيقات النيابة .

حيث جاءت التهم التى نسبت لمدير أمن  دمياط بالتسبب فى إلحاق إضرار جسيم بالمال العام ومصالح الجهة  التى يعمل بها  وذلك عن طريق  تخريب المبانى (الشرطية وغير الشرطية) حيث أمر بالتصدى  للمتظاهرين وذلك عن طريق قيامه بحشد غالبية قوات الشرطة  بعد أن قام بتدعيمها  بأعداد كبيرة من القوات المكلفة  بتأمين أقسام الشرطة  وأماكن تخزين السلاح وغيرها من المرافق  والممتلكات العامة  والخاصة  تاركاً أياها دون التأمين الكافى .


وقد تضمنت أدلة  الإثبات 72مجنى  عليهم من بينهم  الأثنين القتلى السابق ذكر اسمائهم و70مصاب  وهذه هى الاتهامات كما هى واردة بنصوص مواد القانون  المادة40،41/1،46/1،231-235 وكذلك المادة 116من قانون العقوبات.
كتبت:
سهاد الخضرى
0 Responses

إرسال تعليق