تأجيل النطق بالحكم فى قضية مدير أمن دمياط والوكيل الجغرافى لمنطقة الأمن المركزى لشرق الدلتا لجلسة 14يونيو
كتبت:
سهاد الخضرى
عقدت اليوم جلسة محاكمة المتهمين فى قضية قتل شهداء ثورة 25يناير وكذلك الشروع فى قتل المتظاهرين وذلك بمحكمة جنايات دمياط حيث عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحى صبحى عبد المجيد وكلاً من المستشارين وحيد عبد السلام ومحمد عبد الكريم وأمانة سر سامح الموافى ومحمد حامد سكرتيرا للجلسة.
جدير بالذكر أن محكمة دمياط اليوم كانت بمثابة ثكنة عسكرية حيث امتلئت الشوارع بقوات الأمن والجيش كما تم منع دخول الصحفيين وقد تم منع التصوير نهائيا كما تم اخفاء وجه كلا من المتهمين : اللواء عصمت محمد رياض واللواء محمود محمود السيد محمود مصطفى الوكيل الجغرافى لمنطقة الأمن المركزى لشرق الدلتا حيث جاء فى قرار المحكمة عرض المجنى عليهم والذين تقدموا بمحاضر و تم من قبل عرضهم على الطب الشرعى كما طالب محمد بصل المحامى بإدخال وزير الداخلية الحالى وذلك
بصفته مسؤول عن التعويض بالحق المدنى للمجنى عليهم
.
كما جاء قرار المحكمة بتأجيل النطق بالحكم لجلسة يوم 14/6 لحين تقديم المستندات المنوه عنها من محامى المتهمين وعرض المصابين على مصلحة الطب الشرعى والذين لم يعرضوا عليها من قبل وكان قد ورد فى تقريرهم إعادة العرض لتحديد حجم الإصابة وضم الصورة طبق الأصل من تقرير تقصى الحقائق .
كما أمرت النيابة بتنفيذ ذلك الحكم وصرحت به للحاضرين عن حق الدفاع المدنى حيث أمرتهم بإستحراج صورة من هذا التقرير وكذلك ضم محاضر الأحوال عن الحق المدنى وضم الجناية التى وجهها الحاضر عن المتهم الأول وكذلك باقى محاضر الجنح المنوه عنها بمحاضر الجلسة.
.
وجدير بالذكر حضر عن المجنى عليهم هيئة الدفاع المشكلة من كلا من :
سالم حفيلة وكيل نقابة المحامين وعضو لجنة الحريات ومحمد نقشارة ومدحت عاشور ومحمد بصل وسعيد ندا وأسامة العربانى وأحمد صابر عبد اللطيف ومحمد إلهامى ومحمد زهران ونهاد جوهر كما حضر للدفاع عن المتهمين كلا من محمود مرعى وأحمد عبد السلام وإبراهيم أغا.
كما حضر عدد ليس بقليل من مصابى أحداث ثورة 25يناير مثل العميد بالقوات المسلحة حسن حلمى الألفى وولده فادى حسن حلمى الألفى والذين تم إصابتهم يوم الجمعة 28يناير والذين تم إصابتهم بطلقات الخرطوش على يد قوات الأمن المركزى حيث نتج عن إطلاق الرصاص أصابة العميد حسن حلمى الألفى بعدد 12طلقة نارية نتج عنها إصابات بالغة بالوجه أما بالنسبة لنجله فادى تم إصابة عينه اليمنى بطلقات أدت إلى فقده البصر بعينه اليمنى وذلك تم إثباته بمحاضر النيابة والشرطة وكذلك وارد بالتقارير الطبية والتى تمكنا من الحصول على صورة منها وعند سؤالهما عن مالحكم الذى يطمئنهم
ويشعرهم بإنهم استردوا ولو جزء بسيط من حقهما؟
أكد أن القصاص هو مايبغياه فمن تسبب فى ضياع بصر أبنى لابد أن يحاكم محاكمة عادلة هذا ماجاء على لسان العميد حسن حلمى الألفى بالقوات المسلحة.
.
كذلك حضر كلا من محمد أسامة ومحمد عطية وعبد الله صبرى وهم من مصابى ثورة 25يناير والذين أكدوا أنهم لم ولن يتونوا عن المطالبة بحقوقهم ولن يشفى غليلهم إلا أن يحصل كلا المتهمين ومن قاموا بمعاوناتهم على محاكمات عادلة وأن كانت الإعدام قليل على ما أرتكبوه من جرائم ومهما كان الجناة لن يتنازلوا عن حقوقهم وحقوق من سالت دماءهم دون وجه حق وهذا ماأكده والد الشهيد خالد على أحمد على يوسف وكذلك والدة المصاب عبدالله الأستاذة نجلاء العيسوى.. .
إرسال تعليق