أكد الد اعية الإسلامى محمد حسان فى كلمتهخالإعلام فى الفترة الحالية دوره ماهو إلا إطلاق الشائعات ونحن كسلفيين لانرفض التعاون مع الأخوان من أجل تخطى تلك المرحلة العصيبة فى ظل الحفاظ على الأصول والجمل الكلية
أقامت كلية التربية بدمياط ظهر الأثنين الموافق 9/5/2011ندوة عن كيف يمكننا تجاوز هذه الفتنة الطائفية التى تشهدها مصر فى تلك الأونة والتى حاضر فيها الداعية الإسلامي الكبير الشيخ محمد حسان حيث بدأت الندوة بأيات قرآنية قام بإلقاءها الطالب أحمد جادو تلته بعد ذلك كلمة الدكتورة هادية محمد رشاد عميدة الكلية والتى كان موجزها الترحيب بحضور الداعية الشيخ محمد حسان .
من جانب أخر أثنى الدكتور أبو الفتوح عقل بأبيات شعرية بمناسبة حضور الشيخ محمد حسان والتى أعجبت جمهور الحاضرين .
حيث ركز فضيلته على الخطاب الدعوى والإعلامي فى هذه الفترة والفترات المقبلة حيث وصف وسائل الإعلام بأنها السبب الأول فى تشويش أفكار الكثيرين وتشويه صورة الجماعات الدينية حيث يقتصر دورها الآن على إطلاق الشائعات التي ليس لها أى أساس من الصحة.
كما شدد على عدد من النقاط الواجب علينا جميعا اتخاذها رهن الاعتبار وأهمها الربانية حيث أنكر تصرف الكثير من الشباب وترديدهم لكلمات سواء كان ذلك عن وعى بمدى خطورتها أو عدم الوعى بها فعلى سبيل المثال صنعنا وبدلنا التى نسمعها كثيرا.
مؤكدا أن كل ذلك شرك بالله عزوجل فنحن كبشر لانملك شئ مطلقا فكل ما يحدث بتدبير من الخالق عز وجل حيث تساءل لماذا لاندعو للتكامل بدلا من التأكل ؟ لماذا لانصل للتصالح بدلا من التشابك فالتكامل لله وحده والاختلاف فى الرأى ظاهرة صحية ولكن الخلاف يكون فى الفروع وليس فى الأصول ومبادئ الفكر ولابد أن يتجمع الشعب المصرى على هدف واحد وهو الصالح العام .
كما قامت عميدة الكلية الدكتورة هادية بتوجيه تساؤل لفضيلة الشيخ محمد حسان وكان يدور الأول حول كيف يمكننا الإستدلال على الممرضة المنتقبة والتى موضعها حساس وهناك من تستخدمه استخدام خاطئ وتفتعل به الجرائم فيجب الحرص من ذلك فعلى سبيل المثال حضانة الأطفال أو العناية المركزة فإذا كانت تحتاج عملها ولاتريد خلع النقاب فلتثبت على موقفها وتنقل لوظيفة إدارية .
وردا على سؤال أخر وجه إليه حول مدى التعاون بين السلفيين والأخوان فى هذه الفترة ونبذ الخلافات خاصة ونحن على مشارف الإنتخابات التشريعية ومابعدها من انتخابات رئاسية؟
أجاب قائلا الأخوان يمارسون العمل السياسى منذ أكثر من ثمانون عاما كما أن للسلفيين الأن أحزاب سياسية أحدهم بالقاهرة بأسم حزب النور والأخر بالإسكندرية كما أكد على أنه لاتوجد أية مشكلة فى التنسيق بين الأخوان والسلفيين وخاصة على الأصول طالما أن ذلك من أجل نصرة بلدنا الحبيب وذلك لأن عكوف السلفيين عن المشاركة فى الحياة السياسية كان مقصودا ومدبر فى ظل النظام السابق .
وذلك لما كانوا يصورونهم بالفزاعة أما الأن وبعد ثورة 25يناير أقول للجميع ومازالت أقول إليهم لا تكونوا سلبيين بل كونوا إيجابيين فلابد من نبذ السلبية حيث يجب الآن علينا كسلفيين التعاون مع الأخوان وذلك لتخطى هذه الفترة العصيبة طالما وجد الالتقاء فى الأصول والجمل الكلية.
وردا على سؤال وجه إليه بما أن كل حزب ينادى بدولة حسب أفكاره هل ترون أن الدولة المدنية بمرجعية إسلامية هى المناسبة فى ظل الوقت الراهن؟
رد قائلا نحن لا نريد دولة دينية بالمعنى الثيوقراطى فمعنى حكم الآله المطلق المتمثل فى السماء وما يحل محله فى الأرض هذا ليس بصحيح ولا متواجد فى أى فكر إسلامى فهذا كان افراز طبيعي فى العصور الوسطى فنحن لسنا مع حكم الآله المطلق.
ومن جانب أخر أشار إلى ضرورة تفعيل المادة الثانية من مواد الدستور بأن تكون الشريعة الاسلامية هى المصدر الأساسي للتشريع وإلا يكون معها مصادر أخرى كما أكد على ضرورة احترام أراء الجميع.
تقرير:
سهاد الخضرى
من جانب أخر أثنى الدكتور أبو الفتوح عقل بأبيات شعرية بمناسبة حضور الشيخ محمد حسان والتى أعجبت جمهور الحاضرين .
حيث ركز فضيلته على الخطاب الدعوى والإعلامي فى هذه الفترة والفترات المقبلة حيث وصف وسائل الإعلام بأنها السبب الأول فى تشويش أفكار الكثيرين وتشويه صورة الجماعات الدينية حيث يقتصر دورها الآن على إطلاق الشائعات التي ليس لها أى أساس من الصحة.
كما شدد على عدد من النقاط الواجب علينا جميعا اتخاذها رهن الاعتبار وأهمها الربانية حيث أنكر تصرف الكثير من الشباب وترديدهم لكلمات سواء كان ذلك عن وعى بمدى خطورتها أو عدم الوعى بها فعلى سبيل المثال صنعنا وبدلنا التى نسمعها كثيرا.
مؤكدا أن كل ذلك شرك بالله عزوجل فنحن كبشر لانملك شئ مطلقا فكل ما يحدث بتدبير من الخالق عز وجل حيث تساءل لماذا لاندعو للتكامل بدلا من التأكل ؟ لماذا لانصل للتصالح بدلا من التشابك فالتكامل لله وحده والاختلاف فى الرأى ظاهرة صحية ولكن الخلاف يكون فى الفروع وليس فى الأصول ومبادئ الفكر ولابد أن يتجمع الشعب المصرى على هدف واحد وهو الصالح العام .
كما قامت عميدة الكلية الدكتورة هادية بتوجيه تساؤل لفضيلة الشيخ محمد حسان وكان يدور الأول حول كيف يمكننا الإستدلال على الممرضة المنتقبة والتى موضعها حساس وهناك من تستخدمه استخدام خاطئ وتفتعل به الجرائم فيجب الحرص من ذلك فعلى سبيل المثال حضانة الأطفال أو العناية المركزة فإذا كانت تحتاج عملها ولاتريد خلع النقاب فلتثبت على موقفها وتنقل لوظيفة إدارية .
وردا على سؤال أخر وجه إليه حول مدى التعاون بين السلفيين والأخوان فى هذه الفترة ونبذ الخلافات خاصة ونحن على مشارف الإنتخابات التشريعية ومابعدها من انتخابات رئاسية؟
أجاب قائلا الأخوان يمارسون العمل السياسى منذ أكثر من ثمانون عاما كما أن للسلفيين الأن أحزاب سياسية أحدهم بالقاهرة بأسم حزب النور والأخر بالإسكندرية كما أكد على أنه لاتوجد أية مشكلة فى التنسيق بين الأخوان والسلفيين وخاصة على الأصول طالما أن ذلك من أجل نصرة بلدنا الحبيب وذلك لأن عكوف السلفيين عن المشاركة فى الحياة السياسية كان مقصودا ومدبر فى ظل النظام السابق .
وذلك لما كانوا يصورونهم بالفزاعة أما الأن وبعد ثورة 25يناير أقول للجميع ومازالت أقول إليهم لا تكونوا سلبيين بل كونوا إيجابيين فلابد من نبذ السلبية حيث يجب الآن علينا كسلفيين التعاون مع الأخوان وذلك لتخطى هذه الفترة العصيبة طالما وجد الالتقاء فى الأصول والجمل الكلية.
وردا على سؤال وجه إليه بما أن كل حزب ينادى بدولة حسب أفكاره هل ترون أن الدولة المدنية بمرجعية إسلامية هى المناسبة فى ظل الوقت الراهن؟
رد قائلا نحن لا نريد دولة دينية بالمعنى الثيوقراطى فمعنى حكم الآله المطلق المتمثل فى السماء وما يحل محله فى الأرض هذا ليس بصحيح ولا متواجد فى أى فكر إسلامى فهذا كان افراز طبيعي فى العصور الوسطى فنحن لسنا مع حكم الآله المطلق.
ومن جانب أخر أشار إلى ضرورة تفعيل المادة الثانية من مواد الدستور بأن تكون الشريعة الاسلامية هى المصدر الأساسي للتشريع وإلا يكون معها مصادر أخرى كما أكد على ضرورة احترام أراء الجميع.
تقرير:
سهاد الخضرى
إرسال تعليق