خروج مظاهرة حاشدة مساء أمس الثلاثاء الموافق 8/2/2011 حيث بدأت المظاهرة حوالى الساعة السابعة والربع مساءا بعد اداء صلاة العشاء من أمام مسجد البحر بدمياط فقد بدأت المظاهرات بحوالى 40000 متظاهر بإتجاه مكتب البريد حيث بدأت حشود من المتظاهرين تتوافد من كل مكان مما أدى لزيادة عدد المتظاهرين حتى وصلوا لما يزيد عن 100000 متظاهر وبعد ذلك ساروا فى مسيرة واحدة بإتجاه ميدان باب الحرس عن طريق شارع الجلاء وبعد ذلك قد تفرقت المظاهرة إلى شقين معظمهم ساروا بميدان سوق الحسبة والشق الآخر سار إلى نفس الميدان ولكن من شارع آخر وذلك نتيجة للاعتداءات التي طالت المتظاهرين على على يد مؤيدي الرئيس مبارك و بلطجية الحزب الوطني والذين قد حصلوا على أموال وشقق ومحلات فخمة بمدينة دمياط الجديدة من نواب مجلس الشعب الذين فازوا فى الانتخابات الأخيرة كما جاء على لسان أحد المتظاهرين والذى يعلم جيدا كل شئ عنهم ولديه من المستندات ما يثبت صحة كلامه وهم:
أ/ م.ص عمال والآخر أ/ ى.أ فئات كما قام أحد المرشدين بفتح باب أحد السجون وخرج بعض المساجين لكي يقوموا بضرب وإيذاء المتظاهرين بقذفهم بالطوب و زجاجات الصودا الخالية وقنابل المولوتوف ومن المشاهد الغريبة أيضا والتي شاهدنها أن هناك كمية هائلة من زجاجات الصودا كانت مكسرة و تم إلقائها بشكل مفزع على المتظاهرين حتى يقومون بتشتيتهم .
وفى زمن قصير حوالى نصف ساعة تدخلت قوات الجيش المصري وهتف المتظاهرون الجيش والشعب يد واحدة وفى ذات الوقت تدخل بلطجية الحزب الوطني كما ذكر شهود العيان
وقالوا أن من تسبب فى احداث أعمال الشغب هم المطالبين برحيل مبارك حيث تم إلقاء القبض على المتسبب فى احداث أعمال الشغب و تم تسليمه للجيش حيث نتج عن أعمال الشغب اصابات وتم التوصل إلى أحد المصابين وهو رضا حمزة محمد حسن من محافظة المنصورة قرية البندرة حيث يبلغ من العمر 36 عاما والذى أشرف على علاجه الدكتور محمد عبد اللطيف.
وفى حوار مع أحد المتظاهرين وهو أ/ إيمان البسيوني المحامي قال أنهم سيتظاهرون يوميا مهما طال الوقت لحين رحيل مبارك حيث أن ما يقوله مبارك بشأن الفوضى التي ستحل عند تنحيه ماهي إلا لعبه من الاعيبه فماذا كان سيحدث إذا توفى؟
فهناك من سينوب عنه ثم الرجوع لمجلس الشعب .
وفى حوار آخر مع الاستاذة إعتماد زغلول وهى المرشحة السابقة فى الانتخابات التشريعية الأخيرة
والتي خرجت ضمن حشود المتظاهرين تطالب برحيل مبارك فكان رأيها ماذا فعل مبارك الثلاثون عاما الماضية حتى يفعل الآن فهناك عدم ثقة فى الحكومة والرئيس نفسه فكل ما قيل ماهو إلا وعود ولكن تنفيذ فعلى لم نرى بعد.
وفى ذات الوقت حدثت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس مبارك ومعارضيه فقد تطاول المؤيدين له على المتظاهرين المطالبين برحيله بالرغم من أن المظاهرة كانت سلمية جدا .
كما أكد الكثير من الشباب من المتظاهرين ومنهم شباب 6أبريل أنهم لن يرحلوا إلا برحيل مبارك وحكومته الفاسدة فما بنى على باطل فهو باطل.
كما أنه من ضمن الأحداث الغريبة هي خروج غالبية المرشحين السابقين لمجلس الشعب والذين سقطوا فى الانتخابات الماضية مؤيدين للمتظاهرين فهل كل هؤلاء نزلوا بالفعل من أجل المطالبة بحقوق شرعية كبقية المواطنين المتظاهرين أم لأسباب أخرى شخصية ؟؟؟؟؟؟؟
تحقيق :
سهاد الخضري_ سمر الخضري
إرسال تعليق