Sohad Elkhodary
مقتل أحد عساكر مركز دمياط فى ظروف غامضة ويدعى على عبد اللطيف عبد الصمد ويبلغ من العمر 28 من سنة من مركز دسوق كفر الشيخ وقد أتى به ضباط الجيش يوم الثلاثاء الموافق 1/2/2011 فى تمام الساعة السادسة وبالإستماع لأقوال شهود العيان هناك من أدلى بتصريحات بأنه لم ينتحر كما قال زملائه من العساكر والضباط الذين أتوا به... من الجيش ولكنه قد تم قتله شنقا على يد البعض حيث قام بسرقة مركز دمياط عزبة اللحم وقد بلغت جملة المسروقات مبلغ 1200000 و12قطعة سلاح حيث تم تسليم مبلغ 200000ج و10قطع سلاح للجهات المختصة وقد ساعده فى ذلك أحد ضباط الشرطة وذلك لاقتسام الغنيمة وبالتحليل المنطقي لهذه الحادثة يبدو لنا من الوهلة الأولى أنه فى هذا التوقيت كان المسيطر هو الجيش وذلك لانسحاب الشرطة من كافة مناطق المحافظة .
كما ألقى أهالي منطقة الأعصر القبض عليه هو والضابط وهما يفران هربا بالمسروقات عند الكوبري العلوي حيث قاموا بخطفهم وقد تم ضرب القتيل من قبل بعض البلطجية بأحدي الورش الكائنة بمنطقة الأعصر وهذا يتفق مع ما أدلى به صديقه المدعو أسعد غراب حيث قد أدلى ببعض المعلومات لجهاز مباحث أمن الدولة بدمياط بأنه قد تم خطف صديقه وضربه من قبل بعض الأشخاص ولكنه لا يعلم شئ عن هويتهم وأنه لم يتلقى أي اتصالات هاتفية إلا بعد قتل صديقه وذلك لاستلام جثته حيث قام بالاتصال بأهالي القتيل بكفر الشيخ وذلك لاستلام جثة ولدهم بعد رفض كلا من الشرطة والجيش استلامه .
كما أن أقوال المدعو أسعد غراب تتفق مع ما أدلى به الدكتور محمد أبو العلا وهو الطبيب الذى قام بأعداد التقرير المبدئي عن حالة القتيل والصادر من المستشفى العام التخصصي بأنه كان يوجد على جسد القتيل أثار ضرب وتعذيب كما أن السلاح الميري الخاص به قد تم سرقته ويداه كانت مكبلتين بالحديد وهو متوفى وكان نتيجة التقرير المبدئي هو الوفاة بسبب قتله شنقا بسلك كهربائي وذلك بعد الضرب والتعذيب وليس انتحارا كما أدلى البعض.
وجدير بالذكر أن القتيل كان متزوج منذ عام ونصف وكان يتحصل على إتاوات من الأشخاص الذين لهم مشاكل والمطلوبين لتنفيذ الأحكام كما جاء تقرير الطب الشرعي مخالف لما ورد بالتقرير المبدئي وكذلك أقوال شهود العيان وهناك أيضا تضارب فى أقوال المدعو العربي وهو المسؤول عن مشرحة مستشفى الحميات بأن سبب الوفاة كان انتحار المتوفى شنقا حيث قد أدلى بأنه قد تم تسليم الجثة للمشرحة فى تمام الساعة الخامسة والنصف وفى الحقيقة قد تم تسليم الجثة للمشرحة فى تمام الساعة العاشرة والربع مساءا بسيارة إسعاف تحمل رقم 250/11
وهنا يطرح سؤال نفسه:
هل يمكن أن يشنق شخص نفسه وهو مكبل اليدين؟ ولماذا رفضت كلا من قيادات الجيش والشرطة استلامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وسنوافيكم بكل ماهو جديد فى هذه القضية خلال الأيام القادمة بمشيئة الله.
تحقيق:
سهاد الخضري_ سمر الخضري
0 Responses

إرسال تعليق