Sohad Elkhodary
خروج مظاهرة حاشدة مساء أمس الأحد الموافق 6/11/2011 حيث بدأت المظاهرة من أمام جامع البحر وذلك بعد اداء صلاة العشاء فقد بلغ عدد المتظاهرين حوالى 40000 متظاهر اعتراضا على النظام الحاكم حيث كانت مطالب جميع المتظاهرين هي تنحى الرئيس مبارك عن الحكم وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وفقا لأحكام الدستور .
وإجراء تعديلات دستورية فورية خاصة بالمواد 76،77،88،179بأقصى سرعة ممكنة دون النظر فى الغاء مادة من عدمه لأنها طلبات أساسية لا رجعة فيها وكذلك حل مجلس الشعب لأن الانتخابات التشريعية كانت كلها مزورة لحساب أعضاء الحزب الوطني واصحاب المصالح وليس مجرد النظر فى الطعون المقدمة على الانتخابات كما قال نائب رئيس الجمهورية السيد أحمد شفيق.
كما لابد من ملاحقة كافة الفاسدين والتحقيق مع كل المتسببين فى الانقلاب الأمني وعلى رأسهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والذى قام بالإفراج عن كافة المساجين والمعتقلين السياسيين من سجن أبوز عبل وليمان طوره واعطى الأوامر لضباط الشرطة بافتعال المشاكل وضرب المتظاهرين دون وجه حق كما منح الأوامر لضباط الأمن بإخلاء كافة الميادين وتجنيد رجال الحزب الوطني والمساجين وأطلاقهم على المتظاهرين وكل ذلك لإخلال بالأمن العام وسرقة المواطنين فكل ذلك لم يكن سيحدث دون علم الرئيس مبارك وما ذنب الشهداء الذين قتلوا دون وجه حق؟
حيث طالبوا بالتحقيق مع كافة الوزراء الفاسدين وتجميد ثرواتهم وعلى رأسهم أحمد عز وحبيب العادلي وجمال مبارك وأحمد فتحي سرور وكافة الشخصيات التي ساهمت فى تدمير البلد وسرقة احلام مواطنيها وليس فقط الشخصيات التي تم الإعلان عنها فقد من قبل نائب رئيس الجمهورية السيد عمرو سليمان.
كما طالبوا بحل الحزب الوطني بشكل نهائي وتعديل أسمه لحزب الشعب وتخلى الرئيس مبارك عن منصبه بالحزب الوطني بشكل نهائي كما طالبوا بإلغاء قانون الطوارئ وتشكيل لجان تضم شخصيات وخبراء ممثلين عن الحركات الشبابية.
ليس هذا فحسب كما يتم بالافراج عن كافة المعتقلين مع التعهد بعدم ملاحقتهم أو التضييق عليهم وذلك لأن أغلب مصابي المظاهرات عند خروجهم من المستشفيات يتم اعتقالهم مباشرة وكذلك تحرير كافة وسائل الإعلام حيث أن الإعلام المصري لا ينقل أي شئ عما يحدث فهو مبرمج تبعا للسلطة وما يتم فرضه عليه وعدم فرض قيود علي الصحافيين والاعلاميين لنقل الصورة الحقيقة للوضع المأساوي بمصر وإقرار حد أدنى للأجور وتعديل قانون الضرائب.
وعندما سألتهم عن ارائهم فى الأحزاب المعارضة وعلى رأسها تيار أحمد البرادعى؟
وصفوه بالعميل وأنه لم يقدم لمصر أي شئ يحسب له فطوال حياته عاش بالخارج فمن المستحيل أن يشعر بالام المواطنين أما عن رأيهم بحزب الوفد فكان غالبيتهم لا يعترفون به من الأساس وماهو الا جهة معارضة دخلت حلبة الصراع لمطامع سياسية وعلى رأسها سامى بلح رئيس حزب الوفد بدمياط والذى كان وراء حريق الحزب الوطني كما قال بعض شهود العيان.
وعندما وجهت لهم تسأول بأن من كان وراء تظاهرهم هل هو جماعة الأخوان المسلمين؟
فقد أنكروا ذلك تماما وقالوا أن كل أحزاب المعارضة والتيارات الدينية لم تظهر إلا بعد ثورة 25يناير حيث أنهم جاءوا للطلوع على أكتاف الشباب الأبطال الذين ضحى منهم الكثيرين بحياته مقابل أن يحيا بالعزة والكرامة والكبرياء الذى طاع منا طوال السنوات الماضية فلم نكن سنشعر بآدميتنا لولا هذه الثورة ولكن الآن ما تسعى له بعض عناصر جماعة الأخوان المسلمين هو الوصول للمنصب ليس أكثر من ذلك وتحرض البعض على النزول وممارسة بعض أعمال الشغب حتى تظهر الصورة قاتمة وأن الشباب من وراء ذلك وبالتالي سوء النظام الحاكم ولا يوجد أصلح منهم لشغل الحكم بمصر والإطاحة بالنظام الحالي .
كما أصروا على الخروج فى مظاهرة حاشدة مساء يوم الثلاثاء بعد أداء صلاة العشاء من إمام مسجد البحر بدمياط ولن يتوقفوا عن التظاهر حتى رحيل مبارك .
وسنوافيكم بالمستجدات فيما يخص هذا الحدث
تحقيق :
سهاد الخضري
1 Response
  1. رحم الله الشهداء ، وشفى الله الجرحى والمصابين ، وخزا الله أذناب النظام السابق وأعوانه وبلطجيته ، لا بد من محاكمة النظام السابق بكل مراكز القوى فيه وبكل الشخصيات ، والحزب الوطني يجب أن يلغى من ذاكرة المصريين ، ذلك الحزب القميء الذي سرق البلد وحكمها بالحديد والنار والاعتقال والتعذيب ، وجهاز أمن الدولة ، لا بد من تفكيثكه وإرساله إلى مزبلة التاربخ .. وما كان لنا أن نقول هذا عن جهاز أمني محترم ، فلو كان هذا الجهاز في خدمكة الأمة والوطن ولصفقنا له ولرفضنا محوه من خارطة مصر ، لكن أما وأنه كان فقط في خدمة النظام السابق ؛ فقلا بد من مسحه عن الخارطة ، وإلغاء وجوده ومحاكمة رموزه .
    وبعد تشكيل الحكومة الجديدة ، لا بد من خطوات جرئة وسريعة لتهدأة خواطر الشعب والخروج من عنق الزجاجة ، وذلك بالعمل من خلال خطوات مدروسة وواضحة لتسير الأمور بشكل يضمن الأمن والأمان والحرية للجميع .
    وتبقى مصر رائدة الأمة العربية وأستاذة الشعوب في التحضر والوعي والبأس والقوة .
    عاشت مصر وشعب مصر وجيش مصر .


إرسال تعليق