كتبت:
سهاد الخضرى
أصدرت محكمة جنايات دمياط اليوم الخميس الموافق 21/7/ 2011منذ ساعة ونصف تقريبا حكمها النهائى فى واحدة من أبشع جرائم القتل التى ارتكبت خلال العام الماضى والتى هزت جدرات محاكم دمياط والمتهم فيها 9 جناه وهم إبراهيم إبراهيم عبد اللطيف الحفنى وشهرته( العمدة )وحسن إبراهيم إبراهيم عبد اللطيف الحفنى ومحمد إبراهيم عبد اللطيف الحفنى وأسامة إبراهيم الحفنى وفارس إبراهيم عبد اللطيف الحفنى وشهرته ( أحمد ) وهمام صبرى محمد عبد اللطيف الحفنى ومحمد عوض عبد اللطيف الحفنى وشهرته (الشرة) وعماد محمد عوض عبد اللطيف الحفنى وجميعهم من أسرة واحدة
ترجع أحداث هذه القضية ليوم 21/3/2010 حيث قام المتهمون بقتل المجنى عليه الأول محمد السيد حجازى البرعى عمدا مع سبق الاصرار والترصد وذلك بتبيت النية لقتله حيث أعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء( سيوف_قطعة حديدية_عصا خشبية) وترصدوه فى الطريق الذى أيقنوا مروره هو والمجنى عليه الثالث ماهر محمد السيد حجازى البرعى حيث ترصدوهم أثناء مرورهم بالطريق وقاموا بإشهار الاسلحة البيضاء فى وجهيهما وعندما حاول المجنى عليه الثالث ماهر محمد السيد حجازى الفرار أدركه المتهمان الثامن والتاسع وانهالا عليه ضربا مستخدمان ما يحملانه من أسلحه بيضاء قاصدين قتله حيث أحدثا به عدد من الاصابات وتبعهما باقى المتهمين محاولين اللحاق بهما ومشاركتهما فى اللحاق به وقتله ولكنهم لم يتمكنا من فعل جريمتهم كاملة لتجمع الأهالى وإغاثتهم للمجنى عليه ومداركته بالعلاج.
جدير بالذكر قيام المتهمين بالشروع فى قتل المجنى عليه الثانى محمد محمد السيد حجازى البرعى عمدا مع سبق الاصرار والترصد حيث أعدوا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء سالفة الذكر وترصدوه بالمكان الذى أيقنوا حضوره إليه وهو دورة المواشى الخاصة به وماأن ظفروا به حتى انهال بعضهم عليه ضربا بإستخدام مايحملونه من أسلحة بيضاء قاصدين قتله حيث أحدثوا به عدد من الإصابات البالغة بينما وقف الباقين مشهرين أسلحتهم البيضاء مؤازرين لهم حيث خاب أثر جريمتهم وذلك لتركهم للمجنى عليه اعتقادا منهم بوافته كما فروا هاربين بعد تجمع الاهالى .
هذا وقد تم ضبط المتهمين بمعرفة المقدم محسن نجيب والنقيب هشام حمزة على رأس قوة من الشرطة السرية يوم 24/3/2010 وبعد عمل عدة أكمنة لضبط المتهمين هذا وقد أقر المتهم محمد إبراهيم إبراهيم عبد اللطيف 23سنة عامل ومقيم بناحية سيف الدين وبمقارنته بأقوال زملائه المتهمين معه والمحبوسين على ذمة نفس القضية أن سبب وقوع الجريمة يرجع لخلافات عائلية بين عائلته وعائلة القتيل محمد السيد البرعى منذ فترة وقد تجددت الخلافات مرة أخرى مما أدى لوقوع الجريمة هذا وقد أعترف عن مكان سلاح الجريمة المستخدم وهو سيف يبلغ طوله 60سم وعليه أثار دماء القتيل كما أعترف باقى المتهمين بجريمتهم وأرشدوا عن أماكن الاسلحة المستخدمة فى الواقعة كما تم إحالة أوراق القضية لمحكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار هشام خيرى لاشين.
جدير بالذكر أنه بعد صدور الحكم بالسجن المؤبد لكل منهم أصاب المتهمون حالة من الانهيار العصبى التام كما قاموا بسبب القاضى الذى أصدر الحكم وهو المستشار محمد إمام مصطفى عبده ووصفوه بالظالم أبن الظالمة والكافر قائلين على أساس يصدر هذا الحكم على 9أفراد من أسرة واحدة عشان واحد اتقتل كلنا يحكم علينا بالسجن المؤبد كما تواجد أهل القتلة بقاعة المحكمة والتى أنقلبت رأسا على عقب بصراخ هستيرى كما أصابت والدة أحد المتهمين حالة من التشنج وتمرمغت بأرض المحكمة وتجمهر كل المحامين والمستشاريين والضباط أمام باب القاعة كما تم إغلاق باب القاعة منعا لدخول أحد للمتهمين حتى يتم ترحليهم هذا وقد تم منع التصوير نهائيا بسبب أن الوضع كان سيئ للغاية كما تم اخراجى خارج باب القاعة لمدة خمس دقائق ثم سمحوا لى بالدخول مرة أخرى لمباشرة الحكم.
هذا وقد وقف العاملين بمبنى المحافظة بشابيك المبنى وتجمهر عدد من المارين بالشوارع أمام باب نقابة المحامين بدمياط نظرا لتواجد أهالى المتهمين ومحاولتهم لرؤية ابنائهم قبل ترحيلهم كما قاموا بالصراخ وسبب القاضى الذى أصدر الحكم حيث حاول عدد منهم دخول القاعة للتهجم على القاضى الذى أصدر الحكم بغرفة المداولة.
إرسال تعليق