Sohad Elkhodary

كتبت:
سهاد الخضرى


استكمالا للقاءات د. محمد البرادعى بشباب حملته الانتخابية ، استقبل د. البرادعى أمس الثلاثاء شباب حملتى دمياط ومصر الجديدة فى مقر الحملة بجاردن سيتى ، استغرق اللقاء قرابة الساعة والنصف حيث دارت المناقشات حول أمور عدة منها أحوال البلد السياسية وكيفية توعية المواطنين سياسيا بأهمية الديموقراطية وتقبل الرأى والرأى الآخر دون تشكيك ولا تخوين وأنها الضمانة لتحقيق العيش الكريم ، وبضرورة الوحدة ونبذ الفرقة والاستقطاب من اجل مستقبل أفضل لمصر ، ومن أجل مصر جديدة قائمة على العدالة والاستقرار والمساواة .


وحين طلب منه الشباب النزول للشارع وأن يتخلى عن استحياؤه فى توقيف الحملة فى هذا الوقت قال "آخر ما أتحدث فيه الآن هو الترشيح للرئاسة .. الحملة متوقفة منذ شهرين لأنى أرى أن الكلام عن الحملة الانتخابية الآن ليس فقط انتهازية سياسية لكن أيضا عدم ضمير .


فأنتم تعلمون حال البلد الآن وأين تسير .. فما يشغلنى الآن هو غياب الأمن وعدم وجود خطة طريق أريد أن أستعمل نفسى لتغيير البلد لا أن أبحث عن منصب من السهل ان أكون رئيس جمهورية واجهة .. وليس هذا ما نريد ولن أصبح هكذا أبدا "


وأردف :" الثورة لم تحقق شيئا حتى الآن ويوجد كثير من الناس ما زالوا لا يدركون الأمور جيدا وآخرون يحملوننا المسئولية .. فالشعب قد أنقسم ولا نستطيع أن نعمل معا .. فكل واحد يبحث عن مصالحه الشخصية .. و 60% من الشعب فقد الأمل أن يحدث تغيير وخاف وما زال الخوف مستمرا وما زالت المحاكم العسكرية مستمرة .


فلابد أن نفهم أن أمامنا الكثير من العمل فالثورة قد فجرت الكثيرفينا فكل همى الآن هو لم الشمل وجمع القوى الوطنية وهذا ما أحاول عمله الآن لأن قوتنا فى وحدتنا .


وعلى الجانب الشخصى صرح د. محمد البرادعى بأن جده لأمه دمياطى ومن علماء الازهر الشريف واسمه "على حيدر حجازى "


الجدير بالذكر أن اللقاء كان من اجل تواصل د. محمد البرادعى مع شباب حملته دون التطرق لآليات العمل فى الحملة بناء على رغبته.


0 Responses

إرسال تعليق