الاجتماع الثانى للجنة المشكلة من قبل مجلس الوزراء لدراسة الأثر البيئى لمصانع المنطقة الصناعية بدمياط والإعتراف الأول بإن مخلفات موبكو مخلفات نووية محظورة .(خاص بالتحرير)(انفراد
كتبت:
سهاد الخضرى
اجتمعت يوم الأثنين الموافق 4/7/2011اللجنة المشكلة برئاسة مجلس الوزراء لدراسة الآثر البيئى للمنطقة الصناعية بدمياط هذا وقد تم انضمام ثلاثة أعضاء من اللجنة المشكلة وهم الدكتور أحمد الغباشى الدكتور بكلية العلوم قسم علوم البحار والدكتور محمد والى أستاذ بكلية العلوم قسم الكيمياء بدمياط والدكتور رضا العزبى رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة والتنمية المستدامة ودكتور بكلية علوم دمياط.
حيث تمت يوم الأثنين الموافق 4/7/2011جولة ميدانية لمصنع موبكو 1 حيث قام نائب رئيس الشركة المهندس سعد أبو المعاطى بتوضيح كيفية عمل الغاز الطبيعى المستخدم حيث يتم استخلاصه من أية شوائب كما يتم تحويله لمواد نافعة وخالية من الكبريت هذا وقد أكد أن الأكاسيد الصلبة جزء منها يحول كطاقة والآخر كتشغيل .
من جانب آخر أكد أن الشركة قد أبرمت عقود مع شركات عالمية للتخلص من النفايات القذرة والمخلفات الصلبة هذا وقد أكد الدكتور رضا العزبى رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة والتنمية المستدامة أن المواد المحفزة والمستخدمة فى الصناعة لابد من أن يتم التخلص منها حتى لاتفقد كفاءتها وذلك عن طريق شركات متخصصة للتخلص من النفايات الخطرة .
من جانبه أكد سعد أبو المعاطى نائب رئيس شركة موبكو لتصنع اليوريا أنه يتم التخلص من ثانى أكسيد الكربون والذى يتم تحويله بعملية الامتصاص من محلول بيكربونات البوتاسيوم ثم يدخل فى إنتاج اليوريا.
هذا وقد طالبت اللجنة العملية المشكلة من قبل مجلس الوزراء بأخذ عينة من الصرف الصحى لرأس البر هذا وقد صرح رضا العزبى "للتحرير"أن هناك مأخذين يتم أخذهم على مصنع موبكوأولا: أن الصرف الصناعى يتم صرفه على شبكة الصرف الصحى برأس البر بمعدل 3600م3 يوميا فلا بد من عمل شبكة صرف صحى خاص به لأن ذلك تحميل كبير على مصرف رأس البر حيث يتم استخدام نظام ro
كماأنه يتم الحصول على كمية مياه كبيرة جدا من المياه تكفى لزراعة 6000فدان أرز.
هذا وقد أكد د. محمد النجاردكتور الكيمياء الحيوية كلية العلوم جامعة المنصورة أن اليوم قد تم التعرف بزيارة ميدانية على وضع المصنع أما الناحية البيئة والفنية لم تتضح بعد ولا بد من انتظار رأى التحاليل مؤكدا أن القياسات التى ستطلب من المجتمع المدنى سنقوم بمساندته وسنكون معه لحظة بلحظة ولكن التجربة هى التى ستحكم .
هذا وقد أضاف الدكتور محمد والى أن له بعض الملاحظات التى يجب أخذها فى الإعتبار وذلك فيما يخص محطة الصرف فإن إلقاءه سيؤدى لترسبات رهيبة ولابد من وضع محطة معالجة الصرف حتى وأن كانت مايخرج من المصنع مطابق للمواصفات هذا وقد أكد أن الفرق بين كميات المياه 9000 طن بخار ماء لابد من عمل RECYCLLING حتى يقابل الميثانكس لأن هذا يؤدى لكمية رطوبة مرتفعة جدا الفارق بين الداخل والخارج تقوم المدخنة بإخراجه هذا ولابد من التأكد من أن المخلفات الصلبة تدفن فى المكان المخصص لها وليس بالتربة الزراعية أو داخل المحافظة ..
وفى سياق متصل طالب الدكتور عبده البردويل ممثل المجتمع المدنى بأن يتم استخدام مياه السد وهى أقل ملوحة من مياه النيل بدلا من الكميات الهائلة التى تؤخذ من المياه وقدرها 10.5مليون متر مكعب والمخصص للزراعة كما طلب من إدارة الشركة أن يطلع المجتمع المدنى واللجنة المشكلة من مجلس الوزراء على عقود صرف المخلفات الخطرة وأن كانت صالحة أم لا.
هذا وقد تسأل الدكتور محمد والى عن العادم الناتج من صرف الغاز عن أوجه استخدامه ؟
وهنا رد عليه المهندس سيد مشعل نائب رئيس شركة موبكو أن هذا العادم يتم حرقه كما يتم تبريده عند درجة 300درجة سليزية ثم يخرج فى الهواء الطلق وهنا ردت عليه اللجنة المشكلة مطالبين بضرورة العمل بقياسات قانون البيئة الذى لايجادل عليها أحد مطلقا.
هذا وقد طالب الدكتور محمود شوقى رئيس الإدارة المركزية لتقيم الأثر البيئى أن 7000طن بخار ماء يوميا يعتبر كارثة فى حد ذاتها وسط محافظة يحيط بها البحيرات وارتفاع درجة الرطوبة بها مما يؤدى للمزيد من أمراض الجهاز التنفسى.
وفى سياق متصل طالب الدكتور محمود سالم عضو اللجنة بعدد من الشروط الواجب على مجلس إدارة شركة موبكو أن تجيب عنها أولا :العقد المبرم بين شركة موبكو والشركة الموردة والمسؤولة عن النفايات الخطرة والفترة المتفق عليها
ثانيا مخزن المخلفات الخطرة ومواصفاتها .
ثالثا العقد بين شركة موبكو ومدفن الناصرية بمحافظة الاسكندرية للمخلفات الخطرة ومن الذى يقوم بالاستلام ووسيلة النقل المستخدمة ونظير كام فى الشهر أو السنة ؟
رابعا :هل هناك نوع من الصرف السائل على البحر المتوسط؟
وهنا أجاب كابتن صلاح الدين رياض مدير عام الجودة وسلامة البيئة أنه لايوجد أى نوع من الصرف السائل بمياه البحر المتوسط. هذا وقد تم الإتفاق على أن تحلل العينات بمعامل كلا من وزارة الصحة وكلية العلوم بدمياط .
هذا وقد أقترح أحمد أبو السعود رئيس قطاع الفروع لشؤون البيئة بأن شركة الصرف الصحى لاتقوم بمعالجة كيميائية للصرف على شرط أن تقوم شركة الصرف بعمل معالجة أو شركة موبكو هى التى تقوم بعمل المعالجة.
هذا وقد طالب الدكتور محمود شوقى رئيس الإدارة المركزية لتقيم التأثير البيئى أنه لابد من معرفة نسبة التلوث بمياه الشرب وماهى الخطوة على الأجل الطويل وأن كان ذلك مطابق لقانون البيئة أم لا؟
هذا وقد طالب المهندس أبو بكر الشهاوى رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بمنطقة شرق الدلتا أنه قد تم أخذ عينتين من القناة الملاحية كما سيتم آخذ عينات آخرى من خارج الجزء الميت هذا وقد تم الإتفاق على آخذ عينات من الصرف الصناعى .
فى سياق متصل أكد دكتور أحمد الغباشى الدكتور بكلية العلوم قسم العلوم البحرية أن المنطقة المحيطة بميناء دمياط هى المنتج الأول لليرقات المهاجرة فالمكان إذا تأثر ستتأثر الثروة البحرية بالكامل كما أن أكبر أسطول بحرى يوجد بهذه المنطقة والتى تعتبر حضانة للأسماك حيث أكد أن المجرى الملاحى تغير على مدار الثلاث سنوات الماضية من عام 2008وحتى 2011 كما أن حمل سفن الشحن والميناء فى حد ذاته حمل على الثروة السمكية والقناة الملاحية ووجود هذا المصنع أدى لحمل مكثف عليه فلا يمكن أن يبنى مشروع على هدم مشروع أخر ففى هذه المنطقة يتواجد 100مليون ذريعة فمن قبل أخذنا ضمانات أثناء أجريوم ولم يتم العمل بها مطلقا هذا وقد أكد أن لديه مايثبت أن الثروة السمكية بدمياط قد تأثرت جراء تواجد مصنع موبكو بهذه المنطقة الحيوية ومايفرزه من سموم.
جدير بالذكر أننا قد قمنا بمقابلة رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب لها مدحت يوسف والذى أكد أنه على أتم استعداد إذا طلب منه تغطية السوق المحلى بمنتج اليوريا وستكون موبكو أول شركة تقوم بذلك كما أسترسل فى ابراز انجازات الشركة واستثماراتها هذا وقد أكد أنه على أتم استعداد بحل أى مشكلة قد تنتج عن الشركة وأن الشركة على اتم الاستعداد لأى تحاليل دون سابق انذار أو اخطارمن مجلس الوزراء أو الشركة القابضة كما أنهم مستعدون لدفع أى تكلفة هذا وقد تم اعتبار المخلفات الناتجة عن مصنع موبكو جميعها مخلفات محظورة سيتم دفنها كنفايات نووية فى مدفن الناصرية بالإسكندرية وهو المدفن الوحيد بمصر.
جدير بالذكر أن اليوم الثلاثاء الموافق 5/7/2011 ستتم الزيارة الميدانية لتقيم الأثر البيئى لمصنع سيجاس فى تمام العاشرة صباحا.
|
إرسال تعليق