الدكتور والاستشارى العالمى ممدوح حمزه فى الجلسة التأسيسية للمجلس الوطنى بدمياط : رئيس مصر القادم لم يظهر بعد على الساحة ومالدى من معلومات إذا تحدثت عنها سيتم الإضرار بأمن مصر داخليا وخارجيا كما أن هناك ضغوط من الداخل والخارج على المجلس العسكرى للإطاحة به
كتبت:
سهاد الخضرى
فى الاجتماع التأسيسى الأول للمجلس الوطنى بدمياط أمس الاربعاء الموافق 29/6/2011 والذى استمر لما يقرب الخمس ساعات حيث دار الحوار كلا من محمد التوارجى والاستشارى العالمى الدكتور ممدوح حمزة ووسط حضور من ممثلى كافة الأحزاب والفصائل السياسية والمثقفين تحدث عن الشروط الواجب توافرها فى الرئيس القادم والتى تتلخص فى عدم التميز بين المواطنين حيث أن جميع المواطنين سواسية ولايشترط أن يكون من ثوار 25يناير ولكن يجب أن يكون مؤيدا للثورة وأن كان غير مشارك فيها كما لابد أن يكون مؤمنا بمبدأ المنفعة العامة ومستعد لبذل الجهد .
من جانب آخر أشار إلى أنه كانت هناك خطة منهجية للقضاء على مصر تماما وهذا ما أرادته إسرائيل حيث علموا جيدا ماذا تعنى مصر هذا وقد أكد إلى أنه فى السابق كان يتم اختيار رئيس الجمهورية بناءا على أسس غير سليمة كما تم اختيار مبارك حيث صفه بالشخصية الغبية .
من جانب آخر أكد على أن وثيقة المبادئ الدستورية هى الأساس فى الدستور القادم مؤكدا على أن مشكلة مصر فى الفترة القادمة لا تتمثل فى الدستور أوالبرلمان وأنما الاقتصاد لأننا جميعا نريد ممارسة الحريات وجميعنا كمسلمين لا نقبل أن يتم إلغاء المادة الثانية من الدستور وهى النقطة التى تلعب عليها الجماعات الإسلامية ممثلة فى الأخوان والسلفيين ولكنه من الممكن أن نطالب بإضافة فقرة أن يكون لكل ديانة أو ملة الحق فى تطبيق شرعيتها فيما يخص الحريات الشخصية .
من جانب آخر أكد أن الغرب لا يريد إلا مذلة المصريين مؤكدا أنه سيتخذ قرار يضمن عدم وضع مصر تحت طائلة الضغط الخارجى والمتمثل فى المعونة الإمريكية وصندوق النقد الدولى فمصر لاتحتاج إليهم فبها من الخيرات ما يكفيها أن تظل مرفوعة الرأس ولكن الحرامية السابقين هم من نهبوها مضيفا أن أفضل نقطة حدثت لإيران هى الحصار الاقتصادى الذى شارك فيه العميل مبارك عندما طلبت منه أمريكا عدم استيراد القمح من إيران وأن يستورده من أمريكا فأنصاع لأوامرها.
وفى حديثه عن الدستور أشار لأقوال البعض بأن هناك من يوصف يطالبون بالدستور أولا بإنهم يلتفون حول هذه المقولة وردى عليهم هو من يمنع شعبه من ممارسة حقوقه السياسية فإنه قد أرتكب خطأ جسيم سيذكره التاريخ وسيدحخل مزبلة التاريخ لأن أول مطالب الثورة كانت المطالبة بدستور جديد يليه تشكيل حكومة توافق وطنى يليه تشكيل مجلس وطنى.
هذا وقد أعتبر أن تأجيل الدستور هو مؤامرة وافق عليها أشخاص منا وكذلك المجلس العسكرى .
وفى سياق متصل أكد حمزة أن الدستور هو العقد مابين الشعب والحكومة فكيف نقبله ثم نرى إذا كان ينفع أم لا تماما مثل عقد الزواج هل يمكن الزواج بدون عقد وموافقة الطرفين ومعرفة كل شئ عن المتقدم للزواج حيث أكد أن له كتاب سيطرح بالأسواق خلال ثلاثة أيام بعنوان الدستور فورا به 23شكل كاريكترى .
فى سياق متصل تداخل محمد التوارجى لعرض تشكيل المجلس الوطنى بدمياط والذى لم يلاقى ترحيب من جميع الحاضرين لأن به عدد من الاسماء طرحت فيه وهى غير مؤهلة لهذا المنصب كما جاء على حد تعبير الحاضرين متسائلين على أى أساس تم هذا التشكيل .
هذا و قد ردالدكتور ممدوح حمزة على مداخلة وجهت له من أحد أعضاء المجلس الوطنى متسائلا الوثيقة لاتضمن لنا أنه سيتم العمل بها لأن المجلس العسكرى لانضمن إذا كان سيوافق عليها أم لا؟
حيث أكد حمزة أننا مع الدستور أولا ولكن فى نفس الوقت لن نتنازل عن المبادئ الدستورية التى نصت عليها الوثيقة كما أن ميدان التحرير هو خط الدفاع الأول لنا فهناك 40خبير دستورى قاموا بإعداد الوثيقة وقد نزلت على شبكة الانترنت .
هذا وقد اعتذر حاتم البياع ممثل حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عن استكمال المؤتمر متنازلا لزميله سيف الدين اعتراضا على تشكيل المجلس قائلا أننى اعتذر عن تمثيل حزب التحالف الشعبى لأنى وجدت الكثير دخلوا تحت مظلة الأحزاب متهما محمد التواجى المسؤول عن تشكيل المجلس الوطنى بدمياط أنه لم يبلغه بتشكيل الحزب ولم يكن على تواصل معه رغم اتصاله الدائم واختيار اسماء بعينها غير مقبولة من الجميع.
وردا على تسأول وجهه له عزت الخضرى ممثل الحزب الناصرى ماردك عما قاله مأمون أفندى بالمصرى اليوم أمس فيما وجهه من تسأول حول ما أن كنت مع ثورة يناير أم يوليو رد عليه الدكتور ممدوح أننى جمعت الثورتين فى خلاط وأخذت من ثورة يوليو التنمية والعلاقات الإقليمية ومن ثورة يناير الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية مشيرا إلى أن عبد الناصر أخطأ كثير ا فيما يخص الحريات الشخصية لأنه لم يعطيها حقها مركزا على العلاقات الإقليمية أما بشأن الهجوم الذى يشنه على مأمون أفندى فأنا لا أعرفه من الاساس وقد علمت أنه من قنا ولكن ماعلمته عنه أن أمريكا تحبه كثيرا وكذلك هو فكل انتمائه لها .
أما عن رأيه فى البرادعى كرئيس للجمهورية فقد اعترض عليه فى مقولته أن المؤسسة الدولية بتحميه وأن الشعب مؤيده لأنه الملاذ الوحيد له كما تسأل أين البرادعى بين جموع الناس فهو لا يخرج للشارع ولا يختلط بالناس كما أنه لايظهر إلا بأماكن معينة كماسبيرو.
البرادعى الذى لاتعرفه مصر وجاء بعد ثلاثين عاما كى يحكمها من هو البرادعى وأين كان قبل ذلك فلم يشعر بمشاكل مواطنيه وكله كلام على ورق كما أننى فوجئت بأن له ملف بالمخابرات العامة اثناء السابعينات والثمنينات وأمريكا هى اللى رشحته لمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية كما أنه قام بوضع كوريا وإيران ومصر فى خندق واحد ووصفها بأن لديها الكثير من المخالفات النووية أين هى هذه المخالفات وماذا تعلم مصر عن المفاعلات النووية ؟
هذا وقد طالب بألا يسأله أحد عن البرادعى متسائلا كيف نساوى بين وثيقة أعدها شخص لايعلم بمشاكل مصر شئ ويعيش بالخارج منذ ثلاثون عام ووثيقة أعدها 40 باحث سياسى عاشوا معانا راكبين الاتوبيس معانا أكلوا من الخبر اللى كله ملوثات منهم من هو مريض بالفشل الكلوى والسرطان والكبد الوبائى من المياه الملوثة والطعام الملوث مثلنا اشخاص مراتبتهم زهيدة وليسوا مثل من جاء من الخارج بعد ثلاثون عام ويقبض بالدولارات .
هذا وقد أكد أن عمل المجلس الوطنى بالمحافظات سيهتم بالقضايا الداخلية لكل محافظة ولكن لا يعنى ذلك اقصاره على العمل الداخلى لكل محافظة فهذا بالمشاركة فى القضايا التى تخص مصر بشكل عام ولكنه أكد أنه سيمثل كل محافظة فى حواراتها مع المحافظين والمشاركة فى تجهيز العمليات الداخلية والنظر فى المظالم وفض المنازعات وارساء الأمن والاستقرار كما توقع أن المجلس الوطنى سيستمر عمله لعشر سنوات قادمة وشعاره الشعب هو من يبنى نهضته.
من جانب آخر حاول أحد الحاضرين أن يفشل هذا المؤتمر بتحدثه عن عدد من المشكلات الخاصة الداخلية والتى لم يكن هذا بوقتها أن يتحدث فيها كالمشكلة القائمة بين صناع الأثاث والتجار فرد عليه الدكتور ممدوح أنت المؤتمر السابق فشلته لى ولكن هذه المرة لن أسمح لك فأنت محمود المليجى بتاع أى مؤتمر اللى بيستعينوا به عشان يفشل أى مؤتمر ولكنه طمئنه بأن سيتم الاستعانة بورشة عمل مدربة من القاهرة وسوف تجلس مع كل من صناع الأثاث والتجار لبحث المشكلة واسبابها وكيفية علاجها وإذا ماكانت المشكلة قائمة على احتكار الأخشاب فسوف نستورد لكم من الخارج وأبقوا خلوا التجار بقى احتكارهم ينفعهم فأظن أن دولة استطاعت إخراج أكبر رمز فساد فيها وهو مبارك فمن المؤكد أنها قادرة على وقف أى محتكر عن احتكاره وإلا لا نستحق الحرية التى حصلنا عليها.
ورد على سؤال وجه له عن سبب رفضه لمشروع الدكتور فاروق الباز أكد أن هذا المشروع لا يخدم إلا دارفور ومنها إمريكا وليست مصر بأى شكل من الأشكال والدليل على ذلك عندما قام الدكتور فاروق الباز وقال أنى سأستعين بتمويله من الخارج فالعاملين المصريين لم يكونوا إلا فعلة فيه ليس أكثر من ذلك لخدمة مصالح أمريكا وغيرها .
حيث أشار إلى أن هناك تهديدات تحاول أن تطيح بالمجلس الوطنى ولكنى أؤكد أننى عندما تحدثت عن مشروع فاروق الباز لم أخشى أحد فكثير من زملائى نبهونى إلا أننى سأوجه هجوم شديد لانتقادى مشروعه ولكنى لا أستطيع إلا قول الحقيقة فلولا انتقادى لمشروعه كان عصام شرف رئيس الوزراء وافق عليه وبيعمل الآن .
هذا وقد تسأل أحد الحضور هل من الممكن أن تجرم الوثيقة استخدام المنابر الدينية فى الأمور السياسية لأنه من السهل جدا بعد عملنا لفترة طويلة فى هذا المجلس يأتى أحد مربى لحيته ويقولك أنتم علمانين كفرة ويهدم كل ما بنيناه حيث رد عليه الدكتور ممدوح حمزة قائلا ما طلبته موجود ولكن لعدم وجود دستور المجلس العسكرى بينزل علينا مراسيم بين كل لحظة والثانية .
وردا على تسأول يوجه لى دائما كيف تتحدث عن الدستور والقرأن موجود أرد عليه السياسة بها جدال أما الدين فلا فلكل حياة متطلباتها كما أن هناك صراع بين الاثنين لو اعتمدنا على القرأن فقط سنتهم بالكفر وتقوم حرب أهلية لانه هناك بدلين أم مؤمن أو كافر أما السياسية فيسارى ويمينى .
وردا على تسأول وجهته له حركة 6إبريل مارأيك فى المجلس العسكرى المدنى وهل المعلومات الذى تعلمها إذا تحدثت عنها ستضر بأمن مصر القومى؟
فقد أجاب أن المجلس العسكرى هو المؤهل حاليا للرئاسة ولفترة انتقالية فأنا ضد المجلس الرئاسى المدنى لأن المجلس العسكرى هو الأعلم ببواطن الأمور وعندما يكون لدينا دستور سنختار على أساسه الرئيس الذى يحكم مصر قبل ذلك فلا موضحا أن هناك عداء شديد من الشيوعين ضد المجلس العسكرى بناء عليه يقومون بإتهامه كما أن القضايا التى يرحل مرتكبيها على القضاء العسكرى هم ثلاثة تجارة السلاح والاعتداء على أنثى والاعتداء على شرطى مؤكدا أن المجلس العسكرى هناك ضغوط خارجيه وداخليه عليه للإطاحه به كما أن مالدى من معلومات إذا تحدثت عنها سيتم الإضرار بأمن مصر واستقرارها والمجلس العسكرى نفسه.
هذا وقد أكد أنه لن يترشح لرئاسة جمهورية أو مجلس شعب أو وزارة مؤكدا أنه عرضت عليه الوزارة بالفعل ولكنه رفضها تماما حيث أكد أن رئيس مصر القادم لم يترشح بعد ولم يظهر على الساحة .



إرسال تعليق