Sohad Elkhodary

 كتبت:
سهاد الخضرى
أصدرت مديرية الأوقاف بدمياط يوم الآحد الموافق 19/6/2011 قرارا بإغلاق مسجد النور الواقع  على الطريق الدولى بين قريتي البصارطة وعزبة النهضة والذي لم يمضى على بنائه سوى  عدة أشهر .
جاء هذا القرار بعد أن أكتشف أحد عمال المسجد شروخا كبيرة في  أماكن متفرقة من  الأسقف والجدران حيث قام هذا العامل علي الفور بإبلاغ مديرية أوقاف دمياط التي قامت  بدورها بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة المسجد وإعداد التقارير التى من شأنها أن تفسر  أسباب وجود هذه الشروخ .

جدير بالذكر أنه قد كشفت معاينة اللجنة التى شكلت  أن المسجد قد تم  بناؤه  بأسمنت مغشوش  غير صالح  للبناء حيث إن به نسبة  الكبريت به مرتفعة وهو ما أدي لتآكل حديد تسليح المسجد  حيث أصدرت المديرية استنادا لهذا التقرير قرارها بإغلاق المسجد منعا لحدوث كارثة لايحمد عقباها وذلك لأن سقف المسجد مهدد بالانهيار في أية لحظة .
 مما ترتب على ذلك حالة من الذعر والقلق مصحوب بالاستياء الشديد من أهالي القريتين بعد إغلاق المسجد  وذلك لآن بناؤه تم  بالجهود الذاتية للأهالي  بمايقرب من مليون ونصف المليون جنيه  حيث تعالت أصواتهم مطالبين بضرورة كشف ومحاسبة كل من سالت له نفسه وتسبب فى هذه الكارثة  جدير  بالذكر أن هذه تعتبر أحدى وقائع إدخال شحنات أسمنت السويس وحديد عز الدخيلة  الذى تم إدخالها منذ عام 2004وحتى 2006 والتى لم تكشف إثارها إلا بعد مرور عدد من السنوات كما قام أهالى قرى كلا من العنانية والخياطة والزرقا ودمياط الجديدة  وكفر البطيخ والسنانية والبصارطة  بتقديم بلاغات  تفيد  بعمليات نصب واحتيال عليهم من قبل عدد من التجار قاموا فى حينها بإدخال صفقات مغشوشة للمحافظة والذى تردد عدد من الاسماء حينها  يأتى على رأسهم: وحيد الحسينى ومحمود شعبان  ومحسن عبده عبد القادر ووسام أحمد عبد القادر وضيف رضا الشعراوى وعمرو رضا الشعراوى مما تسبب فى انهيار منازلهم وتصدع الابنية .
 حيث  لم يستبعد الاهالى أن واقعة المسجد قدتكون أحدى تلك الصفقات التى تمت سابقا وأن  الاسمنت والحديد المستخدم  فى بناءه من الممكن أن يكون مخزن لفترة ومنتهى الصلاحية .

0 Responses

إرسال تعليق