كتبت :
سهاد الخضرى
في الجلسة الختامية للجنة الحوار الوطني بمحافظة دمياط قدم اللواء محمد علي فليفل التحية لأرواح شهداء ثورة 25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تغيير وجه مصر ووقف الجميع دقيقة حداداً علي أرواح الشهداء .
هذا كما أكد على دور شهداء حرب 73 الذين يعتبروا هم الجند ى المجهول فيما وصلت له مصر من أمن وأمان فلولا ما لعبه هؤلاء لما وصلنا إلى مرحلة الآمن والأمان التى تلتها.
.كما أكد المحافظ أن اللجنة خرجت بأفكار ورؤى جيدة في كافة المحاور المطروحة علي كافة المستويات لبدء صفحة جديدة من تاريخ مصر ولتتحقق أهداف الثورة في الحرية والعدالة وسيادة القانون .
أضاف أن ذلك لن يكون نهاية الحوار بل هناك استمرارية من خلال لجنة دائمة لتفعيل الحوار بشأن مستقبل مصر كما سيتم تشكيل لجنة تضم ممثلين من كافة أطياف المجتمع الدمياطي تبدأ حوارات حول مستقبل دمياط في 2020 لطرح الأفكار والرؤى المختلفة في سبيل النهوض بالمحافظة وتحقيق تنمية حقيقية في كافة المجالات وأنه لابد من سيادة ثقافة الحوار وإلا نزعل من بعضنا البعض حتى وأن اختلفت الرؤى والتوجهات فمصر لايمكن بناءها مرة أخرى خلال شهر أو شهرين فقط .
حيث أبدى أسفه من تواجد القوات المسلحة بالشارع لأنها تهدر قوتها بتواجدها فى الشارع فما تقوم به القوات المسلحة حاليا هو رد لجميل الشعب المصرى الذى وقف بجانبها فى حرب 73 بمحافظات مصر جميعا مخصا بالذكر مدينة بورسعيد والإسماعيلية ودمياط ولكن إسرائيل الآن لاتستطيع اختراقنا إلا بوسيلتين فقط هما المخدرات والوحدة الوطنية حيث تضرب بيدا من حديد على الأمن الوطنى لمصر وذلك من خلال ثلاث محاور وهم(1) الشعب لايحمل السلاح(2) المخدرات (3) حينما ينتهى الجيل الجيل الذى يعرف يعرف عبد الناصر إذا نكون قد فقدنا قوميتنا العربية مؤكدا أن قوة أى دولة ترتكز على خمس أدوات وهم:
(1)الأمن الاقتصادى (2)الأمن العسكرى (3)القوة السياسية والاجتماعية الاجتماعية (4)القوة الثقافية والقوة الناعمة (5)القوة الدبلوماسية.
وقد وجه أعضاء اللجنة الشكر للمحافظ علي رعايته لهذه المبادرة موضحينً أن اللجنة حرصت علي نجاح الحوار والذي كان علي مستوي المسئولية وقدمت أفكارً جديدة وجيدة وساهم الشباب بفعالية في إدارة الحوار حيث أن لغة التفاهم المشتركة ساعدت علي أن يكون هناك توافق بشان المحاور الخمسة المطروحة وهي الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والتنمية البشرية والاجتماعية ، والتنمية الاقتصادية ، والثقافة والإعلام وحوار الأديان ، وعلاقات مصر بالعالم الخارجي وقد تم إضافة محور سادس تحت مسمي الأمن والأمان
.
وأكدوا أنه تم تقديم مقترحات لتطوير الحياة السياسية في مصر وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي يؤكد علي الحريات العامة وحقوق الإنسان ، كما جري مناقشة قضايا تتعلق بالاقتصاد المصري وأوصت اللجنة بأن يكون هناك دور فاعل للدولة في الاقتصاد المصري وفي التنمية دون تقليص دور القطاع الخاص بجانب القضايا المتعلقة بالتنمية البشرية والاجتماعية ودور التعليم والتدريب وتقديم توصيات تتعلق بالثقافة الوطنية المصرية والإعلام المصري ودور الدين في المجتمع والتي شارك فيها رجال الدين الإسلامي والمسيحي مع التأكيد على أن مصر رمز الحضارة دولة مدنية وليست دينية وأن ننأى بالأديان بعيداً عن الصراعات السياسية
.. وقد شملت الحوارات استعادة مصر لدورها الخارجي حيث أشاد المتحاورون بالدور الذي لعبته الحكومة الحالية لاستعادة هذا الدور خاصة مع الدول الأفريقية ودول حوض النيل وركز محور الأمن والأمان حول تأخر عودة الأمن للشارع المصري ومسئولية الحكومة والمجلس العسكري في استعادة هذا الدور .
وقد استمع المحافظ خلال الجلسة الختامية إلي بعض الآراء والتعليقات والتي أكدت جميعها علي أهمية ثقافة الحوار التي لابد أن تنطلق من الأسرة مع ضرورة استمرارية الحوار وتفعيله لصالح دمياط وأن تكون هناك قوافل تجوب قري المحافظة للارتقاء بالوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي والوعي الديني .
كما تمت مناقشة بعض القضايا التى تخص محافظة دمياط ومنها مشكلة صناديق القمامة حيث أن هناك مناطق معينة بدمياط أصبحت مرتع للمستنقعات وليست أكوام القمامة فقط حيث حاول بعض الحاضرين تكميم الأفواه وعدم إزعاج المحافظ بقضايا أكثر من ذلك مشيرين أنه أتى ليختتم جلسة الحوار الوطنى ويستمع لبعض الأراء حيث أنقلبت جلسة الحوار فى نهايتها لمشادة كلامية بين المحامى محمد بصل وعدد من الحاضرين مع من يحاولون منع الآخرين من أبداء ارائهم بشفافية ووضوح حيث أشار محمد بصل فى حديثه إذا ارادت أن تتقدم بهذه المحافظة يجب أن تقلع 75% من الموظفين العاملين بالهيئات والدوائر الحكومية وأولها مبنى المحافظة الذى يقع تحت إدارتك مؤكدا أن هذه المحافظة خسرت الكثير بسبب تحكم الحيتان والحرامية فيها بدءا من الغرفة التجارية وغيرها .
مؤكدا أنه لابد أن تستمع لمشكلاتنا وتستمع لابناء محافظتك حتى نصل للحلول المناسبة فأنا لاأستطيع أن أستمر بمكان كله مطبلتيته وناس بتشكر فيك ولاتتحدث فى المضمون أحنا اتينا لهذا الحوار حتى نستمع لبعض ولايحتكر أحد الحوار ويمنع الآخرين على التحدث وقد أكد على كلامه عدد من ممثلى الأحزاب السياسية كحركة 6إبريل والجبهة المدنية لاستعادة مصر وممثلى الحزب الناصرى وحزب التجمع وععد من الصحفيين الحاضرين هذه الجلسة.



إرسال تعليق