Sohad Elkhodary
 الفساد  أصبحت كلمة تطرق مسامعنا يوميا وليست بجديد فى ظل دولة الفساد أصاب  فيها راعيها  فبعد أن يكون حامى أمن  الدولة  هو أكبر سارق فيها  فليس  بغريب أن  تكون أصابعه  التى يدير لها وتساعده فى كل هذا الفساد هى الآخرى  فاسدة وهذه شكوى قام بتقديمها  أصحاب المزارع السمكية بقرية شطا  والقرى المجاورة لها بدمياط  أمالين أن يقوم محافظ دمياط الحالى  بإعادة هيكلة  وإصلاح ماقام المحافظ السابق له والحاشية الفاسدة  بتدمير كل ماهو جميل بالمحافظة وجعلها من أكبر بؤر الفساد  بجمهورية مصر العربية.

 فهناك العديد من  المشاكل التى تتعرض لها  المزارع  وتؤدى إلى   تدهورها بل إلى  فناؤها وهذه المشاكل كالآتى:
ُأولاً/ارتفاع  قيمة  الايجار  السنوى  سنة بعد الأخرى  على الرغم من تدهور  حالة المزارع وتعمد  الإساءة لمياه البحيرة  مما يؤدى لموت الأسماك بالمزارع  مع إهمال  الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية  وعدم مراعتها  لذلك  وكأن هناك تنسيق  بين رجال الأعمال والثروة لمحاربة  الصيادين  والإستيلاء على  أراضيهم بكافة الطرق.

ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ/ عدم قيام  الهيئة العامة لتنمية الثروة  السمكية بدورها تجاه  الصيادين بحل مشاكلهم مثل (صرف الزريعة  اللازمة  لتموين المزارع  وهو دورها الأول- وتطهير مياه البحيرة _اصدار التراخيص اللازمة  لصيانة المزارع لتطهيرها من الرواسب  والطمى بل وفرض  الموظفون  بالجهة الإدارية المذكورة إتاوة عند الحصول على التراخيص  أو أى خدمة مما يؤدى إلى  موت الأسماك ...إلخ) وبات عملها  قاصر على  جمع الإيجارات  والإغلاء فيها.
ثالثا / الأخطر من ذلك  كله وأصعب هوعدم الإستقرار  والنظر  إلى  قوت  الصيادين   المساكين الذين يعملون  فيها منذ  مئات السنين  ويعتمدون على   تلك المزارع اعتمادا  كليا وهى مصدر رزقهم الوحيد   حيث تقوم   الهيئة العامة  للثروة  السمكية بتطبيق  قانون 89 لسنة98والذى   ينص على  اجراء  ممارسات ومزايدات على مزارعهم رغم  التزامهم فى السداد  ويطلقون  عليه قانون  الممارسة  المحدودة  وهذا عقد  ازعاج  وازعان  مما يجلب فى نفوس الصياديين الكراهية للعمل  ويعيق  ويدهور  الثروة  السمكية
كتبت:
سهاد الخضرى.
0 Responses

إرسال تعليق