Sohad Elkhodary
إستكمالا لملف الفساد والجرائم البشعة التي يتم ارتكابها داخل المستشفى التخصصي بدمياط  سنقوم بعرض كل  ما وصل إلينا من معلومات جديدة تفيد بالآتي ذكره:

أولا/  سرقات يومية تتجاوز1000ج :

 وذلك على مرئي ومسمع  من جميع العاملين بالمشفى  وبصفة خاصة المسئولين وحتى الآن لم يتم اتخاذ  أي إجراءات قانونية ضدهم  سواء من قبل المسئولين عن التذاكر أو أفراد  الأمن كما جاء على لسانه  أنه قد  شاهد أحد  الموظفين  وهو يقوم بالارتشاء  من المواطنين  حيث قام بإبلاغ المسئولين عن المشفى والذين لم يحركوا ساكنا  وعندما سألنا موظفين أخريين من العاملين بالمشفى عن مدى صحة هذه الأقوال تأكد لنا أن ما جاء على لسان  المدعو(ش.أ) كان صحيح.

ثانيا/ عمليات  ضبط  لأحد المواطنين  وهو يقوم بفرز النفايات  بشكل بشع ومشين:

حيث قام أحد العاملين بالمشفى بإبلاغ الدكتور (ع.ف)  مدير المستشفى بالواقعة  والذى أشاد بأنه طلب  منه الذهاب معه إلى غرفة النفايات   فلبى طلبه  وقام معه هو والدكتور  رئيس مكافحة العدوى ولفيف  من الأطباء والزملاء  إلى غرفة النفايات  حيث شاهدوا جميعا الواقعة  وعندما  قام  بتوجيه تسأول للشخص الذى يقوم  بفرز النفايات  قائلا له:

  من الذى جاء بك إلى هنا؟وماذا تفعل ؟ حيث رد عليه إمام جميع الحاضرين  أنني منذ أربعة أعوام  أقوم بذلك .
 كما أضاف قائلا: حيث قام  مدير المستشفى بتركي  متوجها لمكتبه  وعندما سألت الشخص الذى كان يقوم بالتفتيش فى النفايات مقابل  أيه ده كله  بتعمل كده؟

إجابنى مقابل  مبالغ  اتقاضها  من السيد (ع.ف) مسئول بالمستشفى  حيث قمت بأخذه من يديه وكان معى بعض الزملاء ثم توجهنا  إلى مكتب المدير وأعدت عليه السؤال  مرة أخرى أمام مدير المستشفى ولفيف من الأطباء والمسئولين بالمشفى  حيث قال بالحرف الواحد(أنا بأخد 200ج كل شهر من (ع.ف) فرد عليه أحد الأطباء قائلا  و ( ده رسمي ولا ودى) قال له ( لايا فندى دي حاجة كده بنرزق منها أنا وشوية كده معايا) .

حيث قمنا  بتحرير اقرار عليه بنفس الصيغة التي نطق بها أمام الشهود ورغم هذا لم يقوم مسؤولي المستشفى بمحاسبة هؤلاء المرتشين والمخالفين بل رد المدير الاداري  بها بأنه لا يوجد أي إتهام  ولا مخالفة من الأساس.

ثالثا/ الموت بالأسانسير بسبب إهمال المسئولين:

  فقد وصل إلينا معلومات تفيد  بأن المريض  ناجى السيد شنشن  وكان محجور  بقسم الباطنة رجال مجاني يوم 22/212/2010 وهذا فى تمام الساعة  العاشرة صباحا  وعند مرور أحد أخصائي الباطنة بالمرور عليه تبين للطبيب  بآن المريض فى حالة صحية متأخرة   وقد تم تحويله  إلى قسم العناية  المركزة حيث أن قسم الباطنة  بالدور الثالث  والعناية بالدور  الأرضي  مما يتطلب ذلك  نزوله بالأسانسير والمريض محمول على كرسي متحرك  ومعه أقاربه فلم يجدوا  العامل المسؤول عنه كما أنه كان مغلق تماما حيث قامت بالتوجه هي وأحد الموظفين للمدير الاداري الذى لم يعطى أدنى  إهتمام وظل يتحدث بتلفونه المحمول وفى النهاية  وجدوا المريض متوفى  بعد أكثر من ساعة انتظار امام الأسانسير وهم يبحثون عن العامل الذى يحمل المفتاح .


رابعا/غياب الضمير يؤدى إلى العدوى  والموت بين الأطباء والمرضى والممرضات:

 كما وصلت إلينا  معلومات  تفيد  بأنه قد تم شراء طلبية كحول نقى معروف بإسم (السبرتو الأبيض ) وهى عبارة عن 1000لتر تم شرائهم بالأمر المباشر والغالبية العظمى من هذه الطلبية هي عبارة عن مياه وذلك لأنه من المفترض أن تكون  نسبة التركيز  الكحول لاتقل عن 95% ولكن ما وجد أن نسبة التركيز  2% فقط  وذلك ما ورد فى تقارير بعض معامل وزارة الصحة بدمياط  والأبشع من  ذلك  أنه تم استخدام أكثر من 60% من هذه الطلبية  والتي تعتبر  جريمة فى حق البشرية  هذا بخلاف مئات الألوف  التي تم إهدارها   وحتى الآن  لم  يتخذ أي  إجراء قانوني ضد من كان وراء جلب هذه  الطلبية للمشفى أومن ساعدوا فى إستخدامها والتستر عليها.

خامسا /شرائح ومسامير  تم إعدادها للسرقة:

 كما جاء على لسان شهود العيان وبالتحديد  يوم  7/2/2011 أثناء مرور وكيل وزارة الصحة بدمياط ومدير  المستشفى ونخبة كبيرة من  السادة المسئولين وفى الدور الثالث بالتحديد   وجدنا غرفة مغلقة  وعند فتحها تم العثور على كمية كبيرة  من الشرائح والمسامير وحتى الآن  لم يستدلوا عن المسئول  عنها  وذلك منذ  لحظة  تواجدها بالمشفى وحتى الآن لم يتخذ أي إجراء قانوني  تجاه هذه المخالفة الجسيمة.

سادسا/ العثور على كميات كبيرة من أمبولات المياه (الإكسباير):

كما تم العثور عليها بضبط معاون المستشفى لعامل بها ومعه عدد 2400أمبول وهو فى طريقه للتخلص منها برميها فى غرفة القمامة وكانت هذه الأمبولات جميعها منتهية الصلاحية وهذا يعتبر إهدار للمال العام .

سابعا/نهب  أموال  صندوق تحسين الخدمة:

   وقد وردت إلينا  معلومات  من مصادر مؤكدة تفيد بضياع مبلغ 1300000ج وذلك بسبب الفشل الإداري والمالي  بالمستشفى لدخولهم تحت بند نفقة الدولة بالتزوير مما تسبب  فى كشف حساب صندوق الخدمة بالمشفى  وهذا بدوره أدى لإعاقة سير العمل وحتى الآن لم يتم محاسبة  المتسبب فى هذه الجريمة.

ثامنا/ بيع تذاكر الزيارة بدون ختم: 

كما كان يتم بيع تذكرة فئة النصف جنيه بجنيه للزائرين ويوجد ما يثبت صحة هذا الكلام بالأوراق الرسمية  وذلك لعدم وضع ختم الفئة على التذكرة مما سهل  بإهدار المال العام وعدم الامانة فى غياب المسئولين.

  تاسعا/تقديم استغاثة  لوكيل وزارة الصحة بدمياط ولم يعطى لها أدنى إهتمام:

حيث تم تقديم استغاثة كتابية  من قبل أحد العاملين بالمشفى لوكيل وزارة الصحة بدمياط  د(ص.أ.ع) يوم 24/7/2010  يوضح بها مدى  تفشى الفساد وانتشاره بصورة بشعة  على جميع المستويات بالمستشفى ولم يتم تقديم أدنى إهتمام بها.

 عاشرا/ أين ذهبت التبرعات النقدية:
كما ورد بتقرير الجهاز المركزي  لعام 2008،2009 مخالفات ب10مليون جنيه.

وبفتح ملفات الفساد بمستشفى التخصصي بالأعصر مرة أخرى بعد أن تم إغلاقها لأكثرمن مرة تبين لنا أن هناك العديد من القضايا التي تم رفعها سواء بالنيابة العامة أو الإدارية كما أن هناك عدد من البلاغات التي تم تقديمها منذ شهر يونيو لعام2008 حيث تقدم عدد من شهود العيان مرة آخري بالإبلاغ وقد تحويل هذه الملفات على المحامي العام نيابات دمياط الذى أمر بدوره بفتح باب التحقيق مرة أخرى حيث أمر بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق   بالتعاون مع نقابة الأطباء بدمياط وسنوافيكم بالمستجدات فى  هذا التحقيق بمشيئة الله تعالى.
تحقيق:
سهاد الخضري_ سمر الخضري.
0 Responses

إرسال تعليق