Sohad Elkhodary
مسلسل الظلم و الكراهية الذى أفتعله جهاز الداخلية مما أدى إلى خلق جسور  من الكراهية  بينه وبين المواطنين بسبب ما قام به من جرائم لا تغتفر ولا يمكن إسقاطها من ذاكرة التاريخ  أومن وجدان ومشاعر أي مواطن شعر بالظلم والاستبداد دون وجه حق منهم سواء شارك فى ثورة 25يناير أم لا.
بطش هؤلاء الذين هم من بقايا  النظام الظالم فما هم  إلا كرابيج موجهة  لبطش كل من تسول له نفسه ويفكر مجرد التفكير  فى أن يسترد كرامته و أدميته التي  ضاعت طيلة  ثلاثون عام .
حتى وأن لم  تتظاهر فليس هناك مفر من  أن تأخذ نصيبك  من البطش الذى لا يفرق بين  كبير أوصغير، رجل أو إمرأة، فتاة أو  شاب فالجميع سواء وأن كان كل التركيز  من جانب رجال الشرطة  والمعتدين من البلطجية والذين هم حجر الزاوية  فى المسرحية الهزلية  التي أرتكبها هؤلاء  بتوجيههم  لطلقات  تظهر بأنها طائشة ولكنها فى حقيقة الأمر  موجه نحو الشباب  وخاصة  لأختراق العين والرأس.
وكان هذا حوارنا مع الحالات التي قد تضررت نتيجة  للأحداث الماضية بدمياط دون أن يقترفوا ذنب حتى ينالهم من البطش والظلم كل هذا.


_أحمد فؤاد النجار طالب بالثانوية العامة  يبلغ من العمر 15 عام حيث  كانت إصابته يوم 28يناير(جمعة الغضب)  على  أيدى أحد عساكر الأمن المركزي  وعندما سألناه:
أين كنت وقت وقوع الحادث ؟وهل كنت تسير بمظاهرة؟


 أجابنا أنه فى تمام الساعة الثامنة والنصف  من مساء يوم الجمعة الموافق 28 يناير حيث كان  هذا اليوم بمثابة مجزرة  بكل معنى الكلمة ونتيجة لذلك  لم أستطيع العودة  لمنزلي  وأنا أساسا بركب  من طريق الحرس وتحديدا عند محطة أوتوبيس شرق الدلتا  حيث قام  أحد عساكر الأمن المركزي بإطلاق رصاص مطاطي  على عيني وأنا كنت  أبحث عن وسيلة نقل حتى أستطيع العودة لمنزلي.

وبالإطلاع على التقرير الطبي  للحالة والصادر من مركز المنصورة  لطب وجراحة العيون  تبين لنا آن العين اليمنى لا يوجد بها إصابات ظاهرية أما العين اليسرى  بها أثار اصلاح جرح بصلبة العين مع وجود  شظايا بقرنية العين ووجود أثار لعملية غسيل  جسم زجاجي  وعدسة العين قد تم إزالتها  بالإضافة لوجود  نزيف داخل  الجسم الزجاجي بقاع  العين لا يمكن رؤيته  وضغط العين منخفض  حيث قام بمباشرة الحالة  الدكتور مجد محمود النقراشى.

وقد تقرر إجراء  ثلاث عمليات جراحية له حيث تم إجراء الجراحة  الأولى والثانية  أما الثالثة بمشيئة الله  تعالى  ستكون يوم الأربعاء الموافق  2/3/2011وقد علمنا من والده الأستاذ فؤاد النجار أنه قد تم إجراء الجراحات لنجله  مجانا أما العلاج فعلى نفقته الشخصية وحتى الآن قد أنفقت كل ماكان معى فيما يجاوز العشر آلاف جنيه ولم ينتهى الموضوع عند هذا الحد وياريت كل الموضوع كان فلوس كان الأمر يعتبر بسيط.

 و عندما سألنا  أ/ فؤاد عن سبب  تدهور حالة نجله الصحية  ؟
أكد لنا أن السبب فى ذلك هو ما وجده أيضا من إهمال طبي حيث ظل بمستشفى الرمد  ليلة كاملة دون أن  يتم إسعافه بإجراء جراحة عاجلة له  حيث أن الأمل  الآن يعتبر ضعيف جدا  وهذا ما أكده الأطباء لي  مما جعلني أقرر أسفاً ترك أبنى الدراسة وهو مازال فى الصف الأول الثانوي .
وهذا ما يدفعنا للتساؤل : أليس من الظلم أن يترك طالب دراسته نتيجه لأنه أوشك أن يفقد بصره دون أن يقوم بأي أعمال شغب أو غيره؟

_عبد الله صبري حسين محمد  يبلغ من العمر20 عاماً أصيب يوم28يناير ( يوم جمعة الغضب )حيث تم ضربي على يد  الأمن المركزي فى تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا أمام مستشفى الشربينى  حيث  قام أصدقائي بنقلى  على المستشفى  التخصصي بالأعصر وهناك رافضوا إعطائي أية  تقارير طبية تثبت حالتي لحظة دخولي المشفى.

 مما دفعني ذلك للذهاب لمستشفى السلام بشارع عبد العظيم الوزير وهناك تم إجراء أشعة لي  وكانت النتيجة وجود كسر بالجمجمة ونزيف داخلي وكان لابد أن أتوجه إلى المتصورة و الطريق كان مغلق وفى هذا التوقيت لم يجد أصدقائي حل  إلا الذهاب لمستشفى الأزهر بدمياط الجديدة  وظللت هناك حتى صباح يوم السبت  الموافق 29/1/2011  حيث قامت الدكتورة (هداية هندام) بإجراء الجراحة  بعد صلاة الظهر  وقد تم تشخيص الحالة كسر بالجمجمة وإعوجاج بالعظام .

و هناك قرر الأطباء ضرورة عمل أشعة أخرى بعد شهر حيث قمت بالذهاب للدكتور عمرو الخولي أخصائي المخ  والأعصاب حتى يقوم بمتابعة الحالة وطلب منى عدم الإجهاد تماما وذلك لسوء الحالة الصحية و فى الوقت الحالي لا أستطيع العمل مطلقا وأنا مسئول عن أسرتي حيث أن والدي متوفى .
 مما جعله يتسأل أليس ما فعله هؤلاء ظلم ؟

فنحن لم نرتكب أي جريمة  كل ما طالبنا به هو الحصول على حقوقنا التي سلبت منا طوال الأعوام الماضية وبكل إحترام فلم نؤذى أو ندمر أية مباني أو ممتلكات  فالمظاهرات كانت سلمية جدا  ولم نتعدى على أي ضابط وحضراتكم كنتم معنا منذ  بداية المظاهرات ورأيتم ذلك بأنفسكم و رأيتم من الذى تعدى على  الآخر.


 _محمد عطية عبد الرحمن  يبلغ من العمر 25عاما ويعمل (سائق حنطور)  وعندما سألناه:
عن سبب تواجده فى مكان الحادث؟ومن الذى تعرض له؟وهل كنت بمكان الحادث للتظاهر أم ماذا؟


أجابنا بأنه  يوم الجمعة (الموافق 28يناير)  وهو يسير بالحنطور على كوبري السيالة  أمام البندر تحديدا  وقف الحصان فجأة فنزلت لكي أرى ما السبب فى ذلك حيث  أصبت بإطلاق  خرطوش رش على عيني مما جعلني أسقط على الأرض .
حيث قام  الأهالي بنقلي على مستشفى الرمد  وكنت أنزف كثيرا وهناك قام الأطباء بوضع حقن وشاش وفى اليوم التالي  تم تحويلي على مستشفى الرمد بالمنصورة وذلك لإجراء الكشف والجراحة بها بعدما تم تشخيص الحالة خطأ بمستشفى الرمد بدمياط حيث تم تضميد الجرح وكتبوا لي على خروج ولم يأتي العلاج الذى وصفوه لي بنتيجة.

وقد تم إحالتي لمستشفى ناصر بالقاهرة ولم يقدموا لي جديد  وهناك أجمع الأطباء بأنه ليس لي علاج عندهم بعدما سألني الطبيب  المعالج أنت شايف ولا لأ وذلك عندما قام بتسليط  نور الكشاف على عينى؟

وكانت إجابتي  بلا فقرروا بأنه ليس لي علاج عندهم وهناك  قاموا بتحويلي مرة أخرى على مستشفى الرمد والتي بدورها قامت بتحويلي على مستشفى القصر العيني بعدما فشل الأطباء فى علاجي وكان ذلك يوم الخميس 17/2/2011 قالوا لي  تعالى لنا على يوم الأحد الموافق 20/2/2010 فأضطرنا للإنتظار حيث كنت أنا وآخى  إمام مستشفى القصر العيني مقيمين  فى الشارع من يوم الخميس حتى يوم الأحد وقد قرر الأطباء ضرورة إجرائي لأشعة مقطعية ضروري.


و كان كل طبيب نكلمه على حالتي يضحك علينا ويقول لنا ماليش علاقه  بالموضوع ده حتى جاء يوم الثلاثاء ولا يوجد مكان يستوعب حالات جديدة وذهبنا  لمدير المستشفى  نطلب  منه أن يسمح لنا بالدخول فوافق وطلب من أحد الأطباء  ويدعى (د/م.ب)  والذى قد رفض حجزي من قبل بضرورة حجزي  وتجهيز غرفة العمليات حتى يتم إجراء الجراحة بأسرع وقت وقال لمدير المستشفى علم وسينفذ.
ثم غير كلامه بعدما خرج المدير  وقال لي ليس لدينا أماكن تستقبل حالات جديدة بالمستشفى ولا توجد غرفة عمليات مجهزة حيث رفض استقبال حالتي  مما جعل الحالة  تسوء يوما بعد الآخر حيث أنى مصاب بإنفصال وتهتك بالشبكية نتيجة إنفجار بالعين.

_محمد أسامة إبراهيم يبلغ من العمر24سنة ويعمل مدهباتى وكانت إصابته يوم28يناير وعندما سألناه

ماذا حدث لك بالظبط فى هذا اليوم؟

أجابنا قائلا وأحنا خارجين من المسجد بعد أداء صلاة المغرب تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع حيث  قمنا بالدخول للمسجد مرة أخرى نتيجة للضرب الفظيع  حيث قام رجال الأمن المركزي  بإطلاق الرصاص والقنابل المولوتوف هذا بالإضافة للغازات المسلية للدموع وبالرغم  من أن إمام المسجد خرج لهم وطلب منهم التوقف  موضحا  لهم بأننا مصليين لا بنخرب ولا ماشين فى مظاهرات ولاشئ  فلم يستجيبوا لحديثه إلا بعدها بفترة بعدما أحدثوا الكثير من الخراب والدمار.

وأحنا خارجين من  مسجد المعينى كانوا داخلين علينا وتمت إصابتي بطلقات الرصاص وكنا  نسيرمن إمام عمارة شنشن حيث سمعت صوت لشئ بيضرب  وأنا  بلف وجهي  وجدت جسم غريب يخترق عيني حيث تم إجراء جراحة لي بمركز جراحة  العيون بجامعة المنصورة وما علمناه أنه قام بالذهاب لمستشفى نور العيون أم المصريين لإستخراج الرصاص من عينه اليسرى مع العلم بأنهم رافضوا إعطائه أية أشعات بمستشفى التخصصي بدمياط.

_هشام الزهار حيث يبلغ من العمر 35عام ويعمل كسائق سرفيس2 وعندما سألناه:
كيف تمت الحادثة؟ وأين  وقعت؟ ومن قام بالتعرض لك؟
أجابنا بإنه قد تمت إصابته بمظاهرة ميدان الساعة يوم1/2/2011فى تمام الساعة 12ظهرا عندما كنت أسير بالميكروباص حيث وجدت قالب طوب فنزلت من السيارة كي أزيحه عن الطريق خاصة وأنه فى هذا التوقيت كان هناك   مظاهرات تحول  مرور أي سيارة  حيث قام الضابط بإهانتي بالسب والقذف كما قام بضربي بلوح زجاج مما تسبب فى قطع شريان ووريد حيث قام زملائي بنقلي  لمستشفى التخصصي بالأعصر.

وكنت فاقد للوعي و دخلت المشفى فى تمام الساعة  الواحدة ظهرا وظللت بغرفة العمليات لأكثر من 6ساعات ولم أفيق من غيبوبتي إلا فى تمام  الساعة 9مساءا ولم أستطيع البقاء بالمشفى أكثر من ذلك فقمت بالخروج ظهر اليوم التالي  ولم أستلم تقريري الطبي فقد قام أحد العاملين بالمشفى ويدعى(م.ش) بإعداد تقرير طبي مزور مع أنه من المفترض أن يقوم الطبيب المعالج بإعداد التقرير والذى جاء  فيه أن تشخيص الحالة جرح قطعي أسفل أصبع الإبهام حيث قمت بالخروج نتيجة للإهمال الطبي الذى وجدته هناك.

_نورالدين سعيد حفيلة 27سنة   حيث يعتبر من أصعب الحالات التي تحدثنا معاها وهو متزوج ولديه طفلة وزوجته حامل وعندما تحدثنا مع زوجنه  وسألنها:
فى أي يوم أصيب  زوجك؟  وأين تم إطلاق الرصاص عليه؟وما سبب تواجده بهذا المكان تحديدا؟


أجابتنا أن  إصابته كانت يومي 28 و29 يناير حيث يعمل كسائق لذلك  كان متواجد بخط سرفيس الحرس والشعراء  من أمام البندر.


 ومن قام تحديداً بإطلاق الرصاص عليه؟


أكدت لنا أن عساكر البندر هم من قاموا بإطلاق الرصاص عليه حيث ورد بالتقرير الطبي له أنه يعانى من نزيف داخلي بالعين اليسرى مع وجود انفصال  كامل بالشبكية  ووجود جسم معدني قد أخترق وحدة الإبصار مما أدى إلى أنه لم يعد قادر على رؤية الضوء وهذه المضاعفات  نتيجة لإطلاق أعيرة نارية حيث تم إطلاق 8رصاصات مطاطية بالوجه.

وما سبب وصول حالته  إلى هذه الدرجة؟


 بعد الإصابة مباشرة ذهبنا إلى مستشفى الرمد بدمياط   حيث تم احتجازه بها لمدة خمسة أيام وقد أكد لنا الأطباء أنه سليم  والشبكية  والقرنية سليمة كما أكد لى ذلك الدكتور حسام الصعيدى أنه يمكنه العيش بالشظايا.


,وبعد الإقامة لمدة 5أيام  بمستشفى الرمد ذهبنا للمركز الطبي للعيون  بالمنصورة  وهناك  أكد لنا الأطباء أن تشخيص الحالة  بمستشفى الرمد  كان خاطئا  حيث أنه قد فقد عينه ويلزمه  إجراء عملية جراحية  بأقصى سرعة  ولكنها ليست موجودة فى هذا المركز.
 ثم قمنا بالذهاب بعد ذلك لمستشفى القصر العيني مركز العيون قسم 14 فقالوا لنا مثلما قالوا من قبل  بالمنصورة بأنه يحتاج لعملية استئصال جسم زجاجي  وهذا يحتاج  من شهر ونصف حتى  شهريين .

وقد تم إجراء جراحة بالمركز التخصصي  للعيون يوم 14/2/2011 ولكنه  قد حدثت مضاعفات بسبب  استمراره 15يوم فى نزيف  وضغط  العين  كان مرتفع  مما أثر ذلك بالسلب على العين  اليمنى  الذى يرى بها  ومازال تحت المتابعة  وحتى الآن لم يقرر بعد  ميعاد إجراء  الجراحة الثالثة  حيث أن حالته سيئة للغاية.

-أحمد محمد على قبية  يبلغ من العمر 19عاماً  من منطقة تفتيش السرو مركز فارسكور بدمياط  حيث كانت إصابته  يوم  السبت الموافق29/1/2011 أمام البندر فى تمام الساعة التاسعة والنصف مساءا.
وقد قام بالذهاب مباشرة لمستشفى الرمد ولكنه لم  يجد أدنى إهتمام   حيث توجه لمستشفى  السلام يوم السبت  الموافق 29/1/12011 وقد تم إجراء أول جراحة  له على يد الدكتور على الداي  وفى يوم 16/2/2011  تم إجراء الجراحة الثانية  بجامعة المنصورة  مركز طب وجراحة العيون وذلك بعد  أن قرروا أن هناك نزيف ولا بد من إجراء  جراحة عاجلة حيث  قام بها الدكتور محمد عبد الله.

وقد ورد  بالتقرير الطبي الخاص  بأحمد  أن العين اليمنى لا يوجد بها إصابات ظاهرية وبالعين اليسرى تورمات  بالجفن العلوي والسفلى وتليف  أسفل ملتحمة العين  وإحتقان بالملتحمة  هذا بالإضافة لإرتشاحات بالقرنية وآثار غرز جراحية بالملتحمة والصلبة  والقرنية  وإزالة العدسة  جراحيا  واستئصال  الجسم الزجاجي  والأشعة  المقطعية  تظهر وجود جسم غريب  وتظهر  أيضا دخول وخروج الجسم الغريب  من الصلبة وقاع العين  كما تظهر علامات تبرز داخلي وضغط العين منخفض.

- حسن محمد الكيكى  حيث كانت إصابته يوم الجمعة الموافق 28يناير بشارع الجلاء  وقد تعرض للإصابة  فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساءاً.

  وعندما سألناه: كيف حدث لك ذلك ؟ومن هم الذين قاموا بالتعرض لك؟ 

أجابنا  أنه قد تم التعرض له من قبل  جنود الشرطة   بإطلاق أعيرة نارية  من خرطوش وكان ذلك فى تمام الساعة  الثامنة والنصف مساء يوم الجمعة  الموافق 28/1/2011 بشارع الجلاء مما تسبب ذلك  فى إنفصال بالشبكية ووجود جسم غريب داخل العين ونزيف داخلي وبعد الإصابة ذهبت لمنزلى نتيجة عدم  مجئ الإسعاف فى حينه  وقد تم إطلاق الرصاص علينا مرتين  حيث كنا خارجين من شارع تم إطلاق النار علينا فدخنا فارين لشارع آخر وهناك تم  إطلاق الرصاص   أيضا حيث أصبت بإطلاق ناري بعينى وخمسين رصاصة خرطوش بكتفي.

 حيث  قمت بالذهاب  لمستشفى الرمد يوم السبت الموافق 29/1/2011 و هناك وصفوا لي علاج وطلبوا منى أشعة  ولكنى قمت بإجرائها يوم الأحد  الموافق 30/1/2011 وقد أكد لي الأطباء بإنه يوجد شظايا بالعين  لذا قاموا بتحويلي  على مستشفى الجامعة بالمنصورة  وهناك عملوا لي حلقة وخياطة للجروح  وقمت بالذهاب لمستشفى النور بالقاهرة و قد تم تحديد ميعاد لإجراء الجراحة .

حيث ورد بالتقرير الطبي الصادر عن مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة أن العين اليمنى  لايوجد بها إصابات ظاهرية أما العين اليسرى فبها أثار إصلاح جرح تهتكي بصلبة العين مع وجود عتامة بالقرنية ووجود نزيف بالجسر الزجاجي وقاع العين لايمكن رؤيته وضغط العين فى الحدود الطبيعية حيث قام الدكتور مجد محمود النقراشى بالتوقيع على مدى صحة هذا التقرير يوم 7/2/2011.

_حمدي أحمد إبراهيم عبد الله يبلغ من العمر 26 عاما من تفتيش السرو مركز فارسكور وعندما سألناه  :
عن سبب الإصابة؟ وأين كان وقت وقوع الحادث؟
أجابنا  بأن الإصابة كانت يوم السبت 29/1/2011 أمام قسم أول فى تمام الساعة التاسعة والنصف  حيث يعمل نجار مسلح وكان سبب تواجده هناك   أنه كان مع الناس والجيش  وأن الجيش لم يتعرض لهم بل كان يدافع عنهم و أن  من أطلق  عليه الرصاص هو عسكري أمن مركزي و قد قمت بالذهاب لمستشفى الرمد وجلست هناك لمدة ساعتين ولم أجد أي خدمة طبية.


حيث ورد بالتقرير الطبي الصادر عن مستشفى رمد الجيزة أن حمدي أحمد إبراهيم  عبد الله يعانى من انفجار فى مقلة العين  و قد تبين وجود نزيف وإنفصال بمشيمة العين وذلك بناء على الأشعة والفحوصات التي إجراها كما أنه يحتاج  لراحة تامة لمدة لاثقل عن شهر  من تاريخ إجراء الجراحة كما أكد لنا أنه مازال بإنتظار جراحة ثالثة وهى عملية زرع عدسة وأشياء أخرى تخص الشبكية وأنه مازال يتابع الطبيب المعالج بالمشفى حيث يقوم بالسفر كل أسبوعين وهو الآن غير قادر على العمل نظرا لحالته الصحية السيئة.

وكان هذا هو حوارنا مع تلك الحالات والتي قامت برفع قضايا ومازال هناك الكثيرين الذين لم يرفعوا بعد  وكان ذلك بمجمع محاكم شطا بدمياط وذلك عند إجراء التحقيقات معهم بعد رفعهم لقضايا تترافع فيها نقابة محامي دمياط وعضو لجنة الحريات ممثلة فى  :  أ/سالم حفيلة وكيل نقابة المحامين بدمياط وعضو  إتحاد المحامين العرب بمشاركة هيئة  من المحامين  حيث بدأت التحقيقات فى تمام الساعة العاشرة  من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/2/2011 ومازالت التحقيقات مستمرة  حيث يتم النظر فيها أمام المستشار أحمد عبد الرحمن المحامي العام لنيابات دمياط وسنوافيكم بالمستجدات فى هذا التحقيق
 وما وصلنا من مستجدات بخصوص هذا التحقيق أنه سيتم اليوم تحويل  المصابين للطب الشرعى  وذلك بعد عرضهم على النيابة العامة  فى تمام الساعة  التاسعة والنصف صباح اليوم الموافق  2/3/2011.
تحقيق:
سهاد الخضرى_ سمر الخضرى.




0 Responses

إرسال تعليق