Sohad Elkhodary
حربا جديدة تمارسها إسرائيل ضد العرب والمسلمين ولكنها ليست حربا عسكرية بقدر ماهى حرب مادية ومعنوية تلعبها على شبابنا بإسم الجنس والحب الزائف .
مما يجعل الكثير من شبابنا ينساق وراء أحلام وأوهام زائفة وهويمنى نفسه بالحياة فى الخارج والحصول على جنسية أحدى الدول الأجنبية ولديه اعتقاد كامل بإنه سيجد فرصة العمل المناسبة حتى يستطيع تدبير نفقات الزواج وسوف يشعر بكرامته وأدميته بالخارج بحصوله على جنسية أحدى الدول الأجنبية فى الوقت الذى لا يشعر فيه إلا بالذل والهوان فى ظل المعاملة الهمجية التى يلقاها فى بلاده سواء من قبل الشرطة أو الحكومة التى لا تشعر بمشاكل مواطنيها أوتحاول أن تعمل على حلها.
فهناك الكثير من الشباب المصريين الذين يقعون فريسة لفتيات ونساء إسرائيليات والمتواجدات بكثرة بجنوب سيناء وخاصة شرم الشيخ وذلك لتواجد الاف الشباب المصريين العاطلين عن العمل فالكثير من الشباب المصريين يفضلون الزواج من الإسرائيليات خاصة وذلك لكونهن الأكثر سخاءا فى الدفع كما أنهن جادين فى الزواج من الشباب المصرى أكثر من النساء الأجنبيات الأخريات فهم يفضلون الرجل المصرى عن أى رجل أخر وذلك بقولهن أنهم أكثر عاطفة وطيبة من الرجال الإسرائيلين .
حيث تقوم الفتيات الإسرائيليات برمى شبكاهن على الشباب المصرى وكل هدفها هو الفوز بالغنيمة الدسمة بإستخدام كافة وسائل الأنثى القذرة من إغراءات مادية وجنسية ومخدرات .
فتأخذ الشاب رحلة 24ساعة وهى الرحلة التى قد تكون بلا عودة حيث يتم تجنيد الشباب للموساد الإسرائيلى بإستخدامهم كعناصر مضادة على بلادهم.
كما قد توهم الفتاة بإسم الحب وتنساق وراء مشاعر خادعة تجاه شخص منافق وقد تعيش سنوات من الخداع والمكر وبعد ذلك تعلم بالحقيقة المرة أنها قد ارتبطت بشخص على غير ديانتها بإنها ارتبطت بإسرائيلى أو شخص عربى ولكنه متورط مع الموساد الإسرائيلى وتنتهى القصة إما بتورط الفتاة هى الأخرى فى شبكة عنكبوتية أو محاولة الخروج من حلبة الصراع والنتيجة تكون إما قتلها هى وأبنائها أو اتخاذها ككارت ضغط من قبل إسرائيل على بلدها.
فكل ما يحدث نتيجة لسوء الأحوال الاقتصادية ،ووسائل الإعلام بدورها الكبير فى التأثير على أفكار الكثيرين والجرى وراء الحلم الزائف ،نتيجة لتخلى الكثير من الأسر عن دورها الأساسى فى تربية أبنائهم .
كماتلعب التكنولوجيا الحديثة دورها الفعال من زيادة الاختلاط بين الجنسين وبين دول وثقافات مختلفة قد يجد الشاب نفسه متورط فى عملية تجسس دون أن يدرى ذلك وانخراط مفهوم الإنتماء الوطنى لدى الكثير من الشباب بمفاهيم أخرى كإيجاد فرصة عمل والشعور بالكرامة ووجود انتخابات نزيهة فقد تم الدمج بين هذه المفاهيم وبين الإنتماء بشكل قد لا تستطيع معه التواصل إلى فهم هؤلاء الشباب المفهوم الصحيح لتلك الكلمة.
فهنيئا لإسرائيل علمت جيدا كيف تدخل إلينا من المدخل الصحيح و ماهى نقاط الضعف لدى العرب فمتى سيهتز وجدان كل مخطئ فى حق هذا الوطن ويعلم جيدا أنه لامكان للخائن الذى يبيع بلده بتراب الفلوس أو يجرى وراء شهوة زائفة أو يمنى نفسه بحلم لن يتحقق إلا على أعتاب السجن سواء كان سجن داخلى وهو عذاب الضمير أو سجن خارجى وهو داخل قفص الإتهام.

0 Responses

إرسال تعليق