كتبت:
سهاد الخضرى
كارثة قد تطيح بميناء دمياط بأكملة وبمحافظة دمياط بأكملها هكذا بدأ المهندس أسامة عبد الغنى مصيلحى رئيس نقابة العاملين بالشحن والحاويات بميناء دمياط أن بالميناء 5حاويات تحوى مفرقعات وصواريخ وألعاب نارية بميناء دمياط منذ الأول من يوليو الماضى حيث وصلت هذه الحاويات علي متن السفينة إن. واي.
كي ترايتون القادمة من الصين على الخط الملاحى كاديمار والتى سبق وأن تم تسريب حاويتان منها لمدينة كفر سليمان بمحافظة دمياط, حيث تمكن الأهالي من القبض عليهما وكشف المحتويات وإبلاغ القوات المسلحة التى قامت بدورها بالتحفظ على حاويتين منهم ولكن نتيجة لمدى خطورة هذه الحاويات ومدى تأثيرها على الأهالى إذا انفجرت هذه الحاويات حيث تصنف على درجة مفجرات خطرة حيث كان متحفظ عليها من قبل قوات الجيش بإستاد دمياط وهى منطقة أهلة بالسكان لذلك قامت قوات الجيش بإرجاعها مرة أخرى لميناء دمياط حيث استقبلها العاملين بالهيئة وقاموا بالتحفظ عليها بالقرب من منطقة الصهاريج مع العلم بأنه إذا انفجر صهريج واحد من المؤكد أنه سيقوم بتدمير المنطقة بالميناء بأكملها فالمكان لايناسبها مطلقا ومع ارتفاع درجة الحرارة بهذه المنطقة مع ثلاث حاويات أخرى مازالت موجودة داخل الميناء وبها نفس المحتويات من الصواريخ والمفرقعات والألعاب النارية ولم تنقل من مكانها ولم تسلم للشرطة العسكرية وهى الأن بمنطقة الصهاريج بالإضافة للحاويتان الأخرتان وسبق وتقدمنا بطلب ضرورة التخلص من هذه الحاويات لما لها من خطورة شديدة على أهالى دمياط لاقترابها من منطقة تجمع مصانع البتروكيماويات موبكو وسيجاس وميثانول وغيرهم من المصانع بالإضافة لمحطة الغاز الطبيعى كما أن هذه المنطقة غير مهيئة لوجود مثل هذه المفجرات فى المنطقة المتواجدة بها حاليا حيث أن ميناء دمياط لاتوجد به منطقة من الممكن أن يتم التحفظ على مثل هذه الكارثة بها حيث لايوجد أسوار أو طفايات حريق تناسب خطورة هذه المتفجرات لأوقات طويلة مع تسلط أشعة الشمس عليها تؤدى لانفجارات تصل سرعتها ل5كيلو متر بعيد عن ارض الميناء.
كي ترايتون القادمة من الصين على الخط الملاحى كاديمار والتى سبق وأن تم تسريب حاويتان منها لمدينة كفر سليمان بمحافظة دمياط, حيث تمكن الأهالي من القبض عليهما وكشف المحتويات وإبلاغ القوات المسلحة التى قامت بدورها بالتحفظ على حاويتين منهم ولكن نتيجة لمدى خطورة هذه الحاويات ومدى تأثيرها على الأهالى إذا انفجرت هذه الحاويات حيث تصنف على درجة مفجرات خطرة حيث كان متحفظ عليها من قبل قوات الجيش بإستاد دمياط وهى منطقة أهلة بالسكان لذلك قامت قوات الجيش بإرجاعها مرة أخرى لميناء دمياط حيث استقبلها العاملين بالهيئة وقاموا بالتحفظ عليها بالقرب من منطقة الصهاريج مع العلم بأنه إذا انفجر صهريج واحد من المؤكد أنه سيقوم بتدمير المنطقة بالميناء بأكملها فالمكان لايناسبها مطلقا ومع ارتفاع درجة الحرارة بهذه المنطقة مع ثلاث حاويات أخرى مازالت موجودة داخل الميناء وبها نفس المحتويات من الصواريخ والمفرقعات والألعاب النارية ولم تنقل من مكانها ولم تسلم للشرطة العسكرية وهى الأن بمنطقة الصهاريج بالإضافة للحاويتان الأخرتان وسبق وتقدمنا بطلب ضرورة التخلص من هذه الحاويات لما لها من خطورة شديدة على أهالى دمياط لاقترابها من منطقة تجمع مصانع البتروكيماويات موبكو وسيجاس وميثانول وغيرهم من المصانع بالإضافة لمحطة الغاز الطبيعى كما أن هذه المنطقة غير مهيئة لوجود مثل هذه المفجرات فى المنطقة المتواجدة بها حاليا حيث أن ميناء دمياط لاتوجد به منطقة من الممكن أن يتم التحفظ على مثل هذه الكارثة بها حيث لايوجد أسوار أو طفايات حريق تناسب خطورة هذه المتفجرات لأوقات طويلة مع تسلط أشعة الشمس عليها تؤدى لانفجارات تصل سرعتها ل5كيلو متر بعيد عن ارض الميناء.
وفى سياق متصل أضاف جمال البلتاجى مسؤول المساحة البحرية بهيئة ميناء دمياط أن هذه الحاويات الخمس منذ مايقرب من الشهر والنصف على أرض ميناء دمياط وبموقع شديد الخطورة فهذه الحاويات إذا تم انفجارها لن تقتصر الكارثة على ميناء دمياط فقط بل من الممكن الاطاحة بالمحافظة وقد سبق وقامت قوات الجيش بالتحفظ على حاويتن وتم ارجاعها لمواقعها مرة أخرى للميناء وميناء دمياط غير مهيأ امنيا لاستقبال مثل هذه الحاويات.




إرسال تعليق