Sohad Elkhodary

كتبت:
سهاد الخضرى

لقى الفيلم الوثائقى "غضب البحر والنهر" والذى يوثق أحداث  ثورة 25 يناير فى دمياط نجاحا جماهيريا  واسعا وذلك بعد  أن تم عرضه بقصر الثقافة يوم الأحد الماضى  حيث  كان من المقرر عرضه يوم  الجمعة الموافق 29/7/2011 بميدان التحرير . .
  يذكر أنه قد قام بإعداد الفيلم  مجموعة من الصحفين والهواة من المصوريين  حيث يتعرض الفيلم  فى بدايته لأسباب قيام  ثورة 25يناير  ومنها  أحداث المحلة وتزوير الانتخابات وحريق قطار الصعيد ومقتل خالد سعيد ، وانتهاكات الشرطة ضد المواطنين ، وإعتقالات الاخوان المسلمين ومحاكمتهم عسكريا ، وسيطرة أمن الدولة على حياة المواطنين ، والوضع الاقتصادى المتردى فى مصر وتصدير  الغاز  لإسرائيل وتفشى البطالة  والظلم والاستبداد  وقانون الطوارئ وتركز ثروات البلد فى يد عصبة من فلول النظام السابق  وتصدير الغاز لإسرائيل واعتقالات الكثير من النشطاء السياسين.. . .
 
  هذا وقد أكد حلمى ياسين  موثق الفيلم  أنه قد استعان بلقطات تسجيلية للأحداث الواقعية كالهجوم على  الحزب الوطنى ، وإحراق  البندر ومراكز الشرطة، كما استعانا بلقطات حية  ولقاءات مع رموز الحزب الوطنى  مثل عضوة مجلس الشعب السابق  وممثلة الحزب الوطنى سامية  الزينى  وكان ذلك  يوم 2فبراير 2011  وكذلك لقاءات حية مع  البلطجية الذين كان قدتم الاستعانة بهم  فى المسيرة المؤيدة  لمبارك والاشتباكات بينهم وبين المعارضين للنظام السابق  والمطالبين بإسقاط النظام . .
 
من جانبه أكد أحمد حلبة كاتب السيناريو : أنه قد تم تجميع اكثرمن 80 ساعة فيديو من جميع مصورى دمياط ومن الصحفيين لعمل الفيلم منذ اللحظة الأولى لإنتهاء الثورة ،كمااستعنا   بمن ساهموا اسهاما فعليا فى قيام الثورة من  ممثلى الاحزاب والقوى السياسية والاشخاص العاديين الذين لاينتمون لاى تيار سياسى سوى الظلم والاستبداد الذى حان به اسقاط النظام السابق. .
 
  من جانبه أضاف حلمى ياسين صاحب الفكرة وموثق الفيلم أن أهم شيئ كان يشغلنا هو كيف نظمت القيادات السياسية والشعبية هذه المسيرات الحاشدة وكيف دعوا اليها ؟؟  ومعظم هؤلاء كانوا من القيادات السياسية كأعضاء فى الأحزاب السياسية المختلفة  والإخوان المسلمين وحركة 6 ابريل ، وتم الاستعانة بمواطنين عاديين شاركوا فى الثورة وعثرنا عليهم من خلال الفيديوهات التى التقطها العديد من المصورين المحترفين والهواة يأتى على رأسهم زينب  سلطان  مفجرة  ثورة 25يناير بدمياط والتى أجمع عليها الجميع منذ اللحظة الاولى أنها ملهمتهم لاستكمال الثورة من يوم 25يناير  إضافة للقاءات  التى قام بها الصحفيين المشاركين بالفيلم مع أهالى المصابين وأهل أسرة أحد الشهداء  خالد على يوسف شهيد الشعراء  .

هذا وقد أوضح أننا قمنا بعمل حوارات  حية وحيادية جدا  مع مناهضى مبارك ومعارضيه وفلول الحزب الوطنى الحوارات الحية التى أجريت وقت الثورة مع أعضاء من الحزب الوطنى وأعضاء مجلس الشعب مؤيدين لمبارك ، وكانت مفاجاة لنا ووظفناها بحيادية تامة ، لأن عملنا توثيقى بحت  وبفضل من الله وبعد نجاحه بالعرض لاول مرة الاحد الماضى بقصر الثقافة  بدمياط قرر عرضه  خلال أيام 5و6و7و8و9و12و14 و18 و25 و  26 من شهر رمضان والذى يعتبر  نجاح  غير مسبوق من قبل  أما عن  موعد عرض الفيلم بميدان التحرير والذى كان من المقرر عرضه يوم الجمعة الموافق 29/7/2011 فقد  أكد أن الظروف جاءت غير مواتيه  لعرضه بعد الهجوم والمشاجرات التى افتعلها السلفيين مع من كانوا بالميدان فالاجواء كانت مشحونة   ولاتسمح بعرضه كما كان مقرر بتلك الظروف. .
 
من جانب آخر أشارأحمد صيام مخرج الفيلم ، أن الفيلم سيتم عرضه خلال شهر رمضان 10مرات بقصر الثقافة  بدمياط  وهذا يعتبر فى حد ذاته إنجاز لناوذلك حتى يشاهده أهالى دمياط بشكل خاص ، لأننا إكتشفنا ان هناك قطاعا كبيرا من المواطنين لم يروا أحداث الثورة بشكل كامل ، ولم يصدقوا ان ماشاهدوه حدث فى دمياط ، لولا معرفتهم بالأماكن والشوارع كما هو مقرر عرضه بمكتبة الاسكندرية وميدان التحرير
0 Responses

إرسال تعليق