Sohad Elkhodary



كتبت:
سهاد الخضرى

خرجت اليوم المظاهرة الأولى من ميدان الحرية حيث أدى المصلون صلاة الجمعة بميدان الحرية   ثم طافوا شارع الشرباصى ثم ميدان سرور مرورا بالمطرى  فى عدد تجاوز 2500متظاهر  ثم توجهوا بعد ذلك لميدان الحرية ورددوا عدد من الشعارات والاناشيد الوطنية  حيث رددوا الهتافات التالية:

سامع أم شهيد بينادى  مين هيجيب لى حق ولادى  ،
 اعتصام اعتصام  العصابة لسه حاكمة  أشهد أشهد يازمان  دم الشهداء بالمجان   القصاص القصاص  من اللى ضربوا علينا رصاص  وحياة دمك ياشهيد  لألبس أسود من جديد  حيث تساءلوا من أين جاءت القناصة  التى ضرب  بها الشعب المصرى  .

 حيث أكد البيان الصادر عن ائتلاف  شباب الثورة  بدمياط المطالب الآتية:

إطلاق حرية رئيس الوزراء في إجراء التعديلات الوزارية واتخاذ القرارات التي تلبي مطالب الثورة وإلا فليقدم إستقالته ويخرج معنا في الميدان، وقف المحاكمات العسكرية للمدنين، تحديد اختصاصات جهاز الأمن الوطني (امن الدولة سابقا )، وقف تصدير الغاز لإسرائيل ومراجعة كافة عقود تصديره للخارج ، المحاكمة الفورية للرئيس المخلوع مبارك وجميع رموز نظامه، حد أدنى للأجور 1200 جنيه وارتباطه بالحد الأقصى للأجور وصرف إعانة بطالة 500 جنيه و إيجاد حلول فورية لمشكلة البطالة.



هذا وقد تحدث  الشيخ محمد زناتى  لن نسمح   لأى أحد أن يشق الصف  أبدا فالرئيس   مبارك المخلوع  عندما توفى حفيده  قام الإعلام  بحملة إعلامية   من أجل وفاة  طفل أقل  من 8سنوات  بمراسم رسمية  إلا يستحق شهداء  مصر أن يفعل  من أجلهم مافعل  من أجل الطفل الصغير فلن  نتراجع  أبدا للوراء  فلن نبيع دم شهدئنا   أبدا .


هذا وقد أكد أحمد صبرى مؤسس حركة 6إبريل بدمياط هنا دمياط ومن قلب  الإعتصام المتواصل لليوم الرابع على التوالى  فهذه هى جمعة الأنذار الأخير  للمجلس العسكرى بعد ماشاهدنا  تباطؤ المجلس العسكرى الموقر  فى اتخاذ العديد من القرارات  الثورية وتغاضيه  عن آخريات .. كان لزاما  على الشعب المصرى  أن يوجه له  الإنذار الأخير ليعلن  موقفه وبكل صراحة  ووضوح إما أن يكون مع الثورة  واهدافها  ومع الثوار ويترجم  هذا الموقف فى شكل قرارات ثورية واضحة وصريحة  بلا تباطؤ أو تمييع وينحاز للثورة والثوار  أو فليكن  ضد الثورة  ومن ثم  نطالب برحيله  ويحصل سابقيه ..وعلى  المجلس العسكرى الموقر أن يفهم جيدا  أن من يريد أن يحكم مصر  لايرفع أصبعه  تهديدا لهم فقد ولى زمن الخوف والتهديد .. الثورة مستمرة ولم تنتهى بعد .

من جانب آخر أكدت  السيدة زينب سلطان أحدى الثوريات التى  أشعلت فتيل الثورة بدمياط يوم 25يناير  أن مايفعله  المجلس الأعلى للقوات المسلحة  الآن يثبت تواطئه  وأنه لايلبى إلا كلمة مبارك  عندما قال أننى إذا تركت البلد الآن  ستعم الفوضى فى البلد  فمبارك مازال يحكم مصر وهو على فراشه بمشفى شرم الشيخ  فيجب على المجلس العسكرى الآن أن يرحل  ولايستكمل فترة العام لأنه ماذا قدم للشعب المصرى خلال تلك الفترة إلا الفتنة والوعود الكاذبة  ويرحل بعد تشكيل حكومة انتقالية مباشرة .

هذا وقد طالبت أم الشهيد  محمد  أشرف العتال البالغ من العمر 17عام  فاطمة الصباغ  بالقصاص ممن قتلوا ابنها الذى توفى يوم 25يناير على يد الحرس الجمهورى بشومة بضربه فى احشائه مما أدى لوفاته قائلة  لن يشفى غليلى إلا القصاص  من مبارك فى ميدان عام  فالجيش والداخلية يضربون الشعب  الآن بالجزمة ويشربون دمائنا قطرة قطرة  بينما  أصاب والدة الشهيد ياسر  شعيب  حالة من البكاء الهستيرى  ولم تستطيع التحدث .



0 Responses

إرسال تعليق