Sohad Elkhodary


 كتبت:
سهاد الخضرى
واحدة من ضمن الكوارث البيئية التى لا تنتهى  بهذه المحافظة والتى أصبحت مرتعا  للقمامة وكأن  البشر بها عبيد ليس لهم ثمن  أو كأنهم حيوانات  من السهل أن يحيوا  مع القمامة ويأكلون طيور ومواشى تتغذى  على مستنقعات من الصرف الصحى  والقمامة ومن هذه المناطق  شطا  والخياطة  وعزب النهضة والسودانية والبصارطة  فاليوم سنختص بالذكر  منطقة شطا  والتى تحولت لمقلب  قمامة يتوسط عدد من أهم الهيئات والمصالح الحكومية والمدارس  منها مجمع  المحاكم ومديريات التنظيم والادارة والتموين ومصنع الأغذية للمدارس وتسع مدارس متنوعة ومساكن شطا ومشروع إسكان الشباب الجديد.

والكارثة التى قد تطيح بمحافظة دمياط  عن بكرة أبيها هى أن هذه المقالب قريبة  جدا من إحدي مضخات الغاز الطبيعي حيث تم اشعال النيران أكثر من مرة  بها ,  ورغم  ذلك لم يتحرك ساكنا لأحد المسئولين لإزالة أو نقل هذا المقلب  مما أضر بصحة المواطنين  وأدى  لتفشى الكثير من الأمراض  ومنها السرطان وأمراض التنفس وأصبح رمزا للاهمال والتخلف والخطورة  مماأصبح مزار سياحى  لابد أن يزوره أى شخص يشرف على  دخول منطقة شطا .

من جانبه أكد حسام الطواهي عضو مجلس الشعبى المحلى عن دائرة شطا  أنه يتم إلقاء المخلفات والقمامة المجمعة من مركز ومدينة دمياط بالمقلب بصفة مستمرة رغم أنه مقلب عشوائي وغير مطابق للمواصفات المحددة بقانون النظافة, ولم يتم صدور قرار تخصيص بشأنه فالمنطقي أن يكون مقلب بهذا الحجم الجبلي خارج الكتلة السكنية خاصة مع اشتعال النيران بهذا المقلب بصفة شبه يومية وكثيرا ما تحدثت بالمجلس عن هذه المشكلة ونتخذ قرارات   وكل مرة  مجلس المحافظة  أما أن يصدق على القرار دون التنفيذ أو يعطى تأجيلات دون جدوى .

 جدير بالذكر  أكد الطواهى أنه سبق وتقدمنا بأكثر من طلب لنقل هذا المقلب خارج الكتلة السكنية لأن وجوده مخالف للقانون38 لسنة1986 في شأن النظافة العامة, حيث وضع عدة اشتراطات للمقالب العامة وهي ألا تقل المسافة بينه وبين المساكن عن250 مترا فما بالنا لو عرفنا أن هذا المقلب نتاج لعملية ردم أكثر من50 فدانا من بحيرة المنزلة, يعني أنه يشكل مجموعة من المخالفات.


0 Responses

إرسال تعليق