Sohad Elkhodary



كتبت:
سهاد الخضرى

دخل العشرات من ممثلى الاحزاب والقوى السياسية وممثلين المجتمع المدنى فى اعتصام مفتوح لليوم الثانى على التوالى  وذلك بعد أن نظم حركة 6إبريل  بمشاركة عدد من ممثلى الفصائل والقوى السياسية الآخرى (كالحزب الناصرى - حزب الكرامة -  حزب التحالف الشعبى الاشتراكى- حملة دعم البرادعى حملة دعم حمدين صباحى -الجبهة المدنية لاستعادة مصر ) وذلك ردا على خطاب  عصام شرف أمس الثلاثاء الموافق 12/7/2011 وبيان المجلس العسكرى الذى وصفه المعتصمون بأنه نوعا من التهديد ودخول مرحلة الصفر  بعد أن وثقنا فى المجلس العسكرى وعصام شرف بأنهم سيحققون مطالب الشعب المصرى .

جاء ذلك بعد البيان الذى أصدرته حركة 6إبريل  بدمياط أمس والذى وافقت عليه مختلف القوى السياسية المشاركة  هذا وقد نص بيان حركة شباب 6إبريل دمياط  بعد خطاب عصام شرف كفاية شبعنا كلام
ونص البيان على الآتى تابعنا بيان د/ عصام شرف وبيان المجلس العسكرى والذى جاء ملبيا للعديد من مطالب  الثورة حيث وعد بتحقيق الآتى:
1- تغيير وزارى جزئى خلال أسبوع .
2- 2- تفريغ دوائر مختصة لمحاكمة قتلة الثوار مع التأكيد على محاكمات علانية
3- تغيير  محافظين جزئى قبل نهاية الشهر الجارى  .
4-  تطهير جهاز الشرطة خلال أيام. حيث جاء بالبيان  أننا نؤكد أنها خطوة جيدة   ولكنها غير كافية  حيث تم تجاهل  مطالب أخرى  أساسية  وهى:

1- حد أدنى  للأجور 1200وارتباطه  بالحد الأقصى لها  وصرف إعانة بطالة 500ج
2-  وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين
3-  استرداد الثروات المنهوبة
4- مراجعة عقود  تصدير الغاز ووقف تصديره لإسرائيل 
5- تحديد اختصاصات جهاز الأمن الوطنى(أمن الدولة  سابقا)وإخضاعه  للإشراف القضائى
وإيمانا منا بإن ثورة شعب مصر جائت  للإزالة الكاملة لكافة رموز الفساد فى كل شبر من اراضيها نضيف مطلب خاص بكل شعب دمياط وهو
6- إزالة كل مصانع الموت(أجريوم_موبكو)الملوثة للبيئة.

من جانبه أكد محمود المصرى أحد أعضاء حركة 6إبريل  أننا لن ننهى اعتصامنا  حتى تتحقق مطالبنا  وأكد أنهم ضد الاعتصام المدنى.

وفى سياق متصل أكد محمد عبد الوهاب الطلخاوى  أحد المسؤولين عن حملة دعم البرادعى بدمياط أن مايحدث الآن بميدان التحرير ماهو  إلا نتاج الاهمال من قبل المجلس العسكرى وعصام شرف لمطالب الشعب   فالبيان جاء مخيب للآمال  لأنه من العار أن نرى  نظام  أجرم فى حق الشعب المصرى  فى كل المجالات  بدءا بالفقر وانتهاءا بالقتل  ثم نرى  هذا النظام يحاكمهم وكأنهم موظفين  وليسوا قتلة  .
0 Responses

إرسال تعليق