Sohad Elkhodary

كتبت:
سهاد الخضرى
أتهم عضو المجلس الشعبى المحلى  السابق محمد عبد الوهاب الطلخاوى  ممدوح حمزة  بأنه قد أقام المجلس الوطنى من أجل  هدفه الشخصى والحالة المزاجية له فكل من هو ينتمى  لجماعة الأخوان المسلمين والسلفيين وبشكل خاص حملة دعم البرادعى يتم استبعادهم  دون أدنى مبرر وذلك لخلافات شخصية بحته بين ممدوح حمزة والبرادعى وهذا ماجاء على حد تعبيره.
من جانب آخر أكد أن عدد من  أعضاء المجلس الوطنى بدمياط الذين تم اختيارهم  ليس لهم أدنى علاقة بالعمل السياسى  والانخلاط المجتمعى المحلى   كما وصفهم "بالفسافس" كما أنهم تم اكتشاف عدد 20عضو منهم كانوا أعضاء سابقين بالحزب الوطنى.
 هذا وقد أضاف   أن هذا المجلس  قد أوهم  الجميع بأنه سيكون بديلا للمجلس  الشعبى المحلى  مما أثار حفيظة  الكثير من القيادات الشعبية  والنشطاء السياسين  وبعض العصبيات القبلية  بالقرى والمراكز لرؤيتهم   أنه لابد من تمثيلهم تمثيلا فعليا داخل المجلس الوطنى ظنا منهم بأنه سيحل محل المجلس الشعبى المحلى.
 كما أكد أن المجلس الوطنى لا يعبر بالضرورة   عن كل طوائف الشعب البسطاء  وذلك بعد أن أصبح مجلس عائلى وليس وطنى  بعد ضم محمد التوارجى معتلى منصة المجلس الوطنى بدمياط  ولده شادى وابنته وزوجته  كما لايهتم القائمين عليه بالمحافظة وهما محمد التوارجى  مؤسس حركة كفاية وولده شادى التوارجى  بتحرى الدقة فى اختيار الأعضاء  حيث تم اختيارهم بناء على العلاقات الشخصية والحالة المزاجية كماتم استبعاد  كلا من حاتم  البياع عضو  حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ومحمد عبد الوهاب الطلخاوى  أحد المسؤولين  عن حملة دعم البرادعى بدمياط ومحمد مختار  عضو بحركة 6إبريل وحزب التجمع وذلك دون  النظر للتاريخ السياسى والنضالى والثورى   لكلا منهم حيث تم استبعادهم  لاسباب شخصية بحتة وتوجهات فكرية  وسياسية خاصة بهم.
يذكر أن  شادى التوارجى هوأحد مسؤولى  حملة دعم حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة بدمياط كما أن محمد الطلخاوى أحد مسؤولى حملة دعم  الدكتور محمد البرادعى  المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة.
من جانبه فقد أكد  محمد الطلخاوى عضو المجلس الشعبى المحلى سابقا  "مستقل"أنه سيقوم بإبلاغ  الدكتور ممدوح حمزة أنه قد اختار نماذج سيئة لتمثيل المجلس الوطنى بدمياط  والتى تقوم بخداع الشعب  بأعمال لا تستطيع القيام بها كما أن عدد من ممثلى المجلس لايفقهون شئ فى العمل السياسى والوعى المجتمعى .
0 Responses

إرسال تعليق