Sohad Elkhodary

كتبت:
سهاد الخضرى
تفقدت صباح اليوم الآثنين الموافق 11/7/2011 اللجنة العلمية المكلفة بالكشف عن أسباب تساقط الثمار في المزارع الواقعة  بمنطقة السنانية والقريبة من مصنع موبكو للبتروكيماويات   وذلك بغرض إعداد تقريرعن أسباب تلك الظاهرة حتى يتم عرضه علي د. عصام شرف رئيس الوزراء في وقت سابق.  
 يأتى هذا بعد أن اشتكى عدد كبير من أصحاب المزارع  القريبة من  مصنع موبكو  وخاصة قرية السنانية بأنهقد تأثرت  الأراضى الزراعية الخاصة بهم وتساقط ثمار المانجو والبلح والليمون كما تأثرت المواشى هى الآخرى  هذا وقد طالبت اللجنة المشكلة  من المجتمع المدنى بضرورة بحث هذه المشكلة  والتعرف على الأسباب الرئيسية لذلك وبعد البحث ومناقشة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف وافق على طلبات اللجنة المشكلة من قبله لدراسة  الأثر البيئى للمنطقة الصناعية.
  هذا وقد  ترأس اللجنة   محمد عبد الغنى سيد أحمد أستاذ  أمراض الفاكهة  ومعه الدكتور  أمين المغربى  أستاذ أمراض النبات  بمركز البحوث الزراعية  بمركز البحوث الزراعية  كما تضمنت  اللجنة وفد  من نقابة الزراعيين  بدمياط برئاسة م. محمود عريضة أمين عام  صندوق نقابة الزراعيين اللجنة والدكتور سيد عطية أستاذ مساعد البساتين بكلية زراعة دمياط.

حيث بدأت اللجنة عملها بزيارة هذه المناطق، وأخذ عينات من الثمار والأراضى الزراعية ومياه الرى لفحصها، وإعداد تقرير بذلك يقدم للجنة المشكلة من قبل وزارة البيئة برئاسة المهندس ماجد جورج وزير البيئة، بناء على تكليف من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لدراسة الحمل البيئى للمنطقة.

جدير بالذكر أن اللجنة قام بتفقد ثلاث مزارع علي مسافات متباعدة من مصنع موبكو لدراسة تأثير الإنبعاثات الغازية  الناتجة عن المصنع  والتي يتجاوز مداها 5 كم  هذا وقد قامت اللجنة بأخذ عينات من الثمار والأوراق والشماريخ الزهرية وعينة من مياه الري ومن التربة أسفل الأشجار .
 وفى أحدى المزارع  التى تبعد 3كم عن المصنع تبين أن نسبة  تساقط الأشجار بلغت 70% فى حين أن النسبة  المعترف بها لاتزيد عن 5% وبمزرعة أخرى تبعد 5كم من المصنع بلغت نسبة تساقط ثمار المانجو 40% _60%.
 من جانب آخر رصدت اللجنة مسحوق أبيض علي أوراق الأشجار حيث تبين  إنه  مادة كيماوية بيضاء يستخدمها المزارعين صرح لهم به بعض المتخصصين الزراعيين مضفين أنهم  قد إستخدموا مبيد الكبريت الميكروني و رش مادة "دياسين" المستخدمان في علاج هذا التشخيص وحتى الآن لم يتوقف المرض  .

0 Responses

إرسال تعليق