كتبت:
سهاد الخضرى
طالبت الهيئة التأسيسية الشعبية لبناء جامعة الأزهر بدمياط الجديدة وذلك فى بيان لها أصدرته يوم الأحد الموافق 12/6/2011 بمحاكمة كل من قام بنهب أرض جامعة الأزهر بدمياطالجديدة (125فدانًا) ومنحها لرجال الأعمال، مما أدى لحرمان طلاب دمياط والمحافظات المجاورة من التعليم الجامعي الأزهري طوال السنوات الماضية.
وفى بيان للهيئة وصلت" للدستور الأصلى" نسخة منه- دعت كل القوى السياسية والأحزاب والنقابات المهنية وجميع أبناء محافظات الجوار (كفر الشيخ- بورسعيد- الدقهلية) للمشاركة في الفعاليات السلمية التى ستقام يو الجمعة بعد إداء صلاة الجمعة بالأرض التى كانت مخصصة لبناء الجامعة وهذا ماجاء على لسان الدكتور عبده البردويل أمين عام لجنة التنسيق بين النقابات المهنية وأمين عام عزب الحرية والعدالة بدمياط ؛ وذلك للبدء في استعادة أرض الجامعة والشروع في بنائها؛ يأتى هذا لما سوف تقوم به الجامعة من تقديم الخدمة التعليمية للعديد من أبناء دمياط ومحافظات الجوار مما دفعنا لإتخاذ موقف بوقفة احتجاجية لكافة القوى السياسية وأهالى المحافظة يوم الجمعة المقبل مطالبين بتخصيص الأراضى السابق تخصيصها من قبل الدولة دون تنفيذ للقرار.
حيث جاء بالبيان الصادر عن الهيئة : إنه في ظل الحرية التي منَّ الله بها علينا خلال ثورة 25 يناير المباركة، أعان عدد من أولياء أمور الطلاب، وكذلك رجال الأعمال الشرفاء بالإسهام بالجهود الذاتية في بناء الجامعة لحين استعادة الأرض، موضحًا أنه قد تم تخصيص تلك الأرض لبعض رجال الأعمال المقربين من النظام البائد، ضاربين بمستقبل دمياط التعليمي ونهضتها لإستكمال وبناء كلياتها الأزهرية عرض الحائط.
من جانب آخر أنه قد تمت مطالبة رئيس جامعة الأزهر السابق وزير الإسكان السابق المهندس أحمد المغربي، بالإبقاء على تخصيص قطعة أرض مساحتها 125 فدانًا والخاصة بجامعة الأزهر بدمياط الجديدة لإقامة فرع الجامعة عليها، وذلك بعد موافقة وزارة المالية بنقل أصولها للجامعة، وتعهد المستثمرين بإقامة المنشآت الجامعية المطلوبة بالجهود الذاتية ولكن كل ذلك كان دون جدوى منه ودون أن يتحرك له ساكنا.
جدير بالذكر أنه قد قامت الدولة بتخصيص 125فدان بمدخل دمياط الجديدة منذ أكثر من 20عام وذلك لإنشاء كليات مماثلة لكليات القاهرة بدمياط وذلك لضعف تمويل الآزهر حتى تقام جامعة بها ولم يحدث ذلك ..



إرسال تعليق