مدير أمن دمياط : ماتلى أحداث الثورة من أعمال بلطجة وتدمير للممتلكات كان أحد العوامل التى تسببت فى انهيار العلاقة بين جهاز الشرطة والشعب. نقيب محامى دمياط : علاقاتنا وطيدة بجهاز الشرطة ولم تتأثر قبل الثورة ببعدها
كتبت:
سهاد الخضرى
فى مؤتمر جماهيرى نظمته نقابة المحامين الفرعية بدمياط مساء أمس الخميس الموافق 9/6/ بنادى المحامين برأس البر تحت عنوان "آفاق التعاون بين الشرطة والمحامين رؤية مستقبلية" حيث تمت مناقشة المشاكل التى يعانى منها جهاز الشرطة بعد أحداث ثورة 25يناير ومن ضمن هذه المشاكل إحراق بعض أقسام الشرطة والسيارات التى بلغت أربع إلاف سيارة على مستوى مصر هذا بالإضافة لهروب بعض المساجين وسرقة الأسلحة من أقسام الشرطة هذا بالإضافة لقيام المسجلين خطر بإرتكاب الجرائم واستغلال الانفلات الأمنى .
فى خلال هذا المؤتمر تعهد اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط، بالقضاء على حالة الانفلات الأمني في أقرب وقت وذلك من خلال الحملات المكثفة على جميع قرى ومدن المحافظة التى تقوم بها قوات الشرطة بالتعاون مع الجيش لضبط البلطجية والخارجين عن القانون، وتأمين جميع الطرق على مدار 24 ساعة.
. فى هذا السياق استهل حديثه قائلا إن تلك العوامل السابق ذكرها بالإضافة للعلاقات المتوترة بين جهاز الشرطة والشعب قبل الثورة كانت من الأسباب لضعف أداء جهازالشرطة خلال الفترة الماضية حيث توجه بالشكر لأهالي دمياط على مساعدتهم لجهاز الشرطة في القبض على المطلوبين والهاربين كماطالب كل مواطن بعدم التأخر في الإبلاغ عن أية مشكلة أو متهم للمساهمة في عودة الأمن والأمان مرة أخرى .
وفي سياق متصل أكد السيد العناني، نقيب المحامين بدمياط، أن العلاقة بين المحامين وجهاز الشرطة علاقة وطيدة ومتميزة ولم تتأثر قبل الثورة عن بعدها فالمحامين هم أكثر الأشخاص احتكاكًا بضباط الشرطة، مضيفًا أن هناك مجالات أخرى من التعاون بين المحامين والشرطةخاصةً بعد المتغيرات التي أحدثتها ثورة 25يناير ، والتي تحتِّم علينا جميعا التعاون والتكاتف من أجل أن تخرج مصر من تلك المرحلة الحرجة.
كماأكد على أن نقابة المحامين بدمياط على أتمِّ الاستعداد للتعاون يدًا بيد مع جهاز الشرطة من أجل رفعة مصر وأمان شعبها، موضحًا أن القانون هو الذي يجب أن ينظم العلاقة بين الجميع.





إرسال تعليق