مؤسسى حزب الحرية والعدالة بدمياط فى المؤتمر التأسيسى الأول للحزب: سابقا كان يتم تهمشينا بمفهوم الجماعة المحظورة أما الآن فحان الوقت حتى نصحح صورتنا ونتجنب خلافتنا الداخلية
كتبت:
سهاد الخضرى انتهى المؤتمر بعد الساعة الساعة والنصف مساءا
فى المؤتمر الأول لمؤسسى حزب الحرية والعدالة بدمياط عصر أمس الأثنين الموافق 13/6/2011أكد د. عبده البردويل، أمين عام حزب الحرية والعدالة بدمياط، أن مبادئ الحزب الدستورية تتضمن كل مقومات الدولة المدنية الحديثة بمرجيعتها الإسلامية ، من حرية وعدالة ومساواة وتنمية.
مضيفا أن المرجعية الإسلامية حضاريًّا تعني الاستقلال الحضاري والفكري للمجتمع عن الحضارات الأخرى، وتعني أخلاقيًّا الحفاظ على الأخلاق والقيم داخل المجتمع والأسرة، وتعني إنسانيًّا التعامل مع الآخر في كلِّ القضايا الإنسانية والتعامل بلين مع الدول على أساس الاحترام المتبادل، والسعي لإيجاد التكافؤ بينها.
من جانب آخر أكد أن الحزب لا ينوي الانفراد بالحكومة أو مجلس الشعب، ولكن يسعى لتمثيل جميع القوى الوطنية، من خلال تكوين ائتلافات مع الجميع، مشددًا على أن حزب الحرية والعدالة ليس حزب الإخوان المسلمين فقط كما يظن البعض وتطلق عليه العديد من وسائل الإعلام فهو حزب لكل المصريين، مشيرًا لإهمية دورالجيل الجديد من شباب وفتيات الحزب .
حيث أشار مؤكدا لضرورة بذل الجهد في المرحلة القادمة من جميع أعضاء من خلال المشاركة في الأنشطة الخدمية للمجتمع مثل نظافة البيئة، وحماية المستهلك، وتشجيع الصناعات الصغيرة.
وفى سياق متصل أعرب الدكتور سعد عمارة أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة عن سعادته البالغة بالجلوس مع أعضاء الحزب بعد عمر طويل من المعاناة الشعبية تحت وطأة النظام السابق الذى كنا نتعامل فيه بكوننا الجماعة المحظورة .
![]() |
| حضور كبير في المؤتمر |
حيث أشار إلى أن الملف الأمني والاقتصادي يعتبروا أهم الملفات التي تواجه مصر فى هذه الفترة العصيبة مضيفا إلى أن الاستفتاء الأخير كشف عن أزمة استقطاب، فهناك من خوَّن الفريق المنافس، فهناك من استخدم الدين بشكل غير صحيح، مشددًا على ضرورة نبذ خلافاتنا جانبًا، وأن نختلف على أرضية وطنية؛ لأن طبيعة المرحلة الانتقالية التي نمرُّ بها أن يكثر فيها الخلافات، لذلك يجب أن نتقبل اختلافنا بصدر رحب.
من جانب آخر أبدى اعتراضه على دور الإعلام السلبى حيث أشار إلى أن هناك تحيزًا إعلاميًّا ضد الإخوان ناتج عن تخوف بعض النخبة من فوز الإخوان بالانتخابات، وبالتالي يشكلون مجلس الشعب القادم، ويصيغون الدستور الجديد بمفردهم وهذا خطأ، فالإخوان لا يريدون الانفراد بالدستور أو مجلس الشعب، وإنما يريدون توافقًا وتكاتفًا لكلِّ القوى الوطنية.
وفى سياق متصل أكد م. صابر عبد الصادق أحد المؤسسين عن اللائحة الداخلية للحزب والتي تنص على وجود وحدة قاعدية مكونة من 100 عضو ينتخب منهم 7 أعضاء لتمثيل الوحدة داخل المؤتمر العام للحزب بالمحافظة، والمؤتمر العام للمحافظة يختار 45 لتمثيل المحافظة في المؤتمر العام للحزب على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنه من المقرر إقامة انتخابات الأمانة العامة والمؤتمر العام للحزب يوم الجمعة القادم 17 يونيو على أن تبدأ إجراءات الترشح من عصر الإثنين 13 يونيو ولمدة 3 أيام.
من جانب آخر أشار إسلام زاهر محاسب: أنا لست من الإخوان، ولكنى انضممت للحزب لأني أرى أن المرجعية الإسلامية تعني أن الإسلام ليس عبادةً فقط ولكنه نظام شامل لتنظيم حياة الناس، وأطالب بتشكيل هيئات للحزب في مجالات الإعلام والعمل الإداري.
حيث أضاف أحد المحامين أننى لم أنضم يوما لجماعة الأخوان المسلمين ولكنى تشرفت بإنضمامى للحزب ولكننى رأيت أن الحزب الغالبية العظمى منه يتجاوزون سن 40سنة متسائلا أين دور الشباب الذى هو الركيزة الاساسية فى أى عمل سياسى فلابد أن يخفض سن المرشح للإنتخابات الحزب والإمانة العامة





إرسال تعليق