د.سامى حرج رئيس حزب مصر الأم: احتفالية دمياط بفرج فودة تخليدا لافكاره تجاه الدولة المدنية جماعة الاخوان المسلمين تتسأل: ما الهدف من وراء الاحتفالية التاسعة عشر لاغتيال فرج فودة ؟
كتبت:
سهاد الخضرى
نظمت حركة الخروج للنهار مساء أمس حفلا بقصر ثقافة دمياط تخليدا لذكرى المفكر والكاتب الكبير فرج فودة حيث حضر الحفل لفيف من الكتاب وأساتذة الجامعات كما قدم فريق الحفل رؤية لحركة الجماعات الإرهابية والتى اعتبرتها جماعة الأخوان المسلمين تهليل للعلمانية وماهو إلا تركيز على الفكر الأخوانى الجهادى سواء كان ذلك بالتلميح أو التعرض لها بعمق.
حيث أكد على ذلك من وجهة نظرهم الفيلم الوثائقى الذى تم تم عرضه من قبل أعضاء الحركة والذى يمثل التحالف بين الأخوان والوفد عام 1984 بإنه تحالف الوفد مع أمراء التطرف الإسلامى كماجاء على حد تعبيرهم وأكد لهم ذلك ماجاء بالمناظرة التى تمت بمعرض الكتاب بين فرج فودة والشيخ محمد الغزالى والمستشار مأمون الهضيبى حيث اعتبرت الجماعة ما حدث هو هجوم كبير حصد الجزء الأكبر منه الشيخ الغزالى.
من جانب آخر حرص مقدم الحفل الممثل للحركة الدكتور محمد سليم المدرس المساعد بكلية الحقوق جامعة عين شمس على أن يؤكد أن الانتصار بالحجة كان حليف الدكتور فرج فوده فى مناظرة معرض الكتاب لكن الصوت الأعلى و الجلبة كانت من نصيب الطرف الآخر .
كما تم تقديم عرض حركى بعد ذلك بعنوان "فرجراطية" قدمته فرقة رؤية لتمجيد كفاح فرج فوده من أجل العلمانية .
حيث تحدث الفنان التشكيلى اسحاق حنا رئيس الجمعية المصرية للتنوير والذى عبر عن سعادته البالغة بشجاعة قصر ثقافة دمياط لاستضافة هذه الاحتفالية فى ذكرى الدكتور فرج فوده .ثم تحدث من بعده د. سامى حرج رئيس حزب مصر الأم "تحت التأسيس" والذى أكد أن احتفالية دمياط تأكيد على بقاء أفكار فرج فوده فى الدفاع عن الدولة المدنية . اختتم بعد ذلك الحفل على تسجيل لأغنية "صامدون" .
من جانب آخر أثارت الاحتفالية عددة تساؤلات سواء كان شكلا أو مضمونا والذى تعرض له مقيمى الحفل بالتهجم على الإخوان المسلمين سواء كان ذلك بالتلميح أو التصريح حيث وضح ذلك بالتعرض لرموز الجماعة وجاء على رأسهم المرشد السابق محمد مهدى عاكف وخالد مشعل الذين نصبوا لفوده العداء .
وكان من أبرز التسأولات التى ثيرت حول أن كانت هذه الاحتفالية ماهى إلا حملة جديدة موجه من التكتل الليبرالى واليسارى والعلمانى ضد جماعة الإخوان المسلمين بإعتبارهم حائط صد ضد علمنة المجتمع وتهميش صورة الإسلام فى أعين المصريين
فى الوقت ذاته الذى لم يتم التعرض لقادة الكنيسة لحياة المسيحيين السياسية والاجتماعية والاقتصادية مع العلم بأن الإخوان ليسوا رجال دين بل أصحاب نظرية ومنهج حياتى ولايفترضون من المسلمين وجوب طاعتهم ولايرون لأنفسهم حقوق مقدسة وهذا ماجاء على حد تعبيرهم .



إرسال تعليق