Sohad Elkhodary

كتبت:
سهاد الخضرى
اليوم بدأت أولى امتحانات الثانويةالعامةعلى مستوى مصر    وكان أولى هذه لامتحانات امتحان اللغة العربية  للصف الثالث الثانوى حيث قام محافظ دمياط اللواء  محمد على فليفل بزيارة  شاركه فيها  مدير أمن دمياط  طارق حماد والحاكم العسكرى محمد اسماعيل  والمستشار العسكرى  محمد وهبة  لتفقد اللجان  ورؤية الوضع على الشكل الطبيعى وماإذاكان يشتكى الطلبة من شئ مما أدى ذلك  لطمئنة الطلبة من أن الوضع الامنى مستقر وأدى لتقليل مخاتوفهم المسبقة  من أن امتحانات هذا العام ستكون مختلفة عن  الأعوام السابقة  .
وبسؤال الطلبة عن المستوى العام للامتحان أبدى الكثير من الطلبة من أن الامتحان جاء بمستوى الطالب المتوسط وأن كانت هناك نقاط معينة معينة تحتاج إلى تركيز بشكل أكثر وهذا ماجاء على لسان  كلا من الطالبتين إسراء  سليمان وإسراء طارق  وسارة الطالبات  بمدرسة اللوزى الثانوية بنات  إما إذاكان هناك غش تم إم لا أبدى  عددا من الطلبة بمدرسة اللوزى أن اللجان لم يكن  بها توتر وشخط  وبهدلة من قبل المراقبين كما كان يحدث من قبل وعما حدث العام الماضى   فلم يشعروا بإثارة للأعصاب  هذا العام   أما حالات الغش فلم يتواجد حالات غش بكلا من مدارس اللوزى الثانوية العسكريةوأم المؤمنين  و.

من جانب آخر أبدى طلبة من مدارس اللوزى عن مدى صعوبة الامتحانات وخاصة سؤال النحو الذى اشتكى منه عدد من الطلبة  بينما أبدى عدد من الطلبة وأولياء الأمور بمدرسة الثانويةالعسكرية أن اللجان كانت مشدودة وهناك كان رهبة  أثارها بعض الطلبةوالمراقبين مما أثر بالسلب على اللجان الأخرى  ونفس الوضع ولكن بشكل مخفف بمدرسة أم المؤمنين.

 أما المعلومات التى وردت إلينا (الدستور الأصلى) من أن هناك حالات غش جماعى حدثت بمدرسة اللغات حيث نقل إلينا الطلبةاسئلة الامتحان وذلك كان فى تمام الساعة العاشرة والنصف  من إمام مدرسة اللوزى مما دفعنا بالتحرك على الفور لمراقبة صحة الأمر وعندما علم أهالى الطلبة بوجودنا وعلموا أننا صحافين أبدوا التخوف والتعتيم  الشديد ومحاولة ملاحقتنا لعدم استكمال عملنا حتى النهاية حتى أن أحدى السيدات المنتقبات صحافة أنتم اللى خربتوا البلد أتركوا الطلبة فى حالها وفيها أيه لو غشوا  أنتى مش عايزاهم يغشوا عايزى تدمرى مستقبلهم  وظلوا يتتبعونى واحدة تلو الآخرى ورددت أتركوا العيال فى حالهم خليهم يمتحنوا وينجحوا زى ما أنتى امتحنتى واتخرجتى وبقيتى صحفية  ومع ذلك استكملنا عملنا وقمت بالتوجه لاثنين من المراقبين رفضوا ذكر اسمائهم وقالوا ان هناك كان تيسير بالللجان من قبلهم حتى  يحل الطلبة وتعدى السنة على خير مش ناقصين  ثورة أخرى  وقد علمنا أنهم من مراقبى المنتدبين من محافظة بورسعيد.

 وبحديث لى مع  أحد أولياء الأمور  ومع انكار صفتى الصحفية وتحدثت معه بأننى لى زملاء داخل مدرسة اللغات يمتحنون  قال لى لا تقلقى أنا لسه بنتى مكلمانى  من داخل اللجنة وكان ذلك فى تمام الساعةالحادية عشر والربع  والامتحان سهل  قلت له ازاى تحدثت معاك وهى داخل اللجنة قال لى عادى ماهى الموبايلات معاهم ومتابعنهم  على مدى الامتحان     حتى قال لى ولى أمر أحد الطلبة  انهم داخل اللجنة اتصلوا  بمدرسينهم وسألوهم فى الاسئلة الصعبة التى وقفت معاهم وهذا الكلام صدر منه عندما قلت له أن  أختى كانت تعبانةالفترةالماضية وكانت عندها انهيار انبارح ومش عارفة حلت ولا لأ وأنا قلقانة عليها جدا.


كما قالت لى الاستاذة اجلال الجنيدى والدة  أحدى الطالبات بمدرسة اللوزى  أنها لها  أحدى صديقاتها داخل  لجنة مدرسة اللغات  ابنتها حدثتها اثناء الامتحان وقالت لها ان المراقبين تركوهم يغشوا  عادى وهذا حدث على مستوى اللجان كلها  واقسمت انها تشهد بذلك  لأن هذا ماحدث بالفعل وهذا ماحدث أمامى مما دفعنى فى تمام الساعة العاشرة والنصف للتحرك على الفور  لمدرسةاللغات  لمتابعة مايحدث من حالات غش فالاسئلة التى نقلت لى فى تمام الساعة العاشرةوالنصف من الطلبة وهم يمتحنون داخل اللجنة هى نفسها الاسئلة التى حصلت عليها من ورقة اسئلة الامتحان من احدى الطالبات بمدرسة اللوزى .
وهى كالآتى  السؤال الأول  التعبير   كان فى موضوعين الاول   الاجبارى  كان يتحدث عن الوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط    والاختيارى كان عن اللغة  العربية واهتمام الامم المتحدة بها وهو من نقل  لى بالنص والسؤال الثانى كان عن مشكلة المرور وكيف يمكن التغلب عليها. كما ىجاءت الاسئلة  بموضوعى القراءة من العلم فى الاسلام  وأسلوب وأسلوب .
0 Responses

إرسال تعليق