ما ينطبق على القواقع التى تطفو على السطح لاينطبق على المحار الذى يظل فى القاع(أزمة مصر بين المشرق العربى والدول الأفروأأسيوية)
لوحظ فى الفترة الأخيرة من الحكم السابق تراجع دور مصر الخارجى ومكانتها البازغة التى طالما حظيت بها كرائدة لدول العالم العربى والمشرق الإسلامى حيث تراجعت تلك المكانة تبعا للسياسات الخاطئة التى مارسها النظام السابق بكل غطرسة واستفزاز لمشاعر الأخوة العرب والأفارقة مما جعلهم يردون بإساليب سياسية رؤيت إلينا بإنها متغطرسة ولكنها فى حقيقة الأمر عبرت عن الكبوة التى وضعت فيها مصر لسنوات عدة بفعل حكامها المائلين لكل ماهو لامع نهارا منطفئ ليلا .
فى الوقت ذاته قامت مصر بتعميق علاقتها الخارجية وعلى وجه الخصوص بالولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل حيث شاب تلك العلاقة نوعا من التبعية المحسوسة والملموسة عملا بمبدأ العصى لمن عصى والتى استخدمته تلك الدول ضد مصر بمسمى حركى وهو المعونة الإمريكية مماأثر بالسلب على الوحدة العربية والإفريقية على حد سواء والنتيجة الطبيعية لكل ذلك والتى أفرزته التجارب السابقة لنا ولكل الدول التى قامت بإتباع نفس النهج هو تضمحلنا اجتماعيا وسياسيا وتنويريا.
وللخروج مرة أخرى من هذا الفخ الذى رسمه العالم الغربى ممثل فى أمريكا وإسرائيل فكان لابد من من رسم خطى واضحة المعالم قابلة التنفيذ حتى لانصبح كالبلون الملئ بالهواء ومفرغ داخليا فقد ظللنا لسنوات عدة كالديك الشركسى من الخارج وقد وضعنا فى هذا القالب حكامنا وأن كنا فى حقيقة الأمر منا الكثير الذى لايجد قوت يومه أو مكان يلقى به نفسه كى يستريح قليلا بينما هؤلاء عاشوا فى قصور وأرض مفروشة بالورود على دماء شعبهم وأن كانوا مسيسين تبع أهواء معاونيهم الذين كانوا يظهرون بالرجل الثانى لنا وأن كانوا فى حقيقة الأمر هم الرجل الأول.
فماكان من الدول الأخرى إلا أن تتعامل بمبدأ التعاون والندية عملا بمبدأ هات وخد فكما نطلب من الدول الأخرى كإفريقيا أن تمد يدون العون لنا وإلا تقلص أو تمنع حصتنا من مياه النيل كان لابد أن نقدم لها بالمقابل المساندة اقتصاديا وسياسيا لرفعة شأنها الاجتماعى وأن كانت أولى هذه الخطوات هى تيسير تأشيرات السفر لهم.
وهنا يطرح تسأول نفسه كيف نطالب بأن نكون من الدول البازغة اقتصاديا بين دول العالم الغربى ونحن على المستوى الإفريقى نكاد نكون منعدمين .
مما يفسر لنا أننا لابد وأن نمضى قدما بتجاوز تلك الأزمة عن طريق تقوية علاقتنا . الدبلوماسية على المستوى الأفروأسيوى وعلى وجه الخصوص دول حوض النيل وذلك مع إعادة النظر فى الإتفاقيات الدولية التى من شأنها الإضرار بالصالح العربى والإفريقى والتى جعلت منا لسنوات عدة فى نظر الكثيرين أننا عملاء ولا ننظر فقط إلا للمنافع المادية وهذا أن أنطبق على مجموعة القواقع التى تطفو على السطح لا ينطبق على المحار الذى يغرس فى القاع.
فى الوقت ذاته قامت مصر بتعميق علاقتها الخارجية وعلى وجه الخصوص بالولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل حيث شاب تلك العلاقة نوعا من التبعية المحسوسة والملموسة عملا بمبدأ العصى لمن عصى والتى استخدمته تلك الدول ضد مصر بمسمى حركى وهو المعونة الإمريكية مماأثر بالسلب على الوحدة العربية والإفريقية على حد سواء والنتيجة الطبيعية لكل ذلك والتى أفرزته التجارب السابقة لنا ولكل الدول التى قامت بإتباع نفس النهج هو تضمحلنا اجتماعيا وسياسيا وتنويريا.
وللخروج مرة أخرى من هذا الفخ الذى رسمه العالم الغربى ممثل فى أمريكا وإسرائيل فكان لابد من من رسم خطى واضحة المعالم قابلة التنفيذ حتى لانصبح كالبلون الملئ بالهواء ومفرغ داخليا فقد ظللنا لسنوات عدة كالديك الشركسى من الخارج وقد وضعنا فى هذا القالب حكامنا وأن كنا فى حقيقة الأمر منا الكثير الذى لايجد قوت يومه أو مكان يلقى به نفسه كى يستريح قليلا بينما هؤلاء عاشوا فى قصور وأرض مفروشة بالورود على دماء شعبهم وأن كانوا مسيسين تبع أهواء معاونيهم الذين كانوا يظهرون بالرجل الثانى لنا وأن كانوا فى حقيقة الأمر هم الرجل الأول.
فماكان من الدول الأخرى إلا أن تتعامل بمبدأ التعاون والندية عملا بمبدأ هات وخد فكما نطلب من الدول الأخرى كإفريقيا أن تمد يدون العون لنا وإلا تقلص أو تمنع حصتنا من مياه النيل كان لابد أن نقدم لها بالمقابل المساندة اقتصاديا وسياسيا لرفعة شأنها الاجتماعى وأن كانت أولى هذه الخطوات هى تيسير تأشيرات السفر لهم.
وهنا يطرح تسأول نفسه كيف نطالب بأن نكون من الدول البازغة اقتصاديا بين دول العالم الغربى ونحن على المستوى الإفريقى نكاد نكون منعدمين .
مما يفسر لنا أننا لابد وأن نمضى قدما بتجاوز تلك الأزمة عن طريق تقوية علاقتنا . الدبلوماسية على المستوى الأفروأسيوى وعلى وجه الخصوص دول حوض النيل وذلك مع إعادة النظر فى الإتفاقيات الدولية التى من شأنها الإضرار بالصالح العربى والإفريقى والتى جعلت منا لسنوات عدة فى نظر الكثيرين أننا عملاء ولا ننظر فقط إلا للمنافع المادية وهذا أن أنطبق على مجموعة القواقع التى تطفو على السطح لا ينطبق على المحار الذى يغرس فى القاع.



ما شاء الله عليكي يا سهاد ،، دايما قلمك قووي جدا
تقبلي مني فائق احترامي و تقديري
اخوكي ،، محمد