حمدين صباحى المرشح القادم لرئاسة الجمهورية : حربى ليست مع إسرائيل ولكن حربى مع الفقر والجهل والعدالة الاجتماعية ولكن ان تطلب الموقف ذلك سأحارب وأول موقف سأتخذه حين أصبح رئيسا لمصر سأوقف تصدير الغاز لإسرائيل
جاء فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقد مساء أمس الخميس الموافق 2/6/2011 بفارسكور بمحافظة دمياط واليوم الجمعة الموافق 3/6/2011 بالمطرى بدمياط أن حربى ليست مع إسرائيل ولا أطالب بالدخول فى حرب معها ولكن معركتى الحقيقة تنصب بشكل أساسى على الفقر والجهل والعدالة الاجتماعية و توزيع الثروات بين المواطنين فإسرائيل لا نستهدف الحرب معها إلا إذا سعت لذلك فبكل تأكيد سنرد عليها حيث شدد أنه إذا أراد الله لى أن أصبح رئيسا لمصر فأول موقف سأتخذه سأقوم بقطع الغاز عن إسرائيل فورا حتى يمكن توصيله إلى كل منزل على أرض مصر فلا يعقل أن يصدر الغاز لإسرائيل بأبخس الأثمان فى حين أن هناك الكثير من البيوت المصرية التى لم يصل الغاز لها حتى الآن.
من جانب آخر أشاد بدور المجلس الأعلى للقوات المسلحة بفتح المعابر مع غزة، مؤكدا أننا سندعم المقاومة المشروعة فى فلسطين والعراق ولبنان.
حيث جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الكبير الذى نظمته حملة حمدين صباحى بمدينة فارسكور تحت عنوان "واحد مننا"، حيث تم ذلك بحضور الفنان سامح الصريطى والذى تم تقديمه من قبل لجنة تنظيم المؤتمر حيث قام بإلقاء كلمته عن الثورة والتى جاء فيها أن الشعب المصرى استطاع أن يقضى على نظام فاسد استمر لما يزيد عن ثلاثون عاما وماهو إلا نتاج طبيعى لضغوط سابقة .
حيث جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الكبير الذى نظمته حملة حمدين صباحى بمدينة فارسكور تحت عنوان "واحد مننا"، حيث تم ذلك بحضور الفنان سامح الصريطى والذى تم تقديمه من قبل لجنة تنظيم المؤتمر حيث قام بإلقاء كلمته عن الثورة والتى جاء فيها أن الشعب المصرى استطاع أن يقضى على نظام فاسد استمر لما يزيد عن ثلاثون عاما وماهو إلا نتاج طبيعى لضغوط سابقة .
كما أكد على على ضرورة الاختيار المناسب لكل مسؤول وكافة الشخصيات التى ستقوم بالتمثيل بالمجالس النيابية حيث أكد على دعمه الشديد لحمدين صباحى المناضل والثابت على موقفه حيث أعتبره أفضل من يمثل مصر كرئيسا خلال المرحلة المقبلة فهويعرفه جيدا ومنذ سنوات ، حيث بدأ اللقاء بعزف السلام الجمهورى والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء 25 يناير وقراءة الفاتحة ترحما على أرواحهم
وفى سياق متصل أستهل حمدين صباحى حديثه بتحية أرواح شهداء 25 يناير وجرح الثورة ومعتقليها ومظاهريها فى كل بقعة على أرض مصر. قائلا: "إن معركتنا لم تنتهِ بعد إسقاط النظام، لأننا انتقلنا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر وهو أن نبنى نظاما جديا ومجتمعا جديا ولابد أن نجنى ثمار ما فعلناه". كما حيا روح ضياء الدين داود رئيس الحزب العربى الناصرى وابن مركز فارسكور.
وبالنسبة للدولة التى يتمنى أن تصبح مصر عليها أكد أننا نحتاج لدولة مدنية تحمى الحريات وتغيير صلاحيات رئيس الجمهورية، لأن دستور 71 هو مصنع الطغاة، وأضاف لابد من محاسبة رئيس الجمهورية أمام الشعب والبرلمان وأمام القضاء إذا اقتضى الأمر ذلك حيث تحدث بشكل مباشر أنه لايوجد رئيس خبير بكل شئ فلابد من حسن الاختيار بأن تطبق مقولة الشخص المناسب فى المكان المناسب حيث أكد أنه إذا كان رئيس الدولة شريف فلايجرؤ أحد من وزرائه أن يسرق أما إذا كان الحاكم حرامى فلايجرؤ أحد من وزرائه أن يكون شريفا وهذا ماحدث بالنظام السابق حيث ضرب مثال على ذلك بموقف الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عندما استبدل معاشه لزواج ابنته .
وفى سياق متصل أستهل حمدين صباحى حديثه بتحية أرواح شهداء 25 يناير وجرح الثورة ومعتقليها ومظاهريها فى كل بقعة على أرض مصر. قائلا: "إن معركتنا لم تنتهِ بعد إسقاط النظام، لأننا انتقلنا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر وهو أن نبنى نظاما جديا ومجتمعا جديا ولابد أن نجنى ثمار ما فعلناه". كما حيا روح ضياء الدين داود رئيس الحزب العربى الناصرى وابن مركز فارسكور.
وبالنسبة للدولة التى يتمنى أن تصبح مصر عليها أكد أننا نحتاج لدولة مدنية تحمى الحريات وتغيير صلاحيات رئيس الجمهورية، لأن دستور 71 هو مصنع الطغاة، وأضاف لابد من محاسبة رئيس الجمهورية أمام الشعب والبرلمان وأمام القضاء إذا اقتضى الأمر ذلك حيث تحدث بشكل مباشر أنه لايوجد رئيس خبير بكل شئ فلابد من حسن الاختيار بأن تطبق مقولة الشخص المناسب فى المكان المناسب حيث أكد أنه إذا كان رئيس الدولة شريف فلايجرؤ أحد من وزرائه أن يسرق أما إذا كان الحاكم حرامى فلايجرؤ أحد من وزرائه أن يكون شريفا وهذا ماحدث بالنظام السابق حيث ضرب مثال على ذلك بموقف الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عندما استبدل معاشه لزواج ابنته .
حيث أشار صباحى إلى أن البرلمان المصرى فى ظل النظام البائد لم يكن سيد قراره كما كان يقال، ولكنه كان جزءاً من ديكور الديمقراطية حتى تكتمل المنظومة شكلا وأن لم تكن مكتملة مضمونا كما أن أعضاء الحزب الوطنى كانوا يخدمون الحكومة أكثر مما كانوا يخدمون الشعب حيث أكد على ضرورة تقليص صلاحيات الرئيس واتاحة الفرصة لرئيس الوزراء لممارسة صلاحياته كمسؤول تنفيذى عن سياسات الحكومة .
كماتحدث على ضرورة أن يكون للرئيس الجمهورية القادم ثلاث نواب يقومون بتمثيله بصرف النظر عن الجنس أو الاتجاه أو الدين المهم أن يكونوا قادرين على النهوض بمصر .
مشيرا بأنه لابد من الفصل بين كلا من السلطة التنفيذية والتشريعية بحيث يستطيع البرلمان ممارسة دوره فى الرقابة على السلطة التنفيذية ومهامه فى التشريع وضمان الاستقلال الكامل للمنظومة القضائية حيث أضاف أننا لن نقيم دولة علمانية فى مصر ولا يمكن الفصل بين الدين والدولة فلابد أن يعلم كل مواطن مصرى ماله من حقوق والتى تتمثل فى حق الدواء وحق السكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل والبيئة النظيفة كما طالب الجميع بضرورة القضاء على الفساد والاتجاه للعمل والإنتاج.
كما أكد حمدين صباحى خلال حديثه أن برنامجه الانتخابى كفيل بوضع مصر على طريق النهضة الشاملة حتى تنتقل مصر من مصاف دول العالم الثالث للدول الاقتصادية الناهضة والمنافسة على موقع متقدم من ترتب أقوى إقتصاديات العالم مشيرا إلى أن مصر قادرة أن تتجاوز مرحلة الدول النامية خلال ثمانى سنوات بحيث تسابق دولا كبرى الآن كالصين والهند وماليزيا فكل هذه الدول قدمرت بهذه المرحلة التى نحن عليها الآن إلى أن أصبحت فى وضعها الحالى .
كما أكد حمدين صباحى خلال حديثه أن برنامجه الانتخابى كفيل بوضع مصر على طريق النهضة الشاملة حتى تنتقل مصر من مصاف دول العالم الثالث للدول الاقتصادية الناهضة والمنافسة على موقع متقدم من ترتب أقوى إقتصاديات العالم مشيرا إلى أن مصر قادرة أن تتجاوز مرحلة الدول النامية خلال ثمانى سنوات بحيث تسابق دولا كبرى الآن كالصين والهند وماليزيا فكل هذه الدول قدمرت بهذه المرحلة التى نحن عليها الآن إلى أن أصبحت فى وضعها الحالى .
و من جانب آخر أكد أن شعبنا قام بأعظم ثورة فى تاريخ الإنسانية أنجزها وأسقط خلالها نظام ديكتاتورى لم يتخيل الكثيرين أنه سيسقط بهذه السرعة حيث أكد على ضرورة أن تكون احلامنا بحجم ثورتنا العظيمة ، مضيفا أنه إذا أصبحت رئيسا لمصر لن يبقى فيها جائع ولا مهان ولا عاطل، كما أتعهد بتوفير ظروف معيشية محترمة وتعليم راقى بحيث يكون هناك مساواة بين الخريجين.
كما تحدث عن ذوى الاحتياجات الخاصة حيث لديه فكرة ينوى تنفيذها إذا أصبح رئيسا لمصر وهى إنشاء هيئة تابعة لوزارة كوزرارة التضامن الاجتماعى كما يكون وزيرها يعانى هو الآخر من إعاقة بحيث يكون أجدر شخص لهذه المهمة حتى يكون أكثر شخص مستشعرا بمشاكل هذه الفئة التى طالما تم عزلها سا بقا ولم تحظى بالاهتمام الكافى.
وردا على سؤال وجه إليه من أحد الحاضرين هل هناك نية لتقديم تنازلات للجماعات الإسلامية وما موقفك من جماعة الأخوان المسلمين تحديدا ، و هل تقبل بأن تتحول مصر لدولة ذات مرجعية دينية؟ وهل هناك برنامج للنهوض بالتعليم والصحة؟ ولماذا يستخدم حمدين صباحى السياسية التصادمية مع إسرائيل؟
أكد صباحى أننى لاأطالب بحرب مع إسرائيل أو أمريكا كماأكدت فى أول حديثى ، ولكنى لن أقبل بأن نصبح إذلاء لإسرائيل أو أمريكا، أما إذا تطلب الموقف الدخول فى حرب معها والتقاتل فسأقاتل دفاعا عن بلدى كما أضاف إلى أن جماعة الإخوان المسلمين جزء رئيسى من الحركة المصرية ومن النسيج المصرى لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الوجبات ولايفرق بين شخص وآخر إلا الجد والعمل فبالتالى لايمكن رفضهم كفصيل سياسى.
أكد صباحى أننى لاأطالب بحرب مع إسرائيل أو أمريكا كماأكدت فى أول حديثى ، ولكنى لن أقبل بأن نصبح إذلاء لإسرائيل أو أمريكا، أما إذا تطلب الموقف الدخول فى حرب معها والتقاتل فسأقاتل دفاعا عن بلدى كما أضاف إلى أن جماعة الإخوان المسلمين جزء رئيسى من الحركة المصرية ومن النسيج المصرى لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الوجبات ولايفرق بين شخص وآخر إلا الجد والعمل فبالتالى لايمكن رفضهم كفصيل سياسى.
كما أن الإخوان لا يطالبون بدولة دينية والإسلام لا يعرف الدولة الدينية فبالتالى لا توجد نقطة خلاف بيننا، ولكننى أبحث عن دولة مدنية ووطنية وديمقراطية، كما أسعى للحفاظ على المادة الثانية من الدستور، وأسعى إلى تعليم يربى ويغرس القيم ويستجيب لحاجات المجتمع فأنا لست خبير تعليمى وبالتالى لابد من اختيار الكفاءة التى ستحقق برنامج تعليمى متميز لابناء بلدى وأنما رؤيتى تربية يليها تعليم جيد فمن يملك مشروع تعليمى جيد هو أحق من يتبناه .



إرسال تعليق