رفض شعبى لتولى ماجد جورج وزير البيئة اللجنة المشكلة لبحث الأثر البيئى لمصانع البتروكيماويات بالمنطقة الصناعية (انفراااااااااااااد للدستور الأصلى)
كتبت:
سهاد الخضرى
قام يوم الخميس الموافق 23/6/2011عدد من ممثلى الأحزاب والفصائل السياسية كحركة 6إبريل وحزب التجمع وحزب الحرية والعدالة وممثلين للمجتمع المدنى وممثلين للجنة التنسيق بين النقابات المدنية وممثل للمجلس الشعبى المحلى وعددمن الصحفيين بعقد اجتماع موسع بحزب الأحرار فى تمام التاسعة مساءا لبحث أزمة موبكو وتدعياتها وسبل الخروج من تلك الأزمة التى وضعنا فيها النظام السابق وأصحاب النفوس الضعيفة وقد حان الوقت للخروج منها وليس لدينا بديل آخر وهذا ماجاء على حد تعبيرهم .
حيث تمت مناقشة ما حدث خلال هذا الأسبوع والأسابيع الماضية من اجتماعات ولقاءات وقرارات اتخذت خلال تلك الفترة لبحث الازمة وسبل الخروج منها والتى وصفوها بإن ماحدث خلال تلك الفترة مجرد كلام لاأكثر ولا أقل مفرغة تماما من حيز الواقع والملموس لنا جميعا حيث تم تقسيم اللجنة التى شكلت من المجتمع المدنى والقوى السياسية لأربع لجان تلعب على المحاور الآتية كلا حسب تخصصه وتواجده الميدانى وهم كالآتى:
(1) المحور العلمى (2)المحور القانونى (3)المحور الإعلامى (4)المحور الجماهيرى .
(2)
هذا وقد طالبت اللجنة المشكلة حاليا بضرورة التنسيق فيما بينها والتى ستلعب اللجنة الإعلامية الركيزة الإساسية والتى ستستخدم كخط دفاع وهجوم فى ذات الوقت من صحف وإعلام مرئى ومسموع ضد هذه الشركة وضد أى عمل من شآنه المساس بصحة المواطن الدمياطى بالإضافة لذلك سيتم عمل حملة توعية ولقاءات جماهيرية الآن .
ومن أبرز ما ستقوم به اللجنة الإعلامية خلال الفترة القادمة لصق اللافتات والملصوقات لحشد أكبر قوة ضغط جماهيرى وتحريض ضد مجمع مصانع البتروكيماويات بدمياط الجديدة ( مصانع الموت كما وصفها المشاركين فى الاجتماع ) .
ومن أبرز النقاط التى خرجت بها اللجنة هى رفض اللجنة الحالية برئاسة الدكتور ماجد جورج وزير البيئة على أن يكون رئيس اللجنة المشكلة من قبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف وذلك لدراسة الحمل البيئى لمصانع البتروكيماويات بدمياط حيث يرجع ذلك لسببين رئيسين وهما (1) أنه قد وافق من قبل وذلك عندما كان وزيرا بالنظام السابق على إقامة مثل هذه المصانع بدمياط وكان من أشد المؤيدين لها بهدف المنفعة الاقتصادية والتحامل الشعبى الغير واعى ضد هذه المصانع (2) كما اعتبره اعضاء اللجنة وممثلى المجتمع المدنى أنه أحد بقايا النظام السابق فهو غير محل للثقة وذلك لوقوفه ضد إرادة الشعب الدمياطى أيام مشكلة أجريوم.
هذا وقد رفضت اللجنة وجود الدكتور محمود سالم أستاذ البيئة بكلية العلوم وعضو مجلس إدارة الكلية وأحد أعضاء اللجنة المشكلة لدراسة الحمل البيئى لمصانع البتروكيماويات فى المنطقة الصناعية وذلك لأنه فى ذات الوقت رئيس الشركة القابضة مما يثير وجود شبهة وتوارد للمصالح مما يجعله سبب إدانة مباشر له كما وصفه الحاضرين اليوم بإنه ليس على القدر الكافى من الكفاءة العلمية ووصفوه بإنه يمثل الهيئة وليس بممثل للمصلحة العامة .
هذا وقد تم ترشيح ثلاثة أسماء لاشخاص بديلة له وذلك لتولى مهامه ولكنهم يتمتعون بقدر كبير من الذكاء والثقة بين جموع الأهالى وهم الآتى اسمائهم:
الدكتور ممدوح المزين والدكتور رضا المغربى والدكتور أشرف زهران وجميعهم أساتذة بكلية العلوم وممن يشهد إليهم بالكفاءة والاخلاق والثقة بين الناس.



إرسال تعليق