Sohad Elkhodary
كتبت:
سهاد الخضرى
استقبلت مستشفى التخصصى بالأعصر أمس  الأربعاء الموافق 8/6/2011 فى تمام الساعة السادسة والنصف مساءا   وفاء شريف محمد كرم الله البالغة من العمر 35عاما من منطقة  الشعراء  بدمياط والتى تعمل   كمشرفة الموقع الإلكترونى  بهئية ميناء دمياط  حيث قامت  بإضراب عن الطعام بدأ منذ اليوم  وذلك بسبب اضطهاد اللواء ابراهيم على فليفل رئيس هيئة ميناء دمياط لها ولموظفى هيئة الميناء   فقد أكدت "للدستور الأصلى"  أن السيد رئيس الميناء قام يوم 1/3 برفع مسؤلياتها  من  مهامها  دون أى سبب يذكر  كما قام  بإلغاء منحة الماجستير لها وهى بالترم الثالث  .
كماعمل على انتدابها  لخارج  الميناء  بجامعة المنصورة فرع دمياط الجديدة  حيث  أمر المدير المباشر لها  محمد عثمان  مدير الإدارة الآلية  بتوقيع عقوبة جزاء  7أيام  وذلك لنساينها سلك  الكابل بمنزلها ولم تكن  تستحق  تلك العقوبة حيث الأمر لم يكن يتطلب إلامجرد قطعة سلك صغيرة ويحل الموضوع  حيث طالب بنقلها لبرج الارشاد  بالإدارة البحرية   بالرغم من أنها لم ترتكب جرم تعاقب عليه بعقوبتين وليست بعقوبة واحدة وهما توقيع الجزاء والنقل  كما قام بنقل زميلها   الموظف بالأمن  للعمل بالمحرقة  واعطاه جزاء 5أيام دون سبب يذكر.
 
 من جانب آخر قام  بإرغامها  أن تكتب طلب نقل  لخارج الميناء  فى أى مكان تريده هى  بدلا من أن  يكتب هو قرارا بنقلها  بنفسه داخل إدارة أخرى  داخل الميناء و هذا حتى  لايحمل   بتكاليف منحة الماجيستيرلها  حيث يقوم بمعاقبتها دون أن تثبت عليه تهمة  اهدار المال العام.
 
 جدير بالذكر أن رئيس  هيئة الميناء حاليا   اللواء إبراهيم على فليفل هو نفسه نائب  رئيس الميناء سابقا  وكان قد أجمع جميع العاملين بالهيئة على رفضه وقدقام  العاملين بالتوقيع على رفضه   وقاموا بعمل مظاهرات لعدم توليه لهذا المنصب حتى  يمسك هذا المنصب من هو أجدر منه  وذلك نتيجه لاضطهاده للكثير من العاملين بالميناء سواء بالفصل أو النقل أو توقيع الجزاءات دون وجه حق  وكان من ضمن من قاموا بجمع التوقعات  للمطالبة   بنقله من منصبه  منذ أن كان نائبا للرئيس هيئة الميناء  الاستاذة وفاء  حيث أجمع الكثيرين من العاملين بالميناء   بأنه يتجهم  ويتجاهل سماع  أى رأى آخر خلاف نفسه  كما  يتخذ من منصب أخيه اللواء محمد على فليفل مبرر  للإيذاء والتعدى على حقوق الآخرين اقتناعا منه بإن منصبه ومنصب أخيه سيجعله بعيد عن الشبهات والمحاكمات العادلة.
 
هضين فى الميناء

0 Responses

إرسال تعليق