Sohad Elkhodary

 كتبت:
سهاد الخضرى 

قضت  اليوم الأحد  الموافق 26/6/2011محكمة جنايات دمياط   بالإعدام شنقا  على المتهم بأحداث المذبحة العائلية  تاجر الأخشاب  سامى رشاد حداد حيث صدر الحكم  برئاسة  المستشار  جابر عبد  الحميد خليل  وعضوية كلا من المستشارين  على موسى سيد أحمد ووضاح محمد عبد السلام  وبحضور  أحمد عبد الرحمن ممثل النيابة  وبأمانة سر  حسين عبد الرحمن والأمير مراد.

جدير بالذكر  أنه قد حضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة  حيث وجهت له  النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لكلا من زوجته وفاء محمد عوض الغصناوى ووالدتها السيدة حسنين البرش ونجلته مروة سامى الحداد  كما شرع فى قتل كل من نجلته سمية ونجله محمد سامى الحداد ومحمود عبد الغنى البرش قريب حماته وعمرو المداح وهو أحد المارة السائرين بالشارع وقت وقوع الجريمة
 كما قامت  النيابة أيضا بتوجيه  تهمة إحراز سلاح وذخيرة "بندقية آلية " دون ترخيص  فضلا عن هذا قيامه بالتعدى على قوات الأمن فى مدينتى بورسعيد ودمياط وإطلاقه النيران عليهم  عندما كان يحاولون إلقاء القبض عليه  كما قام بإتلاف منقولات مملوكة للغير .

حيث تعود أحداث الواقعة  عندما نشبت خلافات بين التاجر وزوجته  بسبب النزاع على أحد المحال التجارية بميدان الشرباصى بدمياط وذلك فى شهر يوليو من العام الماضى  والذى ورثته عن والدها  ثم قامت ببيعه وحينها طلب منها القاتل مساعدته بجزء من أرثها فى تجارته  ولكنها رفضت  مما تسبب فى وقوع مشادة كلامية  حضر على أثرها رجال المباحث وإلقوا القبض عليه ووجهت له النيابة حينها تهمة  الشروع فى قتل زوجته وحيازة  سلاح آلى دون ترخيص وحيازة مخدرات  وذلك  لأنهم عثروا معه على لفة من نبات البانجو  حاول إلقائها عند قدوم  رجال المباحث  حيث تم إخلاء سبيله بعد حبسه احتياطا على ذمة التحقيقات لمدة 15يوم  بكفالة  لحين محاكمته .

 ثم قام بمحاولاته المستميتة  وتقديم الاعتذرات والمبررات عما بدر منه سابقا كى تتنازل عن القضية المرفوعة من جانبها وكذلك مساعدته بمبلغ مالى من إرثها  ولكن كل محاولاته باءت بالفشل لإصرار الزوجة على  طلب الطلاق  منه   مما دفعه للإنتقام منه  حيث قام بتدبير خطته كى يتخلص  من عائلته بالكامل  حيث قام بإطلاق وابل من الرصاص  على زوجته ووالدتها  وابنائه  الثلاثة  وأمين الحزب الوطنى ببندر دمياط "محمود عبد الغنى البرش "وأحد أعضاء المجلس الشعبى المحلى فى ذات الوقت  وكذلك أحد المارة  مما نتج عنه وفاة كلا من الزوجة  ووالدتها  وإصابة الأخرين .


0 Responses

إرسال تعليق