Sohad Elkhodary

 كتبت:

سهاد الخضرى


أتهم المهندس  محمد السيد خشبة رئيس المجلس الشعبى المحلى  لمركز دمياط  وزير الإسكان الحالى ومحافظ دمياط سابقا  الدكتور محمد فتحى البرداعى  بإهدار المال العام  نتيجة لتخصيصه  2شفاط بحرى  لشفط الرمال المترسبة  ببوغاز عزبة البرج.

 حيث جاء فى اتهامه قيام المحافظ السابق بإنزال  كميات كبيرة من الكتل الخرسانية  لحماية  ماقام به  من إهدار المال  العام  وذلك با لتنسيق الحضارى  بمناطق  اللسان  والفندق  دون مراعاة  لطبيعة  المنطقة ودون إجراء الدراسات العلمية  الخاصة بهذا  الشأن  مما أضر  بمصلحة  الصيادين  والمنطقة وطبيعة  المكان  حيث تم إهدار مبلغ  وقدره 1.50مليون ج حيث لم يتم استخدام إلا شفاط واحد  أما الآخر فمعطل   ولم يعد يعمل منذسنوات  وهو تابع للمحافظة  حيث تم صرف المبالغ اللازمة  للتمويل وصيانته  وخلافه على الورق لحساب المسؤولين عنه.

حيث جاء قرار المجلس   رقم 155لسنة 2011بالموافقة على قرار اللجنة  المشكلة للوقوف  على حقائق الأمور لبوغاز  عزبة البرج  وفندق  اللسان برأس البر حيث جاء فى القرار سرعة اتخاذ الإجراءات التى من شأنها  إعادة بوغاز  عزبة البرج إلى سابق عهده  مهما كانت التكاليف.

وضرورة  تحويل كافة المسؤولين الذين تسببوا فى الأضرار التى  لحقت ببوغاز عزبة البرج  ومابه من فساد وإهدار  للمال العام للنيابة العامة  وجميع الجهات الرقابية  حيث أن ماتم من أعمال  إنزال الكتل الخرسانية  لحماية ماتم من  أعمال التنسيق  الحضارى  بمناطق اللسان والفندق   دون أية دراسات علمية  فى هذا الشأن  مما أضربالبوغاز  وإعاقة حركة المراكب  به و أضر بمصلحة  الصيادين والمنطقة وطبيعة المكان وأدى لإهدار المال العام .

 وبسؤاله عن حقيقة ماجاء على لسانه  من اتهامات موجه  لمحافظ دمياط سابقا  الدكتور محمد فتحى البردعى؟

  أكد على  ضرورة تحويل  المسؤولين عن صرف كل هذه الأموال  التى تم صرفها على  الشفاطين  البحريين وأعمال التطهير  بالبوغاز والتى كان  معظمها ماهو إلا حبر على ورق  ودخل جيوب المسؤولين  علما بأن  رغم أن أحد الشفاطين يتبع المحافظة  معطل وتم الإنفاق عليه وهو معطل   وقدتمت تسوية هذه المبالغ  التى تم صرفها  على الورق فقط  للجهات الرقابية والنيابة العامة.

 حيث طالب بسرعة  عمل اللازم  لانتشال وتعويم المركب الغارق  بمدخل  البوغاز والذى يعيق حركة المراكب وسرعة  اتخاذ الإجراءات اللازمة التى من شأنها التأكد  من السلامة الإنشائية  لفندق رأس البر   مع العمل  على استثمار  الفندق على الوجه الأمثل  له ليدر أكبر  عائد لصالح  محافظة دمياط .

  كما جاء فى تقرير اللجنة التى شكلت  من أ عضاء المجلس  للوقوف على حقيقة  الأمور بالنسبة  لبوغاز عزبة البرج   وفندق اللسان برأس البر  .

أن المحافظ السابق  محمد فتحى البرادعى  قام برمى  كميات كبيرة من  الأحجار فى البحر  وذلك لحماية الشواطئ  وبصورة عشوائية  الأمر الذى جعل البوغاز  ضيق جدا وأدى لترسب الرمال  الأمر الذى أدى  لإعاقة  سير المراكب من وإلى عزبة البرج.
قامت المحافظة  بإستئجار شفاط للرمال  يكلفها حوالى 1.50مليون ج سنويا  وذلك لتطهير الممر  ومع مرور الوقت  أصبح هذا الحل لايجدى  مما تسبب فى:
 (1)غرق  أحد المراكب   مما أدى لإعاقة  الحركة أكثر  ولابد من سرعة تدخل المسئوولين  لرفعها وتعويمها .(2)ضيق الممر  يهدد رزق الصيادين.
(3)لابد من عمل مرسى  لتموين السف بالسولار.

أما بالنسبة  للفندق فقد أجمع أعضاء المجلس  على عدم الجدوى الاقتصادية  له  وهناك من المجالس الشعبية من وافق  على عمله فى الوقت الذى تبيع فيه  الدولة الفنادق والأصول  يقوم المحافظ  ببناء فندق فى أهم  مكان برأس البر مما شوه  طبيعة المكان ولم يؤخذ  فى الإعتبار عملية المدوالجزر التى تؤثر  على أعمال الأرصفة  والمشايات مما يؤثر  على سلامة الفندق  حيث قام المحافظ  فى حينه بإستئجار  الفندق لشركة  موفنيك  وهى ملك  لحسين سالم  أكبر رؤوس النظام السابق  وماهى إلا جريمة فى حق شعب دمياط لذلك طالب   بسرعة فتح باب التحقيق  مع  محمد فتحى البرداعى وزير الاسكان
0 Responses

إرسال تعليق