كتبت:
سهاد الخضرى
نظم العشرات من الصيادين و تجار الأسماك بمحافظة دمياط ظهر اليوم السبت إضراباً عن العمل بسوق السمك بالقنطرة شارع الحريرية المتفرع من شارع فكرى زاهر وشطا وعزبة البرج و رأس البر احتجاجاً على الانفلات الأمني التي تشهده المحافظة و الذي أسفر عن اختطاف اثنين من زملائهم خلال الأسبوع الماضي؛ حيث قام التجار بغلق طريق الكورنيش بالقوة مما أدي إلى شلل مروري لمده ساعتين رافعين لافتات تندد بالانفلات الأمني.
جدير بالذكر أنه تم اختطاف على الديب أحد التجار بسوق السمك والذى تم اختطافه فجرا منذ أسبوعين وتم طلب فدية من أهله مبلغ 600000ج حيث تعرض للتعذيب بكافة أشكاله من ضرب على الرأس وكدمات بالوجه وهذا ما جاء على لسان زملائه فى حين قال محمد عطيه المرسى أبن عم التاجر المختطف يوسف المرسى لـ( الدستور الأصلي ): إن أبن عمى يوسف تم اختطافه قبل أربعة أيام من أمام مسجد السلام بمنطقة الديبة علي طريق بورسعيد الدولي فى تمام الساعة السابعة صباحا أثناء قيامه بشراء الأسماك للمحل التابع له بالمزرعة ، حيث خرج علية 6 أشخاص ملثمون يحملون بنادق ألية ومسدسات وقاموا بضربه علي رأسه 5 ضربات بظهر الطبنجة حتي فقد الوعي ثم قاموا بخطفه وسرقة السيارة التي كانت بحوزته مبلغ 80ألف جنيه بالإضافة لمبلغ مليون جنيه حصلوا عليه كفدية مقابل إخلاء سبيله.
وتابع ابن عمه قائلا ً: أن قوات الجيش والشرطة ووعدتهم بالقبض على المتهمين وتخليصهم من المختطف ولكن لم يحدث أى شئ فى حين أضاف على الديب أحد أصحاب محل أسماك :
أننا لن ننزل لعملنا مرة أخرى حتى يتواجد الأمن بشكل مكثف فكل ما يحدث الأن حتى يثبتوا لنا أننا كنا مخطئين عندما طالبنا برحيل مبارك وكل الحاشية الفاسدة .
وتسأل قائلا لماذا يحدث كل هذا وبالتحديد لتجار الأسماك فلم يعد لدينا الثقة فى الأمن الذى ترك الساحة للبلطجية حتى يفعلوا ما يشاءون فكل مطالبنا عودة الأمن والأمان من جديد ومحاكمة الفاسدين وأظن أن الأمن وجهاز الشرطة إذا ارادوا أن يأتوا بمن كان وراء خطف اثنين من زملاءنا بالإضافة لطه ندا صاحب محلات استا كوزا لأتوا به ولكنهم يريدون هذا الوضع.
فى حين أضاف عبد الحميد أبو النجا صاحب محل أسماك أن الشرطة هى التى قامت بإفتعال المشاكل وعلى علم تام بمن قاموا بخطف زملائنا لأن الجانى شخص واحد .
حيث توجه وفد من الصيادين و تجار الأسماك بصحبة عدد من القيادات الأمنية بالمحافظة لمديرية أمن دمياط للإجتماع مع مدير الأمن لبحث الأزمة، حيث هدد التجار بمواصلة الإضراب و إغلاق الطرق في حالة تقاعس الشرطة عن أداء و اجبها و إعادة الأمن للبلاد ولابد من أن يتم القبض على البلطجية الذين فعلوا ذلك مع العلم بأن الشرطة على علم بمن فعل ذلك .
|
إرسال تعليق