كتبت:
سهاد الخضرى
احتشد اليوم مايقرب من 1000متظاهر بعد إداء صلاة الجمعة من ممثلي كافة الأحزاب والقوى السياسية المختلفة(كحركة 6إبريل- حزب الكرامة –حملة دعم حمدين صباحى -حزب التجمع – الحزب الناصرى- حزب التحالف الإشتراكى- الجبهة المدينة لاستعادة مصر) حيث بدأت التظاهرات من جامع البحر بالتوجه لميدان الحرية فى حين قامت مسيرة أخرى بالخروج من شارع النفيس(ميدان سوق الحسبة مرورا بشارع فكرى زاهر ثم بعد ذلك احتشد الجميع فى مسيرة واحد بميدان الحرية هتفوا خلالها مطالبنا هى هى والمحاكمة دى تمثيلية العصابة لسه حاكمة حيث طالب المحتشدون بمحاكمات عادلة وسريعة لكافة رؤوس الفساد بعيدا عن المحاكمات الهزلية لأقطاب النظام .
كما أكدوا أن التغير لم يحدث بعد فعقليات الكثيرين مازالت بعد ثورة 25يناير كما هى قبل 25يناير فى حين طالبوا بمحاكمات عادلة لقتلة المتظاهرين وإتمام محاكمتهم بأقصى سرعة فى حين طالبوا بحل معاقل الفساد وهى المجالس المحلية التى مازالت تعمل كماهي وعمداء الجامعات الذين اساءوا للعملية التعليمية بمصر كما طالبوا بتطهير الإعلام البائد الذى مازال كماهو ولم تقتلع إلا بعض الوجوه الفاسدة التى باتت معروفة للجميع بفسادها والذين مازالوا يتحدثون عنا بالقلة المندسة .
حيث ركز مؤسس حركة 6إبريل أحمد صبرى على أهم مطلب وهو دستور جديد تماما وهذا لايعنى مطلقا إنقلاب على إرادة الشعب لأن من انقلب على الشعب هو المجلس العسكرى الذى لم يتعامل مع ثورتنا على أنها ثورة حقيقة فالدستور ساقط وفاسد وفاقد لشريعته حيث تمت الموافقة عليه من قبل على 9مواد فقط وكان من البديهى جدا والمنطقى أن يحدث دستور 71 بالتعديلات التى تمت الموافقة عليها وأن يتم إعلان دستورى بالمواد التى تمت الموافقة عليها من قبل الشعب لكن المجلس العسكرى إطاح بإرادة الشعب عرض الحائط.
فى حين أكدوا شباب الثورة من حركة 6ابريل وكافة الأحزاب والقوى السياسية أنهم مع المجلس العسكرى وليسوا ضده كما حاول البعض إثارة الوقيعة بين الجيش والثوار ولكن هذا لن يحدث لأنه هو من قام بحماية الثورة منذ بدايتها فنحن لانطالب إلا بتحقيق مطالب الشعب واتخاذ قرارات سريعة وحاسمة ونحن سوف نكون فى ظهره ندعمه ونسانده.
جدير بالذكر أمتنعت جماعة الأخوان المسلمين والسليفين عن الخروج بجمعة الغضب الثانية حيث جاء على لسان البعض منهم وصف الثوار بالكفرة وأن من يطالب بجمعة غضب أخرى لايريد إلا تدمير البلاد فى حين خرجت بجمعة الغضب شخصيات بعينها وليست بصفتها الحزبية من حزب الوسط وحزب الأحرار..
كما أكد حاتم البياع مؤسس حزب التحالف الاشتراكي أن الثورة المصرية لم تنتهى بعد وأن وقفات اليوم ماهى إلا استكمالا لثورتنا ولا بد من المطالبة بحقوقنا المشروعة حيث تساءل أين الأخوان المسلمين الذين وصفونا بالتكفير فنحن نطالب بحقوق مشروعة للشعب كله وليست مطالب خاصة بنا فنحن لن نقبل إلا بمحاكمات عادلة لكافة رؤوس الفساد وليست المحاكمات الخادعة التى يضحكون علينا بها كما طالب بعدم دخولهم العملية السياسية وخاصة السلفين الذين رفضوها من قبل ويريدونها الآن فماذا تغير الأن .
فى حين أكدت أنجى البرش عضوة بحزب التجمع أن خروجنا اليوم ماهو إلا استكمال لثورتنا حتى تنجح وننساق لمجموعة ممن لا يعرفون شئ إلا المناصب ويوصفون من خرج اليوم بأنه لايريد إلا مصالح شخصية ومجموعة من الأشخاص لا يفقهون شئ فى اللعبة السياسية فكل مرة خرجنا فيها يأتى بعدها المجلس العسكرى ويستجيب لبعض من مطالبنا ولانرضى إلا بمحاكمات عادلة وسريعة وليس خداع لنا حتى نسكت فأين السلفيين اليوم أو الأخوان كما أكدت بأنه لا يوجد أى تهديدات وجهت لهم حتى لا يخرجون مرة أخرى فمن خرجوا يوم 25يناير هم من خرجوا يوم 27مايو ولا أحد آخر فالمحليات الفاسدة مازالت وهناك بطئ شديد فى تنفيذ الأحكام.
حيث أكد المتظاهرين أنهم سيخرجون كل يوم جمعة حتى تتحقق مطالبهم وليس هناك بديل آخر مع احترامهم للمجلس العسكرى ولكن هذا حق مشروع كما تفوا قائلين الشعب والجيش أيد واحدة.
إرسال تعليق