Sohad Elkhodary
  كتبت: 
سهاد الخضرى
  بالغرفة التجارية بدمياط تجاوزات تحدث ولاسقف يحدها  فعلى سبيل المثال  مايحدث بشعبة المصدرين  والذى علمناه من مصادر مطلعة أنه قد تم فتح باب الترشح لانتخابات  شعبة المصدرين  ثم تم إغلاق الباب دون الإعلان  وتم الإكتفاء بقبول  الأوراق  لعدد 7مرشحين  فقط  مع العلم أن جميعهم  ينتمون للحزب الوطنى  المنحل أمثال  محمد غنيم  شقيق الأمين العام للحزب الوطنى المنحل وهم لايمثلون إلا الحد الأدنى القانونى لعدد أعضاء  مجلس  إدارة  الشعب .

الأمرالذى يعد مخالفة صارخة للقانون  حيث كان يتوجب على مجلس إدارة الغرفة  أن تقوم بنشرإعلان فتح باب الترشح بأحدى الجرائد واسعة الانتشار وأن يعلق داخل مبنى  الغرفة التجارية  نفسها وبأماكن التجمعات العامة وهذا لم يحدث مطلقا.

 كماقام أحد أعضاء مجلس الإدارة بالتقدم  باستقالته بتاريخ 3/5/2011 الأمر الذى  جعل مجلس  إدارة الشعبة  المتواجد حاليا بشكل غيرقانونى كما قام عدد من المصدرين فيما يزيد عن 100مصدر للتقدم بطلب  للسيد رئيس  مجلس إدارة الغرفة  التجارية برغبتهم فى فتح باب الترشح لمجلس  إدارة  شعبة المصدرين وقد أخذ هذا الطلب رقم وارد199بتاريخ 5/5/2011 وطلب أخر بتاريخ 9/5/2011 إلا أن رئيس مجلس  الإدارة  إلتفت عن هذا الطلب ولم يرسلها للإتحاد العام للغرف التجارية وذلك  ممطالة وتسويفا وذلك حتى يضع جموع المصدرين أمام الأمر الواقع .

وحينما أجتمع مع المصدرين صرح لهم بأنه لايوجد مانع من دخول  عدد 10أو 15عضو  بشرط بقاء مجلس إدارة الشعبة كماهو وهذا يعنى أن يقوم مجلس الإدارة بفعل مايشاء دون تدخل من أى عضو مما يعنى ذلك وجودهم بشكل صورى كما هدد جموع المصدرين  بالإعتصام  داخل مبنى  الغرفة التجارية  وذلك حتى يستطيعوا الحصول على حقوقهم .
وعن ما يحدث بشعبة المقاولين قد تم تأجيل  اجتماع الجمعية العمومية ودون ابداء الأسباب التى أدت لذلك حيث لايجوز  تعديل أو إلغاء اجتماع  إلا بإجماع مجلس إدارة الغرفة التجارية وموافقة  كتابية  من جميع المرشحين  وإن ماتم من تأجيل  هو تلاعب  فى العملية الإنتخابية  لصالح فئة معينة ترتبط بمصالح مع مجلس إدارة الغرفة  وبقايا النظام السابق كسيد دياب رئيس جمعية الإنشاء والتعمير  والذى يرعى ويتولى بنفسه قائمة من المرشحين من فلول وبقايا النظام السابق  أمثال اللواء سمير موسى ،سامى الجحر وغيرهم من اعضاء الحزب الوطنى السابقيين ومرشحى الانتخابات وهذا الاجراء إذاتم من شأنه تعريض العملية الانتخابية بالكامل للبطلان.
0 Responses

إرسال تعليق