Sohad Elkhodary


كتبت:
سهاد الخضرى
 نظمت اليوم حركة شباب 6إبريل اليوم مؤتمرا  سياسيا جماهيريا حيث حضر المؤتمر ممثلى كافة الأحزاب والحركات السياسية بدمياط   كما شارك فيه أعضاء من   مكتب  ائتلاف شباب الثورة أمثال عمرو عز  ومحمود سامى ومصطفى شوقى بينما اعتذر عن حضور المؤتمرالاستشارى العالمى الدكتور ممدوح حمزة نظرا لظروف طارئة تعرض لها حيث قام  منظمى المؤتمر باللاتصال التليفونى به والذى جاء فى سياق حديثه الإعتذار الشديد عن عدم الحضور مؤكدا أنه يشرفه دائما التواجد مع شعب دمياط لأنه أحد ابناءه وشباب الثورة كما أكد فى مكالمته ضرورة مشاركة  الشعب المصرى فى الانتخابات القادمه وعدم التنازل عن هذا الحق المشروع للجميع كما أكد على ضرورة التركيز على صناعة الأثاث والذى هى ميزة  نوعية لها حيث طموحتنا تمتد  لتوصيل الخشب لكل صناعة.

من جانب أخر أكد أحمد صبرى  مؤسس حركة 6إبريل بدمياط أن ثورتنا لم تنتهى بعد فمازال هناك  الإعلام  الذى لم يتخلص مع سيره مع النظام السابق فمازال عمداء الجامعات الذين اساءوا كثيرا  لنظام التعليم المصرى  مازالت المجالس المحلية التابعة للنظام السابق متواجدة فدورنا لم ينتهى بعد وسوف ننزل يوم الجمعة  لاستكمال ثورتنا بثورة ثانية فأظن أن الشهداء إذا خرجوا من قبورهم لن يرضوا بهذا الكلام الهزلى الذى يقال والمحاكمات  الفاشلة فكل يوم يتم تبرئة أحد المتهمين.

من جانب آخر تحدث عمرو عزالممثل لحركة 6إبريل بمكتب شباب  ائتلاف .الثورة  والذى أكد على أن الخطاب الوطنى لم  يتغير بعد  فلازال ينسب البعض الثورة له فقط دون الفئات الأخرى بالرغم من عدم صحة هذا الحديث  فلكل ثورة  تحدث لايمكن أن تتم إلا بمشاركة كافة أطياف الخطاب الوطنى كما شدد على أن دور الإعلام المصرى كان هزيل جدا وحتى الأن أثناء الثورة  فلابد من مشاركة  الشعب فى أى قرار حاسم  وأن يكون هناك حوار حقيقى وليس هلامى   فالثورة شارك فيها الجميع ولم تقصر على أحزاب سياسية دون غيرها .

وفى سياق متصل  أضاف محمود سامى  أحد شباب حركة 6إبريل  حيث أشار إلى أن الثورة هى النقطة الفاصلة  فيما بعد ثلاثون عاما من الظلم والإستبداد  فمازال حتى  الآن أسلوب القمع من قبل رجال المباحث متواجد  فمازال يتم سب المتظاهرين  وقد ركز 
 فى حديثه على مبدأ العدالة  الاجتماعية  الذى ضاع وأشار إلى أن المظاهرات الفئوية   هى مظاهرات استكمال  الحقوق والعدالة الإجتماعية  حيث أكد أنه لايستبعد أن يقال على هذا المؤتمر هو مؤتمر القلة المندسة كما يردد على كل من يعارض الجيش أو النظام السابق.

كما جاء على لسان  مصطفى شوقى عضو  مكتب ائتلاف شباب الثورة   أنه الأن يتم سب الثورة والثوار لأنه لم يحدث تغير فهناك 3ملفات هامة يتم اللعب بها بعد كل ثورة فى أى دولة من دول العالم وهم الملف الاقتصادى والأمنى والأقليات  .

فبالنسبة للملف الأقتصادى لابد من تحديد حد أعلى للأجور قبل البحث عن الحد الأدنى فكيف يأخذ البعض 800ألف ج كراتب شهرى وهناك من يحصل على الف فلابد أن يكون الحد الأقصى على سبيل المثال 15مرة الحد الأدنى  وأظن أنه كافى جدا   فما يحدث الأن من استخدام الفزاعة الاقتصادية فليس حقيقى  بالمرة  ومن المستحيل ان تشهد مصر إفلاسا اقتصاديا كما تحدث مصر بها ثلاث شرائح من الضرائب  ولايوجد بها ضرائب تصاعدية على خلاف  باقى دول العالم  فالطبقة الوسطى هى من تقوم بدفع الضرائب وليس الشرائح الأخرى.

أما بالنسبة للملف الأمنى  فمن ورائه هو الحزب الوطنى المنحل وبقايا النظام السابق لأنهم لايريدون إلا أن يكونوا الرجل الأول وبالنسبة للملف الطائفى  فالنظام السابق كان دائما يستخدم  ملف الفتنة الطائفية  كأحد الوسائل  التى كان يستخدمها لاشعال النيران حتى يثبت أنه لابد من تواجد الأمن فدورنا هو الدفاع عن  مدنية الدولة  قانون الأحوال المدنية كما أكد الدكتور إبراهيم منصور دكتور الأدب العربى بكلية الأداب بدمياط على نفس  ماقالة مكتب ائتلاف شباب الثورة.

فى حين كانت المفاجأة التى  فجرتها حركة شباب 6إبريل بدمياط هو ماتعرضوا له من تهديدات  بالقتل يوم الجمعة إذا نزلوا وشاركوا  فى مظاهرات هذا اليوم مع العلم أن من كان وراء تهديدهم هو أحد مديرى مجلس إدارة أحد الجرائد بدمياط والذى كان دعاهم  بخديعة منه قد دبرها   منذ شهر تقريبا أنه سيقوم بتوزيع شهادات  تقدير لدورهم البارز والمشهود  به من قبل الجميع  حيث جاء تهديده ل40من أعضاء الحركة بالقتل والتصفية ومن ضمن ال40عضو  أحمد صبرى مؤسس الحركة سلوى سامى  مسؤول اللجنة الإعلامية محمد أبو سمرة المنسق العام للحركة.

0 Responses

إرسال تعليق